في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة والثورة الالكترونية، باتت الحداثة الرقميه ذات سيطرة كبيرة على حياتنا البشرية، أصبحت كجزء من استمرارية الحياة البشرية بعد دخولها لمتطلبات الحياة الأساسية وغدت شريكا اساسيا كالصحة والتعليم وغيره.

في ظل الثورات المعلوماتية باتت الحاجة ملحه من اتخاذ الاجراءات اللازمة والتي تهدف الى حماية البيانات والمعلومات ، سواء على المستوى الشخصي او العام فالامن الرقمي اصبح يشغل الأفراد والمؤسسات الحكومية و الخاصة، لاتخلو منشأة من البيانات الهامة التي ترتكز عليها انظمتها وبنيتها.

ان احتفاظ الاشخاص ببياناتهم الشخصية والهامة والسرية على الاجهزة الالكترونية اصبح بديلا فاعلا للورق فبات الامن الرقمي يحتاج لمزيد من التفكر ومزيدا من الاهتمام والادراك من قبل الأفراد خاصة ، وذلك لان اغلب المنشأت مهيأة للأمن الرقمي.

الوعي الكافي بأهمية حماية بياناتنا من السرقه والابتزاز والحفاظ على سرية المعلومات بأنواعها وحماية الاطفال والمراهقين من خطورة وسلبيات الرقمنة حيث لم يزل هناك ضحايا الكترونيه من جراء الاستخدام السلبي لهذه التقنية ، ولازالت التهديدات بخطورة الانجذاب إلى المجموعات المضلله المقنعه بانها ربحية يقع فيها الأشخاص ولازال الدخول إلى الروابط المضلله مثل الإعلانات غير الحقيقية منتشرة والتي تروج للربح وهي لاتعود بالأصل إلى أصحاب العلامة التجارية او اصحاب العلاقة وغيرها الكثير من الطرق لهذه الغايات ، ان زيادة الوعي الأمني يساهم في تقليل خطر التعرض للاختراقات الشخصية وضمان الحفاظ على أنفسنا من عدم الوقوع في مثل هذه الجرائم.

بالتأكيد يوجد آليات للحماية الرقمية بالمنشات منها استخدام برامج مكافحة الفيروسات او استخدام كلمات مرور قوية، وتحديث البرامج والأنظمة وغيرها.

ختاما لابد من زيادة دور التعليم من المراحل التعليم الاساسية بالتوعية من الامن الرقمي واهميته وادراجه في المناهج التعليمية، وتكثيف التوعية المستمرة من قبل المنشأت المختصة عبر البرامج التوعوية السيرانية للحد من مثل هذه الجرائم لتحقيق السلامة الرقمية.