facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منتدون: استمرار الوضع القائم في سوريا هو الأرجح


16-06-2016 05:24 PM

أكد المشاركون في الصالون السياسي الذي عقده مركز دراسات الشرق الأوسط مساء أمس أن ما تشهده سوريا يعتبر من أخطر الأزمات التي واجهتها الأمة العربية في ظل انسداد أي أفق لحل القضية السورية سياسياً أو حسم الصراع عسكرياً، مرجحين سيناريو الجمود واستمرار الوضع القائم في سوريا.

المشاركون في الصالون الذي أداره الدكتور عبد الفتاح الرشدان، أستاذ العلوم السياسية، بعنوان "سيناريوهات حل الأزمة السورية في ضوء العملية السياسية الجارية" بحضور نخبة من الخبراء السياسيين والأكاديميين، ناقشوا السيناريوهات المتوقعة للأزمة السورية ومعوقاتها وفرص تحققها وآثارها على الداخل السوري والوضع الإقليمي والدولي.

واعتبر المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة السبيل عاطف الجولاني الأردنية في مداخلة رئيسية قدمها حول السيناريوهات المتوقعة للأزمة السورية، أن سيناريو الجمود والمراوحة واستمرار الوضع القائم في سوريا هو الأقوى في المدى المنظور إلى حين ظهور مؤشرات ترجّح فرص الحل السياسي أو الحسم العسكري أو التقسيم عبر ستار الفيدرالية.

وأشار الجولاني إلى أن فشل جولات المفاوضات المتكررة وآخرها في فيينا في تحقيق تفاهمات مهمة بين الأطراف المتصارعة، لا توفر إشارات قوية إلى احتمالات نجاح سيناريو الحل السياسي في المدى القريب.
وعرض الجولاني ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الأوضاع في سوريا بين سيناريو الحل السياسي وتحقيق الشراكة السياسية والمجتمعية، وسيناريو التقسيم، إضافة إلى سيناريو الجمود واستمرار الوضع القائم مع مناقشة فرص نجاح كل سيناريو والمعوقات التي تعترضه والنتائج المترتبة عليه داخل سوريا وعلى المستويين الإقليمي والدولي.

واعتبر الجولاني أن أبرز المعوقات أمام الوصول إلى حل سياسي تتمثل في تمسك حلفاء بشار الأسد (إيران وحزب الله وروسيا) ببقائه في المرحلة الانتقالية من جهة، وتمسك المعارضة السورية والقوى الإقليمية الداعمة لها (السعودية وتركيا وقطر) بضرورة رحيله، وغياب الإرادة الحقيقية والتوافق الإقليمي والدولي على إنهاء الصراع وتحقيق التسوية السياسية.

وأكّد الجولاني أنه رغم معارضة أطراف محلية وإقليمية لسيناريو التقسيم، إلا أن فرصه تتزايد كحل واقعي في ظل فشل الحسم العسكري وتراجع فرص الحل السياسي لإنهاء الصراع، وفي ضوء تزايد فرص دعمه دوليا"، مشيراً في المقابل إلى رفض السنّة لهذا السيناريو وعدم حماس النظام له إلا في حالة الخشية من فقدان كل شيء، ومعارضة عدد من القوى الإقليمية التي ترى فيه خطراً على مصالحها، لا سيما تركيا التي ترفض إقامة كيان كردي، وهذا مع صعوبة تنفيذ التقسيم واقعياً في ظل التداخلات الديموغرافية.

وخلص الجولاني إلى أن أي حل سياسي للملف السوري يتطلب تفاهماً إقليمياً لا سيما بين تركيا والسعودية وإيران بما من شأنه توفير فرصة لحل الأزمة وعدد من الملفات في المنطقة، كما يُحجِّم دور القوى الدولية وتدخلاتها في سوريا، وينهي صراع المحاور القائم في المنطقة وما يتسبب به من فوضى، إضافة إلى مواجهة الانقسامات الطائفية التي تهمين على المنطقة.

وناقش المشاركون التحولات التي طرأت في الملف السوري إثر ما تشهده من تدخل دولي متزايد حيث انتقلت القضية السورية من كونها شأناً سورياً خالصاً إلى اعتبارها صراعاً بين أطراف إقليمية ودولية، لا سيما في ظل التفاهمات الروسية مع كل من أمريكا وإيران وإسرائيل حول سوريا.

وأكد المشاركون أن الحرب في سوريا لن تستمر إلى ما لا نهاية، وإنْ كان الجمود هو السيناريو المتوقع في المدى المنظور، وأنه لا مفر من الحل السياسي للملف السوري، معتبرين أن استمرار التدخلات الدولية والإقليمية المتصارعة في سوريا وانسياق الأطراف الداخلية لإدامة الصراع هو ما يعقد الوصول إلى تسوية سياسية، حيث أشار المشاركون إلى الدور الإيراني في سوريا منذ بداية الأزمة وما تسبب به من تعقيد لها ورفض محاولات الوصول إلى تسوية، مع استمرار النظام السوري في مسلسل القتل وتدمير البنية التحتية في سوريا.

ودعا المشاركون إلى ضرورة بلورة رؤية سورية جامعة بين الأطراف الداخلية في سوريا للوصول إلى تسوية سياسية توقف مسلسل القتل والدمار.





  • 1 موفق المدارمه 16-06-2016 | 06:05 PM

    الحلول مرسومه منذ زمن طويل ..سوريا و الخمس كانتونات ...من أجلك يا أسرائيل ..تابعوا أفعال روسيا و أمريكا المؤسستين لدوله اسرائيل ..الان لاحظوا علم اسرائيل العظمى و حكايه الخطين الأزرقين ..رسموها منذ زمن -أرضك يا اسرائيل من الفرات الى النيل - وماذا عساكم أن تقولون .... يعني روسيا و أمريكا كفيلا الوفا و الدفا ...للمغتصبه اسرائيل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :