facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ساركوزي .. الحب الحقيقي!


21-10-2007 03:00 AM

عمون - وكالات - يبدو ان النجاح النسبي الذي حققته الدبلوماسية الساركوزية على الصعيد الخارجي، ومد شبكات الاتصال مع مختلف دول العالم لم تكن لتقف عائقا امام الانفصال التاريخي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته الجميلة سيسيليا، فبعد الانتصار الدبلوماسي للسيدة الاولى في قضية الممرضات البلغاريات من تحت خيمة العقيد والتحالفات والانفتاحات المهمة التي حققها الرئيس ساركوزي على صعيد العلاقات الدولية، واقحام فرنسا من جديد كورقة عالمية ومعادلة صعبة، واستلامها اكثر من ملف شائك يبدو ان الدبلوماسية لم تنفع داخل البيت الزوجي فانفصلا للمرة الثانية والاخيرة.ومما لا شك فيه فإن هذا الانفصال سيكون له الاثر السلبي على الصورة الايجابية التي حاول ساركو ابرازها لعلاقته مع سيسيليا من خلال نشر صور القبلات والعلاقة الودية بشكل بارز، مما فتح اعين المراسلين والصحافيين والمراقبين للنظر وراء الستارة لرؤية حقيقة ما يجري.

وبالعودة قليلا الى الوراء زمنيا نستذكر بعض الامور؛ فسيسيليا التي قاربت الخمسين من العمر والتي عملت كعارضة ازياء خلال شبابها اكدت اكثر من مرة رغبتها بالبقاء امرأة "حرة" وابدت تحفظا ازاء فكرة ان تصبح السيدة الاولى في فرنسا، وعبرت عن الامر قبيل الانتخابات الرئاسية بقولها ان هذا الامر "يدمرني".

وكان الزوجان انفصلا في السابق لبضعة اشهر بين عامي 2005 و2006 قبل ان يلتئم شملهما مجددا، قبيل الانتخابات حيث مكثت سيسيليا لبضعة اشهر في الولايات المتحدة وظهرت في صور عدة برفقة ريشار أتياس وهو رجل اعلانات فرنسي, قبل ان تظهرها حملة جديدة الى جانب زوجها، اذ اقرت بانها "عادت الى المنزل قبل عام لتحاول اعادة بناء شيء ما" لكنها لم تتوصل الى ذلك.

وليلة الاقتراع في الدورة الثانية، دعت الأصدقاء القريبين إلى احد المطاعم في جادة الشانزليزيه.. حضر الجميع وغابت هي. ثم عادت وظهرت بعد رجاء وضغوط من الأصدقاء لتشارك مع زوجها الفائز بالرئاسة في مهرجان بُعيد إعلان النتائج، ثم سافرا معا إلى مالطا للراحة بعد النصر.

كما لوحظ غيابها عن الغداء الذي اقامه الرئيس الاميركي جورج بوش خلال زيارة ساركو لاميركا، كما لم ترافق سيسيليا زوجها خلال زيارته الاخيرة الى صوفيا على الرغم من ان كثيرين كانوا ينتظرون استقبالها في بلغاريا كبطلة لاسهامها في يوليو باعادة الطاقم الطبي البلغاري من ليبيا.

ويقول بعض المراقبين ان رسالة شوهدت بيد ساركو هي التي قضمت ضهر البعير خاصة عبارة " أحس وكأنني لم أرك منذ دهر وأشتاق اليك" التي شوهدت على ورقة وهو يحملها فوق ملف أحمر تحت إبطه بينما كان يغادر اجتماع مجلس الوزراء.

وكان مصور من وكالة الصحافة الفرنسية قد التقط، عفواً، صورة لساركوزي مع الملف دون أن يخطر بباله أن محرري مجلة "شوك" التي تهتم بأخبار الفضائح سيقومون بتكبير الصورة والوقوع على أسطر مقروءة من الرسالة. وجاء في الرسالة أيضاً: "سنغادر الخميس الى الصويرة (في المغرب) لكني أود التمكن من رؤياك خلال هذا السبوع أو الذي يليه. مليون قبلة".

واكد خبراء إن الخط من النوع المدور الذي ينم عن أن كاتبته امرأة. وسرعان ما تناقلت صحف أُخرى، منها الباريزيان أنباء الرسالة مع تساؤل حول هوية العاشقة الولهانة التي لم تطق صبراً فكتبت خطاب الغرام الى الرئيس.

وبإعلان الطلاق يعتبر نيكولا ساركوزي هو اول رئيس فرنسي مطلق يتم انتخابه، وهو ايضا اول رئيس فرنسي يطلق خلال ولايته الرئاسية، وكان نيكولا ساركوزي تزوج مرة اولى في 23 ايلول/سبتمبر 1982 من ماري دومينيك كوليولي التي رزق منها ولدان، بيار وجان.

طلق في 1995 وتزوج مرة ثانية في 23 تشرين الاول/اكتوبر 1996 سيسيليا سيغانيه البينيز، مطلقة مقدم البرامج التلفزيونية جاك مارتان الذي توفي أخيرا. ورزق ساركوزي من سيسيليا ولدا هو لوي (10 اعوام).ويعتبر هذا الطلاق سابقة في فرنسا كونه يحصل خلال فترة وجود الرئيس في السلطة.

وقد صرحت سيسيليا في حديث لصحيفة ايست ريبوبليكان نشرته في عددها الجمعة انهما "حاولا كل شيء" لانقاذ زواجهما لكن ذلك "لم يعد ممكنا"، واضافت السيدة الفرنسية الاولى السابقة "ما حصل لي يحصل لملايين الناس" موضحة "حاولنا اعادة بناء (الحياة الزوجية) واعتبار العائلة امرًا اولويا لكن لم يعد ذلك ممكنا. حاولنا كل شيء. حاولت كل شيء. لكن بكل بساطة لم يعد الامر ممكنا".

واعتبرت سيسيليا انها "لم تعد في مكانها" مضيفة انها عاشت طيلة عشرين عاما "معركة وصراعا، ولكن ايضا لحظات مهمة ومثيرة (...) الى جانب من كان زوجا" من دون ان تذكر اسمه الا مرة واحدة في المقابلة.

وقد عاشت سيسيليا الى جانب نيكولا ساركوزي لمدة 20 عاماً. وهو زوجها الثاني الذي وقع في حبها، منذ ان أجرى مراسم زواجها، بصفته رئيس بلدية نويي سور سين، من مقدم البرامج جاك مارتان. وهي الزوجة الثانية لساركوزي، وله ولدان من زواجه السابق، افترقت عن ساركو وعادت اليه قبيل انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية. ومن المعروف ان لها تأثيراً كبيراً في قرارات زوجها، خصوصاً في اختيار معاونيه. ومن المعروف ايضاً انها لم تقترع في الدورة الثانية من الانتخابات، بعدما شاركت في الدورة الأولى، مع ابنتيها، وليس مع زوجها المرشح.

ملاحظات حول رؤساء فرنسا

مع الاشارة الى انه هناك سابقة اخرى في سجلات قصر الاليزيه تتمثل في غاستون دوميرغ، الرئيس الفرنسي الوحيد الذي وصل عازبا الى الرئاسة، وكان في الستين. وانتظر حتى انتهاء ولايته سبع سنوات في الاول من حزيران/يونيو 1931 ليتزوج جان غراف المطلقة وام لابنة.

وهناك رئيسان فرنسيان آخران عاشا ظروفا زوجية فريدة. الاول هو ادولف تيير (1871-1873) الذي كان يعيش مع زوجته اليز وشقيقتها ووالدتها. وكان يصطحب النساء الثلاث في كل تنقلاته.

اما فيليكس فور (1895-1899) فقد كان يقيم علاقة مع جان مارغريت ستيهيل المعروفة ب"ميغ"، وهي زوجة رسام معروف. وقد توفي اثر لقاء له معها في الاليزيه.

وهناك حالات طلاق واحيانا حالات زواج جديدة حصلت في المقابل للعديد من رؤساء الحكومات الفرنسيين والشخصيات السياسية البارزة. وقد تمت خلال ممارستهم السلطة او خارجها. وابرزهم الاشتراكيون ليون بلوم وليونيل جوسبان وميشال روكار، واليميني الان جوبيه.

وتجدر الإشارة الى أن طلاق ساركوزي من سيسيليا ليس الأول في قصر الإليزيه، إذا يبدو أنها عدوى تصيب من يدخل مقر الرئاسة الفرنسية.

فالرئيس الراحل فرانسوا متيران لم يكتف فقط بأن يعيش بعيدا عن زوجته دانييل عندما كان في الإليزيه، بل إنّه حافظ على حياة سريّة أخرى مع سيدة أخرى تكشفت خيوطها للعيان عند جنازته.

أما الرئيس السابق جاك شيراك، الذي خلفه ساركوزي نفسه، فمعروف عنه عدّة قصص.

وفي شريط مصوّر العام الماضي تحت عنوان "في جلد جاك شيراك" ظهر شيراك وعقيلته برناديت وكأن مسافات طويلة تفصلهما عن بعضهما البعض لدرجة أنّهما يتناديان باستخدام ضمير الجمع المخاطب في اللغة الفرنسية "VOUS" أي "أنتم" مثلما درج عليه أسلوب "الإتيكيت" الفرنسي عند مخاطبة الغرباء أو من هو أعلى قدرا.







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :