عمون - أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، أن المركز الوطني للبحوث الزراعية حقق منذ تسلمه إدارة المركز (نيسان عام 2025) إنجازات نوعية غير مسبوقة على المستويين البحثي والتمويلي، عكست مكانته المتقدمة إقليميًا ودوليًا، وحجم الثقة المتزايدة بالمؤسسة البحثية الأردنية، حيث حصل المركز على منح تمويل مشاريع بحثية:

أولًا ـ المشاريع الدولية :
١. الممولة من الاتحاد الأوروبي (بقيمة 1,367,866 دينار أردني):
مشروع حلول مستدامة للإدارة المشتركة والحفاظ على المياه،
مشروع نحو الاقتصاد الدائري في القطاع الزراعي،
مشروع إعادة تدوير الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي،
مشروع التكامل المتعدد الأوجه للتنوع البيولوجي،
مشروع مبادرة إعادة تأهيل مستجمعات المياه في البادية الأردنية.

٢.بالإضافة إلى ذلك تأسيس بيت زراعي في محطة ديرعلا للبحوث الزراعية فريد من نوعة ولاول مرة لتنفيذ مشروع تجربة ثلاثة أصناف محلية تصديرية من بندورة الكرز والريحان والتوت الأزرق، كجزء من مشروع أرضي بتمويل من البنك الدولي بالتعاون مع وزارة الزراعة بقيمة 50 ألف دينار.

ثانيًا ـ المشاريع الممولة من صندوق دعم البحث العلمي (بقيمة 68,500 دينار أردني):
مشروع تحسين الكتلة الحيوية ومحتوى البروتين في الأزولا،
مشروع برقوق الأوروبي في الأردن،
مشروع الابتكار الأخضر من خلال النانو وتقنية زراعة الأنسجة،
مشروع التكاثر المختبري لنخيل الدوم والفعالية البيولوجية.

ثالثًا: الأبحاث الزراعية التطبيقية:
إقرار تنفيذ 23 بحثًا زراعيًا تطبيقيًا لخدمة صغار المزارعين، من خلال المشاريع البحثية التالية:
مشروع حصر وحفظ سلالات اللوز المحلية،
مشروع دراسة أداء إنتاجية تسعة أصناف من القمح تحت مختلف ظروف الري،
مشروع دراسة حول إنتاجية أصناف الأرز تحت ظروف الري بالمياه المالحة والحلوة،
مشروع استخدام نبات القطف الملحي في ركيزة الفطر المحاري والفطر الملكي،
مشروع دراسة زراعة وتقييم أربعة أصناف من الليمون في محطة غور الصافي،
مشروع دراسة تأثير أنظمة الاستخراج بالطرد المركزي على جودة زيت الزيتون،
مشروع تقييم استجابة المحاصيل الشتوية والصيفية لمختلف أنظمة الري باستخدام المياه المالحة،
مشروع تقييم الزراعة لمحصولي الذرة العلفية والبرسيم الحجازي،
مشروع تقييم الجودة للفريكة المنتجة من أصناف القمح القاسي المعتمدة والسلالات المحلية،
مشروع تطوير بروتوكولات لإكثار نبات الخروب،
مشروع تقييم طرق مختلفة لإكثار نبات البطم،
مشروع الإكثار الدقيق لشجرة نخيل الدوم،
مشروع الابتكار الأخضر من خلال النانو تكنولوجي،
مشروع تأثير التغذية على قشور السمسم في أداء أغنام العواسي ومواليدها،
مشروع مسح ومراقبة آفات الغابات،
مشروع الإدارة المتكاملة لآفات شجر النخيل في وادي الأردن،
مشروع الأزولا وإنتاجيتها ومحتوى البروتين بواسطة مضاعفة الكروموسوم،
مشروع تقييم جودة وإنتاجية الحمضيات في وادي الأردن،
مشروع زراعة وإنتاج محصول البلوبيري،
مشروع تعزيز المجال المغناطيسي في المعالجة البيولوجية لمياه الصرف الصحي،
مشروع المكافحة المتكاملة لعشبة الباذنجان البري الغازي في وادي الأردن،
مشروع تحديد الأوساط الزراعية الملائمة لمحاصيل النباتات الطبية البرية المحلية،
مشروع حفظ تنوع أشجار الزيتون القديمة.

رابعًا: التمويل المقدم من مجالس المحافظات في المملكة:
حصل المركز من خلال مجلس محافظة الكرك على تمويل بقيمة 15 ألف دينار أردني لتطوير برك الأسماك في محطة غور الصافي للبحوث الزراعية.

وفي مركز المفرق للبحوث الزراعية حصل المركز الوطني من خلال مجلس محافظة المفرق على رصد مبلغ 169 ألف دينار على موازنة 2026 كمنح لثلاثة مقترحات مشاريع في المفرق، وهي:

حفر بئر ارتوازي لمركز المفرق للبحوث الزراعية.
إعادة تأهيل مختبرات المركز.
إنشاء مركز تدريب فني لنقل مخرجات البحث العلمي للمزارعين.

