دعوة للاحتفاظ ببقايا شجرة البطم المعمرة بياجوز
21-01-2014 03:05 PM
عمون – حمزة مزهر – اقترح الخبير الزراعي الدكتور نزار حداد تقسيم بقايا شجرة البطم الاطلسي المعمرة في منطقة ياجوز الى مقاطع عرضية وتوزيعها لتشكل معلما هاما عند مداخل الصروح العلمية.
واشار حداد الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين ومدير مديرية بحوث النحل في المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي الى ان عددا من الجامعات ومراكز البحث العلمي والمتاحف والحدائق النباتية حول العالم تحتفظ بمقاطع من الاشجار المعمرة، يشار إليها بلوحات معرفية مكتوبة تبين اسم الشجرة ومصدرها وعمرها ونوعها وطرق زراعتها وأماكن انتشارها وفوائدها والصناعات التي تدخل فيها، وما صيغ عنها من قصائد وقصص أدبية وأساطير، والانثروبولوجيا المصاحبة لها، فتكون محجا لطلبة المعرفة والباحثين.
واوضح في حديث لـ( بترا) ان إعادة نصب الشجرة بعد سقوطها، ودعم أغصانها بأعمدة حديدية كما حصل مع شجرة البلوط في سموع، والمعروفة بالقينوسي هو حل آني، لا يصبغ الموقع بفائدة جمالية.. كما انه وللأسف لا يوجد لدينا في الأردن متحف للتاريخ الطبيعي لتحفظ به مقاطع عرضية لسيقان مثل هذه الأشجار، كما ينقصنا متحف حرجي ليحتفظ بمثل هذا الإرث الوطني الهام.
واشار الى أن الحديقة النباتية الملكية، ستكون خير موئل لبقايا شجرة البطم الاطلسي المحطمة التي يبلغ عمرها 1150 سنة، فتتسع المعرفة عنها في كافة أرجاء الوطن.
وشدد على ان الأمر بحاجة إلى تمحيص وبحث مستفيض حول ما يمكن فعله لحماية ما تبقى من الأشجار المعمرة والنادرة في الاردن.
وكانت لجنة من وزارة الزراعة وامانة عمان الكبرى كشفت على الشجرة المحطمة، وعزت تحطيمها للعاصفة الثلجية الاخيرة، فيما ذهبت تقارير صحفية في حينه الى تعرضها لاعتداء من قبل محطبين.