facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ندوة في جامعة إربد الأهلية بعنوان (مستقبل القدس: مسؤولية أمة)


14-12-2011 04:49 PM

عمون - برعاية الأستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس جامعة إربد الأهلية، نظم مركز الاعتماد وضمان الجودة في الجامعة ندوة بعنوان: (مستقبل القدس: مسؤولية أمة) بحضور الدكتورة وفاء الأشقر مديرة المركز، وعمداء الكليات، جمع كبير من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية في الجامعة، والمهتمين بالموضوع من أبناء المجتمع المحلي، في القاعة الهاشمية.

والقى الكلمة الافتتاحية للندوة الدكتور عزت جرادات الأمين العام المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس، قال فيها بعد ترحيبه بالحضور أحييكم أجمل تحية مُثَمِّناً عالياً حضوركم الكريم لتلبية هذه الدعوة من أجل القدس ومن أجل إبقائها حيةً في ضمائر أبناء الأمة وأجيالها من خلال التعريف بها: نشأةً وتاريخاً وحضارة والتعريف بالأخطار التي تحيط بها والتحديات الصهيونية التي تواجهها.

والقى الدكتور رؤوف أبو جابر كلمة الهيئة الإسلامية المسيحية بكلمة تحت عنوان "المخاطر التي تتعرض لها القدس الشريف"، قال فيها: إن الإجراءات الإسرائيلية المحمومة في سبيل تهويد القدس وتعطيل إطلاق مفاوضات السلام كانت مدعاة إلى تحذيرات من أعلى المراجع العربية وكان الملك عبدالله الثاني في مقدمة الزعماء الذين حذروا من وصول الأمور إلى هذا المستوى الخطر فقد حذر جلالته من "خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في القدس قائلاً أن المشكلات السياسية في المنطقة قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار بعد أن أخذت الثقة في عملية السلام في التراجع" وهذه جميعها تصريحات على أعلى جانب من الأهمية خصوصاً وأنها تصدر عن المرجعية العربية العليا التي تعيش ساعة فساعة مع قضية فلسطين وتفاعلاتها وأنه قد واكبها تحرك سياسي من خلال الزيارة الملكية إلى رام الله في أواخر الشهر الماضي وزيارة رئيس إسرائيل بيريز إلى عمان حيث حمل فيها رسالة أردنية شديدة الوضوح إلى نتنياهو برفض أي مساس بالمدينة المقدسة ومقدساتها وتحذيراً من خطورة مخططات الحكومة الإسرائيلية بمحاولات المس بباب المغاربة كون مثل هذا الاعتداء لا يمكن التنبؤ بعواقبه.

والقى الأستاذ الدكتور عبدالله كنعان كلمة اللجنة الملكية لشؤون القدس قال فيها: إن القدس هي قضية وطنية بالنسبة للأردن قبل أن تكون قضيته القومية والإسلامية، فالقدس تقع في صلب اهتمامات قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم القدس قضية حملها الأردن شعباً وملكاً وحكومة، هماً وواجباً ومسؤولية وطنية تتقدم جميع همومه ومسؤولياته الوطنية وجند الأردن الهاشمي كل طاقاته وقدراته وإمكاناته المادية والعسكرية والدبلوماسية لانتصار لقضية القدس والعمل على الحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية واستعادة هويتها العربية والإسلامية تارة بقوة السلاح كما حرب عام 1948 م حيث كان للجيش العربي الأردني شرف الحيلولة دون سقوط شطرها الشرقي الذي يحتضن المقدسات الإسلامية والمسيحية وأبرزها المسجد الأقصى مسرى نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه ومعراجه إلى السماء وقبة الصخرة المشرفة وكنيسة القيامة وغيرها من المقدسات الإسلامية والمسيحية وتارة أخرى بالفعل السياسي والدبلوماسي. ولعله من نافل القول في هذا السياق التذكير بان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله قد حمل القضية الفلسطينية بقدسها ومقدساتها في حله وترحاله عبر العالم ومنظماته الدولية بما يعيد القدس للحظيرة الإسلامية العربية الفلسطينية لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة على كامل التراب الوطني الفلسطيني معلناً ومؤكداً ومشدداً على أن لا مكان للسلام والأمن في منطقتنا العربية بدون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها الشطر الشرق من القدس.
والقى الدكتور الصباريني كلمة افتتاحية توجيهية في بداية اللقاء أعرب خلالها عن سعادته بعقد هذا اللقاء في رحاب الجامعة، وبعنوان الطرح المقدم في هذه الآونة بالذات لما يجري في القدس من اعتداءات على باب المغاربة وتوسيع إطار المستوطنات، ودعا الحضور إلى الاستفادة من الطروحات التي ستقدم خلال الندوة بتعقل وفكر مستنير، ووعد بأن يقوم بطرح فكرة أن يكون موضوع القدس كمادة إجبارية لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مستقبلاً.

وتكونت الندوة من جلستين: الأولى ترأسها الدكتور محمد السمان/ جامعة إربد الأهلية، وقدم خلالها كل من: المهندس رائف نجم، ورقة عمل بعنوان "بشائر انهيار الدولة الصهيونية"، وقدم الأستاذ الدكتور محمد الهزايمة/ جامعة آل البيت ورقة عمل بعنوان "أسباب الهزيمة والنصر في معركة القدس"، وقدم الدكتور عاطف الرفوع/ جامعة الطفيلة التقنية، ورقة عمل بعنوان "حتمية زوال إسرائيل"، أما الجلسة الثانية فقد ترأسها الدكتور خلدون قندح/ جامعة إربد الأهلية- عميد كلية القانون، وقدم خلالها الأستاذ الدكتور احمد نوفل/ جامعة اليرموك ورقة عمل بعنوان "البعد السياسي لقضية القدس"، وقدم الأستاذ الدكتور تيسير الزواهرة/ جامعة مؤتة، ورقة عمل بعنوان "بيت المقدس عند محمد الأمين المحي في كتابة خلاصة الأثر".

وتقدم المشاركون لرئاسة الجامعة، ولأسرتها التدريسية، والإدارية، وطلبتها، ولعريف الحفل د. صايل المومني، ولدائرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة بالشكر، مشيدين في الوقت نفسه بجهود الدكتورة وفاء الأشقر/ مديرة مركز التطوير في الجامعة في التخطيط والإعداد لهذه الندوة بالتعاون والتنسيق مع الأستاذ نعيم عليوة/ المدير الفني في المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس.

بدأت الندوة بالسلام الملكي، ورتل الطالب محمد طلافحة عدداً من آيات الذكر الحكيم، وقد نالت الجلسات على اهتمام كبير من الحضور، والذين قدموا شكرهم للجامعة على عقد مثل هذه الندوات الهامة والهادفة.





  • 1 محمد رشيدات 15-12-2011 | 10:43 AM

    وين المؤرخ الاستاذ الدكتور يوسف الغوانمه فهو الاولى والاحق والكفوء ان يتحدث في هذا الموضوع

  • 2 طارق 15-12-2011 | 05:48 PM

    الجامعه يحق لها ان تزهو بوجود معالي ابو حسن رئيسا لها . تحيه الى ابو حسن وبارك الله الجهود الخيره .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :