عمون - قال المحامي أكثم خلف الحدادين ، الناشط السياسي والاجتماعي ، عضو المجلس الاستشاري لمحافظة مادبا ، ونائب رئيس بلدية مادبا الكبرى الأسبق ، إنّ حلول الأعياد المجيدة يشكّل محطة وطنية جامعة تتجدد فيها معاني الوحدة الأردنية الصلبة، مؤكداً أنّ الأردنيين، مسلمين ومسيحيين، يلتفون اليوم أكثر من أي وقت مضى حول القيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى، وبمساندة جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وعضد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المحبوب، والعائلة الهاشمية الكريمة.

وأضاف الحدادين أنّ هذه المناسبة المباركة هي رسالة أردنية واضحة لا لبس فيها، في وجه كل المشككين والمندسين وأصحاب الأجندات المشبوهة، بأنّ الأردن أقوى بوحدته، وأصلب بقيادته، وأعمق بجذوره التاريخية والدينية، وأنّ الأسرة الأردنية الواحدة ستبقى قابضة على جمر الولاء والوفاء، عصيّة على الاختراق، ومحصّنة بوعي شعبها وإيمانه بوطنه وقيادته.

وأكد أنّ الأعياد المجيدة في الأردن ليست طقساً دينياً فحسب، بل عنواناً لهوية وطنية جامعة، ورسالة حضارية يؤكد فيها الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه، أنّ التعايش والاحترام المتبادل نهج راسخ لا تهزه حملات التشكيك ولا تنال منه محاولات الفتنة.

وختم الحدادين بالقول: «نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وإلى جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والعائلة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات شعبنا الأردني العزيز كافة، سائلين الله أن يعيد هذه الأعياد المجيدة على أردننا الغالي بمزيد من الأمن والاستقرار والمنعة، وأن يبقى الأردن عصياً على كل من يحاول النيل منه، مرفوع الرأس، ثابت الموقف، ووحيد الصف»