أما في محطة وادي عربة للبحوث الزراعية فقد حصل المركز الوطني للبحوث الزراعية على منحة بقيمة (30) ألف دينار من مجلس محافظة العقبة لإنشاء مجمع وراثي للنخيل.

أما في مركز الطفيلة للبحوث الزراعية فقد تم رصد مبلغ 20 ألف دينار على موازنة 2026 من مجلس محافظة الطفيلة لإنشاء مختبر فحص جودة زيت الزيتون.

خامسًا ـ التمويل الخاص بمحطة تل المنطح (240 ألف دينار):
إنشاء محطة بحثية متخصصة بتوظيف المياه المعالجة لإنتاج الأعلاف بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبدعم من صندوق التغير المناخي.
دعم التوجه الوطني في الإدارة المستدامة للموارد المائية.

سادسًا ـ إنجازات الثروة الحيوانية – محطة الخناصري:
تلقيح اصطناعي لـ 2000 رأس من الأغنام.
فحص حمل لـ 10 آلاف رأس من الأغنام.

أما في محطة غور الصافي فقد نفذت مفرغة غور الصافي توزيع 32 ألف إصبعية سمك لعدد من مزارعي المملكة، الذين بلغ عددهم 116 مزارعًا و16 جمعية وثلاثة مراكز بحثية.

سابعًا: إدخال التطبيقات الذكية من خلال منصة المعرفة وحصاد المياه:
تطوير منصة المعرفة في حصاد المياه.
استعادة النظم البيئية.
دعم الأمن الغذائي والمائي.
تعزيز الاستدامة البيئية.

ثامنًا ـ توظيف الابتكار الزراعي من خلال مشاريع حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، والتي اشتملت على المشاريع الريادية التالية:
مشروع تحويل المخلفات الزراعية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.
مشروع تطوير تطبيق ذكي لإدارة السجلات التغذوية والصحية للمواشي والحيوانات الأليفة.
مشروع إنتاج وتسويق التين الشوكي الهجين العضوي بعدة نكهات.
مشروع تطبيق إلكتروني لربط المزارعين بالسوق وتسويق منتجاتهم مباشرة.
مشروع إنتاج مادة تعقيم طبيعية وآمنة لتعقيم المياه والغذاء دون آثار جانبية.

تاسعًا: المسؤولية المجتمعية:
الأيام الطبية البيطرية لقطاع الإبل (مبادرة حادي العيس):
يوم طبي بيطري في منطقة الجفر.
يوم طبي بيطري في منطقة الحلابات.

دعم مهرجان الزيتون الوطني بقيمة (56,000 دينار) من خلال الجهات المانحة الدولية، وتجسد هذا الدعم في:
دعم مباشر للأسر الريفية المنتجة.
تمكين اقتصادي للمنتفعين.
تعزيز تسويق المنتجات الريفية.

عاشرًا: إطلاق مشروع بحثي ريادي ابتكاري لتحويل النفايات العضوية إلى بروتين حيواني باستخدام ذبابة الجندي الأسود:
تعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي.

الحادي عشر: في إطار تمثيل الأردن دوليًا:
انتخاب عطوفة الأستاذ الدكتور إبراهيم الرواشدة نائبًا لرئيس اتحاد مؤسسات البحوث الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا (أرينينا).
اختياره ممثلًا عن إقليم المشرق.

الثاني عشر: الاتفاقيات والشراكات مع القطاع الخاص والجهات الوطنية:
اتفاقيات حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، حيث قام المركز الوطني للبحوث الزراعية بتوقيع خمس اتفاقيات لمشاريع ناشئة ريادية في القطاع الزراعي تعنى بالمخلفات الزراعية والتقنيات الحديثة، إضافة إلى التسويق الإلكتروني وإنتاج مادة تعقيم طبيعية.

أربع اتفاقيات مع:
صندوق الحسين للإبداع والتفوق.
جمعية التمور الأردنية.
الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه.
شركة الاتحاد الزراعي الأردني.

وذلك بهدف توظيف البحث العلمي لخدمة التحديات العملية في النخيل، التمور، المحاصيل، والأسمدة، ودعم الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع تطبيقية وشركات ناشئة.

اتفاقية مع نقابة المهندسين الزراعيين بهدف تدريب وتأهيل 20 مهندسًا ومهندسة حديثي التخرج لمدة ثلاثة أشهر.

اتفاقية اللوز المحلي – شراكة مع الفاو بهدف حفظ وتحسين أصناف اللوز المحلية، ودعم ممارسات زراعية ذكية مناخيًا في محافظات الجنوب، تحت مظلة بنك البذور الوطني.

وفي ختام حديثه، عبّر الرواشدة عن شكره وتقديره لكافة الكوادر البحثية والفنية والإدارية في المركز الوطني للبحوث الزراعية والمحطات البحثية التابعة له على امتداد أرض الوطن، مثمنًا جهود الشركاء المحليين والدوليين، ومؤكدًا أن هذه الإنجازات تُسجَّل باسم الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.