facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هيئـة الأوراق الماليـة – لماذا لا تزال قائمة ؟!!!


سامي شريم
23-11-2011 02:42 AM

ما تمارسه هيئة الأوراق المالية من إستهتار في التعامل مع قضايا هامة متعلقة بإستثمارات المواطنيين يدعو للفزع ، كفى ما مارسته هذه الدائرة وكفى ما سببته للوطن من كوارث فنتاج حربها على الإقتصاد الأردني تجاوزت نكبة 48 و67 ، إذا ما علمنا أن 28 مليار تبخرت في هذه السوق التي أشرفت عليه هذه الهيئة التي أنشئت لهدفين كما ورد في قانونها المحافظة على سعر عادل للسهم والمحافظة على كفاءة السوق .
وقد رأينا كيف إنهارت أسعار الأسهم حتى وصلت بعضها إلى 1% من قيمتها ، وكيف وصل التداول إلى 3% مما كان عليه ، وبذلك فإن هذه الهيئة فشلت فشلاً ذريعاً ، ومع ذلك فالمكافئات والألقاب تنهال على القيادة والمسؤولين عدا الموظفين ، وقد بدأت بإعلان العصيان والإعتصام والإضراب عندما تحدثت الحكومة عن جدولة رواتب ، وهدد منسوبيها بالثبور وعظائم الأمور موهمين أولى الأمر أن الخبرات الموجودة لا تضاهى ولا يشق لها غبار وسوف تهاجر في حال مساواتهم بنظرائهم من حملة نفس المؤهلات فهم المدللون وأصحاب الخبرة والمشاركون في الدورات والمؤتمرات والبعثات التي دفعتها الخزينة تأهيلاً ورفاهية رغم ما سببوه لنا من كوارث ونكبات !!.
أما آن لهذه الدائرة التخلي عن البروقراطية والروتين والترهل الذي عفا عليه الزمن في كل النظم الإدارية رغم حملها لواء التحديث والحضارية و التجديد كما تدعي ، لماذا تستغرق المعاملة التي تحتاج ساعات إلى شهور وسنوات أحياناً ؟! لماذا تمنع الأسهم من التداول بسبب وبدون سبب ؟! شركات تختفي من السوق المالي لسنوات ولا يعرف المساهمون كيف يستوفون حقوقهم ؟! كيف تخسر شركات 60% من رأس المال في سنة ؟! أين الحوكمة والرقابة ؟! أليس هذا رأس المال الوطني المعد للمساعدة في معالجة البطالة والفقر !! وأين هيئة الأوراق المالية من قرار التعامل على الهامش عام 2005 والتي سمحت به ، وتركت الحبل على الغارب وظلت تلوح بإلغاء القرار لتنفيذ أجندات لأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة ومن كانت البنوك تدعمهم بلا حدود .
إختفت رساميل أكثر من 500 ألف مواطن واختفت اليافطات التي وضعتها هيئة الأوراق المالية في الشوارع الرئيسية بعنوان (السوق المالي بيئة آمنة للإستثمار ) ولما جمع الأردنيون ما أُتيح لهم من أموال وباعوا مدخراتهم ليس هذا فقط بل إقترضوا بفوائد مرعبة اختفت كل هذه الأموال لصالح من سموهم


بصُناع السوق (Market Maker) في حينه إلى أن إنقلب السحر على الساحر ، فلم يجدوا هؤلاء من يستمر معهم في اللعبة فلعبوا معاً وتحت وطأة سداد الديون وتراكم الفوائد بدأت المضاربات تأكل ما حصدوا وتفضح ممارساتهم ، ونعلم جميعاً أن الهيئة هي من وقفت معهم وورائهم ولما بدت سوءاتهم انقلبت عليهم هذه الهيئة لتفضح ممارساتهم التي تسترت عليها لسنوات .
أليس الهيئة شريكاً في المسؤولية ؟! أليس خسارة 28 مليار جديرة بأن يتم بحث أسباب القرارات الكارثية وضعف الرقابة الذي أدى إلى تراكم هذه المشاكل وإنفجارها مما أدى إلى إفلاس معظم هؤلاء الصناع.
لقد كان بيع وشراء المعلومة يتم يومياً من بعض موظفي الهيئة !! وكانت الشفافية والإفصاح هي أهم ما يتم التلاعب به ، وكانت كثير من سياسات الهيئة إحداث الخلل المطلوب لخدمة بعض الأجندات لصناع السوق .
كما أن رهبة الكثيرين من المتعاملين في السوق من هذه الهيئة نتيجة التأثير على مصالحهم كانت تسكتهم وكانوا يتحملون ظلم الهيئة على الإستفراد بهم في حال رفع الصوت .
كانت الهيئة قاسية في إجراءاتها مما أرهب الجميع ولا زال هذا النظام الدكتاتوري القمعي يخرس الأصوات رغم الربيع الأردني الذي تناول السياسة ونسى الإقتصاد.





