عمون - اقامت دائرة المكتبة الوطنية ضمن برنامجها الاسبوعي (كتاب الاسبوع) امسية ادبية حول ديوان (وحيدا سوى من قميصي) للشاعر الدكتور سعد الدين شاهين.

وقال الشاعر والناقد محمد سلام الجميعان ان قصائد شاهين تمتاز بالغنائية المتدفقة بنبض حنيني جارح، وفي شعره قدر كبير من الوفاء للقصيدة العربية في إيقاعها الموسيقي وفي الرؤية التي تتجلى في التصوير الفني.

واشار الى ان الشاعر شغل مناصب متعددة، فقد عمل مدرساَ ومديراً في مدارس الإمارات العربية المتحدة ومسؤولاً للخدمة الاجتماعية والنفسية في الشارقة، وهو عضو رابطة الكتاب وكذلك الهيئة الإدارية لعدة دورات سابقة.

نشر أولى قصائده عام 1976، وأصدر حتى الآن ثلاثة عشر كتاباً منها عشر مجموعات شعرية للكبار ومجموعتان شعريتان للأطفال، ومسرحية شعرية، وفي عام 2002 وبمناسبة إعلان عمان عاصمة للثقافة العربية صدرت له بدعم من الدائرة الثقافية لأمانة عمان رواية بعنوان (التعفير).

من جانبه، قال الشاعر والناقد نضال القاسم في تجربة شاهين "انه من أبناء جيل التسعينيات الشعري الذي اتخذ كل شاعر فيه الاحتماء خلف نصه الشعري، وقف في النص الشعري متلبساً حالاته وأشكاله النصية كلها، متعايشاً في روح النص لا يتعمد الإسهاب في الكتابة بل يكتب ما أخلص فيه وأخلص له".

وتضمن الاصدار الشعري الجديد ثمان وثلاثين قصيدة تراوحت بين القصيرة والنصوص الطويلة وبين قصيدة العمود وقصيدة التفعيلة، وفيه تجديد على مستوى التوزيع البصري واشتغال كبير على الصورة العميقة والمشحونة بالألوان والأصوات. بترا