...ولدوا للقتل...قتلة بالفطرة...لم أجد أنسب من هذا العنوان لعنونة هذا المقال والذى اقتبسته من اسم فيلم أميركى اشتهر فى الثمانينات وأثار وقتها ضجة حيث يروى قصة شاب وفتاة يستمتعان بقتل العباد فقط من أجل شهوة القتل المجرد ثم أصبحا بطلين يشار لهما بالبنان من قبل الرأى العام ...باختصار هذا واقع الاحتلال الاسرائيلي الكريه الجاثم على أرض الرباط المقدسة...لذا أنطقت القلم ببعض الحروف بعد أن جف الكلام....غزة أسيرة البحر والكثبان...تقوح جرحك ...مر دهر والعرب لم يفارقوا الفراش ...أعياهم الوهن والمرض ...على وثير الوسائد نيام...انهكنى الحنين الى بيتى الذى لم يشيد...شيئا ما أعتى من الألم يقطع فى فؤادى ...هاجنى الشوق اليك ياغزة كشوق الرضيع لثدى أمه...أتوق اليك كما يتوق الشهيد للقاء ربه...رحمك منبت الأبطال...عجلوا ياصهاينة الفرار...اجتنبوا لقاء الموت الزؤام...حتى وأنت خلف القضبان ...لن ينفذوا فيك حكما بالاعدام...لن تكونى ياحبيبتى غزة ثمنا لليلة اثم وعار...بل محرقة للظلم والبغى والعدوان... لن تحرقك حراب الأعداء...ارفعى رأسك زهوا فقد اقتربت بشائر الانتصار...حانت ساعة الاندحار...تذوقى ياغزة طعم الانتصار كما يتذوق الشيخ حلاوة الايمان...سحقا لكم يازنادقة الاحتلال...لم يرفع بعد الستار...غزة خاتمة مآسى الأمة الشجية ...ملحمة الكرامة العربية...لن تذهب دماء ضحايانا هباء منثورا ...يامن انغمستم فى الدماء الى أعقاب أذانكم...جنائز الأطفال ياقتلة الاجنة ستنقلب عليكم وبالا...
غزة نساؤك شقائق الفرسان...غزة جبل من النار...غزة فوهة بركان...للشدائد تذخر الرجال...