  • 1 عمر الحموري 23-11-2011 | 12:08 PM

    ....من خلال قراءتي لمقالتك لم الحظ بها سوى التهجم .... ولم تحتوي على اي معلومة مستندة الى سابق علم بعمل الهيئات الرقابية........

  • 2 هاني 23-11-2011 | 04:36 PM

    التهجم فارغ..................

  • 3 غازي الرشدان 23-11-2011 | 05:06 PM

    كلام في محلهوواقعي ... ولماذا نفهم كشف الحقائق بالهجوم انا مطلع على جميع مقالات الاستاذ سامي شريم وشاهدته على الفضائيات اكثر من مره انسان وطني وغيور على مصلحة الوطن ولمواطن ...مع احترامي وتقديري لتعليق الاخ عمر الحموري

  • 4 محمد المجالي 23-11-2011 | 05:13 PM

    ...............

    اخي الكاتب المحترم ، اتمنى لو تاتي على هيئة الاوراق المالية وترى طبيعة المعاملات المالية التي يتم التعامل بها بكل حرفية وكفاءة وامانة وشفافية قبل ان تتهجم على هذا الصرح الاقتصادي ،

    محمد المجالي

  • 5 مساهم 23-11-2011 | 05:25 PM

    الشىء الوحيد الذي تعاملت معة الهيئة بفاعلية هو انة قامت بمنع المستثمرين من تاسيس جمعية للدفاع عن حقوق المساهمين وحمايتهم فقط ....

  • 6 النجداوي 23-11-2011 | 05:52 PM

    اتعرفون كم راتب ... وكم مكفاءئه وبدلات السفر والصرف على رحلات الاستجمام اكثر من 30 الف دينار شهريا

  • 7 خليها على الله 23-11-2011 | 06:29 PM

    نعتذر

  • 8 اطالب ... 23-11-2011 | 06:31 PM

    اطالب...كل من تسبب بهذه الكارثة وضياع هذه الاموال صفينا على الحديدة السماء والطارق

  • 9 بركات 23-11-2011 | 07:26 PM

    ما عجز اعداء الوطن من تحقيقه من خلال السياسة يحاولون انجازه من خلال الاقتصاد. يجب ان تكون لنا وقفة تحليلية شاملة لبيان لماذا كل هذا الفساد المالي؟
    الفساد دمر الحضارات قديما، ومن مارس وناصر الفساد في الاردن، ليس هدفه سرقة الملايين فقط بل انني اجزم بان اغلبهم يرتبط بمخططات واجندات خارجيه من شانها ان توصل الشعب الى مرحلة عدم الثقة بكل من يتولى المسئولية سواء على الصعيد العام او الخاص.
    ومع ضعف تطبيق القوانين، سيلجأ كل صاحب حق الى خلق وتطبيق قوانين قادرة على اعادة على الاقل ما سلب منه.
    فهل ستقوم الحكومة بتطبيق القوانين بل وتعديل بعضها لتصل النهمة في بعض الحالات الى اتهام الفاسدين بتهمة الخيانة الوطنية.

  • 10 زيدان الدبوبي 23-11-2011 | 10:32 PM

    الى المدافعين عن الهيئه ليكن رضى الله والضمير هو المطلب والمكسب فوالله ما سببه تقصير الجهات الرقابيه في البلد من اضرار يحتاج الى سنوات عديده وجهود صادقه ومخلصه كبيره لاصلاحه ويجب ان نطالب بمحاسبتهم اذا كانت المصلحه الوطنيه عزيزه علينا ففي اي بلاد في العالم تصل اسعار الاسهم الى اقل من عشر قيمتها وهم يتفرجون؟ ويتمتعون بالرواتب العاليه والاداء المتدني.

  • 11 احمد العجوري 24-11-2011 | 12:47 AM

    سوق عمان المالي كازينو تديره الهيئة ولكنها تلعب بكروت مكشوفة نعم سيدي انقلب السحر على الساحر وهاهم قادة السوق ابناء ال... يعلنون افلاسهم ولم يستفد منهذا كله الا ال.... واعوانه

  • 12 محمد 24-11-2011 | 02:33 AM

    و الله كلام واقعي و الدليل ما عانو منو المستثمرين من هيئه الاوراق الماليه و عدم اداء عملها على اكمل وجه وقت الازمه التي حصله مع كثير من المسثمرين الصغار بالمقابل ارباح خرافيه للمسثمرين الكبار لعبه واضحه و نجحت لعدم وجود السيطريه و الآليات لاداره الازمات و الحفاض على حقوق المساهمين الصغار


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :