facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زكي بني ارشيد في وزارة البلديات


د.حسين الخزاعي
16-10-2011 04:20 AM

في الوقت الذي كانت فيه حواسيب وزارة البلديات تشير الى وصول عدد المسجلين الى مليون وربع المليون مسجل للمشاركة في الانتخابات البلدية، واقبال متزايد على مراجعة مراكز التسجيل للمشاركة في الانتخابات، اظهرت الصور، وحملت الاخبار زيارة الشيخ زكي بني ارشيد رئيس الدائرة السياسية في حزب جبة العمل الاسلامي إلى وزارة البلديات واستقبال الوزير حازم قشوع له، والصور التي تناقلتها المواقع الالكترونية تظهر جلوس الشيخ زكي بني ارشيد بجانب الوزير ويتابعان معا عبر الحواسيب عمليات التسجيل والاستعداد للانتخابات. ويظهر الوزير وهو يقدم شرحا عن الاستعدادات والجهود التي تقوم بها الوزارة وكوادرها في متابعة عملية الانتخابات البلدية .
وفي هذا الصدد نشير ونشيد بالشفافية والنزاهه التي تقوم بها وزارة البلديات لمتابعة شؤون الانتخابات اولاً بأول ، وهذه الشفافية دفعت الوزارة لأستقبال القيادي بني ارشيد في مبنى الوزارة للاطلاع على سير عمليات التسجيل للانتخابات، فالانتخابات تسير في مراحل متعددة ومتسلسلة تبدأ بالتسجيل وتنتهي بعد انتهاء عملية الانتخابات واعلان النتائج والانتهاء من كافة القضايا التي تلاحقها، فالخطوة الأولى المتعلقة في التسجيل واقبال المواطنين على المشاركة في الانتخابات تسير بنجاح فالارقام تظهر ان الاقبال من المواطنين على عملية التسجيل كبيرة وهذا مؤشر على رضاهم عن اجراءات الحكومه المتبعة في ادارة ملف الانتخابات البلدية بالرغم مما جري من عمليات فصل لبلديات واحداث بلديات جديدة، وبعد يوم من زيارة الشيخ الشيخ زكي بني ارشيد يقوم فضيلته باصدار تصريح صحفي يبين فيه بانه لم ( يشد ) بالخطوات التي تتبعها وزارة الشؤون البلدية لإتمام عملية التسجيل لدى زيارته الى وزارة البلديات ولقائه الوزير قشوع" ، ويقول الشيخ زكي انه اطلع خلال الزيارة على عمل غرفة العمليات دون أن يصدر عنه أي تصريح, أو إشادة", مؤكدا التزامه بموقف الحزب من الانتخابات البلدية. ونحن بدورنا تمنينا لو دعم الشيخ زكي هذا التصريح الصحفي بمبررات عدم الاشادة بالاجراءات التي شاهدها في غرفة عمليات وزارة البلديات ، ونشير الى ان موقف حزب جبهة العمل الاسلامي من الانتخابات اتخذ قبل زيارة الشيخ زكي الى وزارة البلديات، والمواقف كما هو معروف " سلوكيا " تتبدل وتتغير وليست جامدة ولكنها " تتلحلح " وخاصة اذا كان يقابلها مواقف واجراءات ايجابية ، وكان على فضيلة الشيخ زكي ان " يتلحلح " وينقل رؤيته وتقييمه لما شاهده على أرض الواقع من اجراءات واستعدادات خلال هذه الزيارة، فاذا كان هناك سلبيات واخطاء وتجاوزات لماذا لم يتحدث عنها او يشير اليها حتى يتم تعديلها وتصويبها خدمة للوطن وانجاحا للعملية الانتخابية ، واذا كان اجراءات ايجابية فالاعلان عنها والاشادة بها لا ينتقص من حزب جبهة العمل الاسلامي الذي يعد جزء من النسيج الاجتماعي، فهل يستكثر الشيخ زكي اشادة منه على جهد وطني؟!. فالمعارضة التي يكون هدفها المعارضة من اجل المعارضة تخسر مصداقيتها ومكانتها في المجتمع، والمعارضة التي تخدم الوطن والحزب تحتفظ بشعبيتها ومكانتها بين افراد المجتمع. والحكومه كما يتضح صدرها مفتوح ومكاتبها مفتوحه للنقد وتقبل الاراء والتعديلات ، ونتمنى على حزب جبهة العمل الاسلامي ان يسير في نفس الاتجاه وان لا ينغلق اويغلق الأبواب في وجه اي مبادرات حكومية لخدمة الوطن.

وحتى نضع النقاط فوق الحروف كان الأجدر في وزارة البلديات ان لا تتسرع في اصدار بيان صحفي عقب زيارة الشيخ زكي بني للوزارة وتشيد فيه في رضا الشيخ زكي بني ارشيد عن آليات استعداد الوزارة للانتخابات البلدية القادمة، وفي نفس الاتجاه فان الوزير " قشوع " معذورا فهو قرأ علامات الرضا من خلال تعبيرات وابتاسامات وايماءات الشيخ زكي وخاصة انها طرق مقبوله في التعبير عن الرضا، فالتصريح والنطق ليس إلا علامة من علامات الرضا ، ولكن تسرع الوزير اوقعه في فخ الحكمة الموروثة " السكوت علامة الرضا "، ويبدو ان هذه الحكمة ليس واردة في ابجديات حزب جبهة العمل الأسلامي، فوقع في المحظور التخميني وصدر هذا التصريح الصحفي عن وزارة البلديات. وبما ان الشيخ زكي لم يصرح ولم ينطق بكلمة أو يشير الى خلل او تجاوز اداري مهني في اجراءات الوزارة فيما يتعلق في الاستعداد للعملية الانتخابية فهذا يعني ضمنا " السكوت من علامات الرضا ". وبرغم ذلك فان الحكومه كسبت من خلال زيارة الشيخ زكي بني ارشيد الى وزارة البلديات بانها ارسلت رسائل إلى من يهمه الأمر من مؤسسات مجتمع المدني واحزاب ومواطنين راغبين للترشيح للانتخابات ومؤازريهم ومؤيديهم بان صدرها مفتوح ومكاتبها مفتوحه وعليهم تقع المسؤولية في مراقبة العملية الانتخابية منذ بداية مراحلها وحتى الانتهاء منها ، كما انها قطعت الطريق على المزاودين والمشككين بنزاهة الاجراءات التي تقوم فيها في ادارة ملف انتخابات البلديات .
وبعد ،،، زيارة الشيخ زكي بني ارشيد الى وزارة البلديات تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح ، ووبحاجة إلى خطوات تفاعلية من خلال مشاركة الاخوان في انتخابات البلديات ، ويجب حسم ملف المشاركة فهم نسيج من المجتمع الأردني، فقد حذرت في مقالات سابقة ومتعددة من خطورة عدم مشاركة الأخوان المسلمين في الانتخابات النيابية ، وكتبت قبل الانتخابات النيابية السابقة وقلت باننا سنخسر وجود الأخوان تحت قبة البرلمان، والاخوان سيخسرون بعدم المشاركة بحرمان المجتمع من مطالبهم الجريئة واخضاع الحكومه للمساءله والمتابعة ، وقلت : لو كان مع حفظ الالقاب " حمزة منصور ، وهمام سعيد، وارحيل غرايبه ، وعبد اللطيف عربيات ، وعزام الهنيدي ، و حياة المسيمي او ..... من يمثلهم مهما كان عددهم " موجودين في المجلس النيابي الحالي ستتغير اللعبة السياسية بشكل كبير لصالح الأخوان المسلمين، وها نحن الان نفقد وجودهم في المجلس النيابي فلو كانوا متواجدين لكان لهم مواقف كثيرة في كل ما يجري في الوطن من اصلاحات سياسية كون الوقوف تحت قبة البرلمان والمطالبة بالتعديلات افضل الف مرة من المطالبة به خارج قبة البرلمان، ولعلنا في هذه العجالة نشير الى ما كان يتمتع به الشيخ حمزة منصور من قوة واحترام ومطالبة قوية تحت قبة البرلمان . فعلى جبهة العمل الاسلامي ان تعيد حساباتها ولا تضيع فرصة المشاركة في الانتخابات البلدية.
مسك الكلام ،،،، تحية للشيخ زكي على زيارته لوزارة البلديات، ونتمنى عليه ان يفصل الموقف الشخصي عن الموقف الحزبي ، والتصريح للراي العام بما شاهده على ارض الواقع خلال زيارته لوزارة البلديات من ايجابيات او سلبيات والبعد عن المواقف المسبقة ، ونتمنى على وزارة البلديات ان تفتح ابوابها وحواسيبها امام من يرغب الاطلاع على سير اجراءات الحكومه في التعامل مع ملف الانتخابات. فنجاح الانتخابات نجاح للوطن ، فالوطن أكبر من حكومة أو حزب أو عملية انتخابات بلدية او نيابية أو مجالس طلابية جامعية تتجدد باستمرار .

اكاديمي،،، تخصص علم اجتماع





  • 1 بنت السلط 16-10-2011 | 07:34 PM

    الله يقطعه من بين الشيوخ.

  • 2 يساري 16-10-2011 | 07:58 PM

    يارجل وحد الله بكفي مسح جوخ

  • 3 د حسين الخزاعي 17-10-2011 | 01:27 AM

    الى يساري:هل قرأت المقال جيدا؟! للتكرم باعادة القراءة لتعرف ان الوطن اكبر من حكومه او حزب او انتخابات .... فالذي يمدح وطنه يمسح جوخ.يا عجبي.

  • 4 عبد الوهاب العربي 17-10-2011 | 03:08 PM

    .....
    الا ان فحوى المقال واضحة وهي دعوة للجميع للمشاركة الايجابية وليس النقد والرفض عبر خطابات المسيرات المملة, والفضائيات التي تبحث عن زبائن من نوع خاص يجيدون النقد وكيل الاتهامات.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :