facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فيلم الذهب الأسود .. "يشكون من عطش هائل" ..


27-11-2011 12:26 AM

عمون - في الفيلم الهوليودي "الذهب الأسود" الذي تم تصويره في تونس (زوارة وتوزر) وصحراء قطر مع هبة الربيع العربي يمكن تلخيص رسالة الفيلم الذي كلف انتاجه 40 مليون يورو بزحف الغرب نحو النفط العربي منذ مطلع القرن الماضي.

يروي فيلم “الذهب الأسود” قصة تنافس بين اثنين من الأمراء العرب في شبه الجزيرة العربية في أوائل القرن العشرين خلال بدايات اكتشاف النفط في المنطقة، وحكاية صعود زعيم شاب ديناميكي ينجح في توحيد قبائل ممالك الصحراء.

هذه الحكاية الملحمية مقتبسة عن رواية “العطش الأسود” الكلاسيكية للكاتب السويسري هانز روش ، ويعد واحداً من أضخم المشاريع السينمائية في العالم العربي.

اهداف الغرب الطامحة في البلاد العربية تتضح في الفيلم خلال مشاهد تُفصل الاغراءات التي عرضت على حكام عرب من اجل التنقيب عن الثروة الهائلة التي تختزنها الصحراء القاحلة.

وتختصر جملة قيلت في الفيلم عن امريكا والغرب وبحثهم عن النفط والاموال الطائلة المتأتية جراء استخراجه من باطن الارض حينما وجه احدهما الحديث لاخر بالقول " يشكون من عطش هائل".

هذا العطش لن يرتوى الا بتحقيق اهداف السيطرة السياسية والاقتصادية والتحكم بكافة المشهد في المجتمعات العربية ، وذلك بعد وسائل الترغيب التي عرضها الغرب على " العربان" ، راسمين صورة الثراء والطفرة الاقتصادية التي ستطال بلدانهم إن هم وافقوا على الغوص إلى اعماق الفكر الغربي.

تروي تفاصيل الفيلم قصصاً مستمدة من الواقع الذي عايشه العرب خلال حقبة من الزمن حيث ينتهي صراع بين كبرى قبيلتين تسيطران على مملكتي "الحبيقة" بزعامة قبيلة "نسيب" و"سالمة" بزعامة قبيلة " عمار" إلى اتفاق ابرم بينهما ليوقف نزاعا طويلاً .

وافضى الاتفاق الى اعتبار "المنطقة الصفراء" الغنية بالنفط وغير المُكتشفة حتى لحظة الاتفاق كمنطقة محايدة لا يمكن استخدامها الا بموافقتهما ، وللتأكيد على مبدأ السلام ولضمان تنفيذ بنود المصالحة يطلب حاكم قبيلة نسيب من حاكم قبيلة عمار بترك ولديه "صالح وعودة " لتربيتهما عنده ليكبران مع "طفليه "طارق وليلى" فيوافق زعيم عمار.

يشكو زعيم قبيلة نسيب من ملكه الفقير البائس الذي يحتضن مملكة تذروها الرياح وتلفها رمال الصحراء ، لتهبط بعدها بفترة طائرة تقل "خواجا" صاحب شركة في ولاية تكساس من امريكا ، يعرض على نسيب قطعة حجرية ممزوجة بالسواد ويسأل حاكم نسيب ان كان قد اشتم رائحة مماثلة لهذا الحجر فيؤكد ان اراضيه تمتلىء من هذا النوع من "الخام".

"الخواجا" الامريكي يكشف عن هويته وانه صاحب شركة للتنقيب عن النفط ويسأل الحاكم الطامح بالرفاه إن كان باحثاً عن الغنى والثراء فتأتيه الاجابة بالقبول ، فيسمح لهم بالتنقيب عن النفط أملاً وطمعاً بتحوَل المشهد في المنطقة البائسة التي كان يحكمها.

الكهرباء بدأت تصل "الحبيقة" والمشاريع أخذت تنطلق في المنطقة الصحراوية بينما حقول النفط في ازدياد والعمالة الأجنبية تتدفق والأموال تتكاثر.

في هذه الأثناء بدأ التوتر يعود بين قبيلتي "نسيب وعمار" بعد أن خرق "نسيب" الاتفاق باستخدام المنطقة الصفراء ، وأخذت المراسيل بينهما لوقف خرق ما اتفق عليه.

ينوي "صالح" ابن زعيم "عمار" مغادرة بلاد "نسيب" وترك شقيقه "عودة" فيغادر اطراف المنطقة ومعه حارساه فيطلق عليهما النار ويتسبب ذلك بحدوث حالة من الغضب عند اهل نسيب ، فيستغل زعيم قبيلة نسيب بتزويج ابنته "ليلى" لـ "عودة" لكي يبقي حالة السلم بين القبيلتين ووقاية لما كان يخطط له الزعيم من قتل "صالح" بعد ذلك وهو ما حصل فعلاً.

"عودة" شقيق المقتول "صالح" والصهر الجديد لزعيم قبيلة نسيب كان مولعاً بالقراءة فنصبه "عمه الجديد" أميناً لمكتبته ، وبعد نبأ مقتل شقيقه على ايدي رجال عمه يطلب منه أن يكون موفده لدى والده بعد (15) عاما من تربيته في "حبيقة" للتفاوض من اجل السلم ورفض طلبات اخلاء المنطقة الصفراء وطرد الاجانب.

يذهب "عودة" ويترك زوجته "ليلى" التي يحبها كثيراً عند والدها ، فيصل الى سالمة ويستقبله والده بحرارة ويسأل عن شقيقه صالح ليخبره بوفاته ، ورغم دعوات السلام التي كان يحملها عودة إلا ان والده يرسل موفدا لتطبيق الاتفاق السابق ويرفض أي شيء غير ذلك.

"عودة" واجهته مشكلة اقناع اهله وعشيرته من ضرورة السلم والاستفادة من النفط حيث أبوا ، واصروا على موقفهم الداعي لطرد الاجانب واعلان الحرب بعد أن رد زعيم "نسيب" برفض أي عرض من شأنه الاستغناء عن الاسثمار في النفط.

يبدأ والد "عودة" زعيم قبيلة "عمار" التحضير للمعركة بقيادة "عودة" نفسه لكي يغزو أهل زوجته ، ورغم الاليات التي استخدمها "نسيب" باستعانة الغرب لكي يصد ما اسماه "العدوان" عليهم إلا أنهم لم يفلحوا بعد أن تغلب الاصرار على الامكانات.

يندفع "عودة" بقوة ويحصل على دعم بعض القبائل التي كانت موالية لزعيم نسيب بسبب اغداقه المال عليهم ، فتتقدم قواته حتى وصلت الى النهاية الى "الحبيقة" حيث كانت معركة الحسم التي توفى خلالها والد "عودة" ، بعد ان ان قد توفي "طارق" شقيق زوجته في وقت سابق من المعركة التي دار رحاها بالمدى السرمدي.

زعيم "نسيب" بعد أن ادرك الخسارة الحتمية كان بانتظار صهره في دار المكتبة التي تعلم منها "عودة" منها الكثير ومن بينها الخطط العسكرية التي قادته للنجاح ، ليعلن "عودة" أنه لا يمس والد زوجته بأذى بل تندر على فكره وقال أنه سيستخدمه في المرحلة المقبلة للتعامل مع الغرب في حقول النفط.

"عودة" رغم ان والده الذي توفيَ كان يرفض مبدأ التعاطي مع الغرب ويتعفف عما يجلبه النفط من مال إلا أنه اراد أن يستعمل النفط لما فيه خدمة قومه .

الفيلم وعلى غير الواقع تكسب قيم الحضارة السامية المرتبطة بمبادىء الفكر والعقل المشهد فيما يتزحزح عن العرش الانتهازي والمتآمر والعميل .

خلال مشاهد الحرب تصعد إلى الواجهة مبادىء رفض الرق والعبيد حيث يحرر "عودة" الفتيات والشبان الذين استعملوا من بعض القبائل معلناً بذلك نهاية العبودية والوصول الى عصر التحرر.

كان منتج الفيلم التونسي طارق بن عامر تحدث عن أن الفيلم يحكي قصة قبيلتين متنازعتين في وقت الطفرة النفطية في الثلاثينات، وقال: "شهد حادثاً غير متوقع، حيث أنه في اليوم الذي كنا نقوم فيه بتصوير مشهد البطل وهو يفقد ملكه، قام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بالفرار من البلاد".

وأضاف مخرج الفيلم الفرنسي جون جاك أنوو أنه لم يكن يتخيل أن تنطلق ثورة من تونس خلال نفس فترة ومكان تصوير الفيلم، وعلق قائلاً: "كنا نعرف أن قصة الفيلم متطابقة مع الواقع العربي، لكننا كنا جميعاً سعداء بهذه التطورات المتتالية في تونس في هذا الوقت، خاصة أن فريق العمل كان يضم مجموعة كبيرة من التونسيين الذين كنا جميعاً ندعمهم"، وفقاً لما ذكر في موقع محطة "سي إن إن" اليوم الثلاثاء.

ويجمع الفيلم الذي يعرض في دور سينما العرض العربية بين نجوم هوليود ونجوم السينما الهندية بالمشاركة مع ممثلين عرب، ومن ضمن النجوم المشاركين في الفيلم الممثل العالمي أنطونيو بانديراس والممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم والممثلة الهندية التي مثلت في الفيلم الحائز على الأوسكار "سلام دوج مليونير" فريدا بينتو.

يُذكر أن الفيلم تم تصويره في الدوحة وتونس، حيث شاركت قطر في الإنتاج من خلال معهد الدوحة للسينما.





  • 1 ..... 27-11-2011 | 04:02 PM

    امريكا و الغرب الوم يمتلكون من التكنولوجيا طاقة ال تفنى و لا تضعف .. مفاعل نووي واحد ينتج طاقة عن كل نفط العالم و ايضا تم فصل الهيدوجين عن الاكسجين في الماء و انتج ذلط طاقة خرافية مثل طاقة الشمس .. لذلك العطش الاسود هو عطش كاذب .. انه عطش احمر لدماء المسلمين و الهدف الاسمى ألا هو هدم القدس و و الحرمين .. ........

  • 2 مواطنه اردنيه من عمان 27-11-2011 | 05:45 PM

    عطش بعينهم ----؟؟؟؟؟؟؟؟انهم يريدون ان يبينوا للعالم اننا كنا شعب جائع وفقير - مع انهم كانوا في القرون الوسطى يشكون الجهل والفقر والتخلف وكانت الدول العربيه مناره للعلم والمعرفه - وللاسف باموالنا نحن وايدينا ,كأنهم هم من علمونا واطعمنا وسفونا-----

  • 3 الى الاخت رقم 2 27-11-2011 | 10:10 PM

    اعيدي قراءة النص وأمل ان تعرفي ما المقصود بالعطش قبل ما تنفعلي وتسبي شعوباً بدونها لما استطعت ايصال رأيك الخاطئ من خلال تكنولوجا هم أصحابها.
    نسيت أن اقول لكِ أن التغني بالماضي هو قمة الاعتراف بأن الحاضر مظلم.

  • 4 الى الاخت رقم3..... مصطفى 28-11-2011 | 05:24 PM

    لو اننا عرفنا قدر ماضينا المجيد لكان لدينا حاضر جديد ومشرق............ ولاكننا كلنا نعاني مما تعانين عدم الثقة بالنفس والشعوربالنقص...واقصد كل الامة العربية والاسلاميه

  • 5 أردنــي حر 29-11-2011 | 11:01 AM

    والله إن لم يعود العرب لعمقهم العربي الإسلامي سيهلكون ويندمون ونحن قوم أعزنا الله باللإسلام إن إبتغينا غيره أذلنا الله وهذا اكبر دليل على كل ما يحصل من جوع وفساد وتشريد وحروب وإنقسامات .. فلم جميل و أتمناه أن يتخلص منه العبر قبل الأستمتاع

  • 6 / 04-12-2011 | 06:01 AM

    هل هذا هو حال العرب

  • 7 4 04-12-2011 | 06:02 AM

    بكل صراحة عندما حضرت الفيلم احسست باهانة شديدة للعرب والمسلمين بتفاصيل هذا الفيلم ..
    بان الاسلام يرفض التحضر والتمدن كما هو مدلول اليه ولكن على العكس تماما فاننا امرنا باظهار النعم التي انعمها الله علينا ليس كما اظهر الفيلم اننا لا نريد المال وانما نريد الدار الاخرة فقط واما بالنسبة للقبيلة الثانية يصور لنا الفيلم انه من جشعها قد قتلو الاطفال والبعير وحتى قاتلو اخوانهم وسفكوا دمهم
    اما بالنسبة للمراة العربية والمسلمة تحديدا فقد رايناها شهوانية من الداخل و عكس لباسها الخارجي كما بمشهد السيارة و يوم زفافها ..
    اما الاكثر استفزازا هو الاستهزاء بما يقول القران الكريم عندما يحللو الطلاق اذا رددت المراة ثلاثا انها طلقت نفسها منه.. وباننا اصبحنا مجرد اضحوكة للاجانب الذين قدمو ونحن نبدو كاننا مغفلين وهو ليس كما هو تاريخ الاسلام والعرب و خصوصا في تلك الفترة وخصوصا في مجال الطب الذي اشتهر به العرب والمسلمين حتى من قبل المدة الزمنية التي تحدث بها احداث الفيلم والذي عبر انه العرب لا يستعملون الادوية ولا يدخلونها بيوتهم !!!!
    اعذروني ربما لا اعرف ان ارتب افكاري مليا ولكن كل ما احسست به داخل صالة العرض مع العلم انه كان هناك العديد من الاجانب الذين ما سكتو عن الضحك شعرت انهم يسخرون مني شخصيا ومن اسلامي ومن عروبتي داخل بلادي
    وانا غرت كثيرا عليهما


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :