facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




على قلق كأن الريح تحتي!


جميل النمري
14-05-2012 04:07 AM

أكثر المراقبين إيجابية وحسن نيّة تراودهم الشكوك بشأن نوايا الإصلاح. وتصريح رئيس الوزراء الجديد وحده بأن "الصوت الواحد لم يدفن" أثار موجة إحباط واسعة، فوق الإحباط الأصلي من مشروع القانون بالصوتين والكوتا الحزبية الصغيرة، المغلقة، المقيدة، المجزأة..! والتغيير الوزاري نفسه بالأساس لم يسجل في خانة الرسائل الإيجابية بشأن الإصلاح!
أكثر الناس تفاؤلا، وأصنف نفسي بينهم، ينتابهم قلق جدي. ولم أستشهد بشطر البيت أعلاه للمتنبي لأصف حالي، بل حال البلد؛ كأنه حقا فوق فراش من هواء يتأرجح بدون أي يقين حول المستقبل. وخلال الأيام الفائتة، ظهر غير مقال وتقرير في صحف أجنبية رئيسة يحمل تقييما متشككا حول الوضع في الأردن.
هناك مخاوف أن بعض دوائر القرار تعتقد أنها تجاوزت، أو بصدد تجاوز عنق زجاجة الربيع العربي، ولا تحتاج إلى تقديم أي تنازلات. وهو ما سينعكس فورا على قانون الانتخاب بالعودة إلى الصوت الواحد والدوائر الصغيرة. وإضافة قائمة وطنية من 15 أو 20 مقعدا لن تقنع أحدا، فبقاء الصوت الواحد لمقاعد الدوائر، وهي الجسم الأساسي لمجلس النواب، يعني البقاء حرفيا على الوضع القديم الذي افترضنا أننا تجاوزناه.. و"كأنك يا أبو زيد ما غزيت".
جلالة الملك قال للنواب: إن كل ما قمنا به حتى الآن من التعديلات الدستورية إلى الهيئة المستقلة "بلا معنى" إذا لم نعمل انتخابات نيابية. ونبصم بالعشرة على هذا الاستنتاج. فالقوانين بدون إجراء انتخابات هي إصلاح مع وقف التنفيذ! لكننا نضيف أن إجراء الانتخابات بالقانون القديم هو بمثابة تنفيذ حكم إعدام على الإصلاح!
لماذا يجب حلّ مجلس النواب أصلا إذا كنا سنعود إلى القانون القديم؟! إن تجاوز الصوت الواحد أصبح من ثوابت التغيير، أجمعت عليه لجنة الحوار الوطني والقوى السياسية، وتعهدت به آخر حكومتين، فماذا تعني العودة له الآن؟!
لا يتشاطر أحد علينا بالقول إن أغلبية 60 % في استطلاعات الرأي تريد الصوت الواحد، ولننظر إلى استطلاعات الرأي ماذا ستقول بعد دورة أو اثنتين من تطبيق نظام آخر! وبالمناسبة، المشكلة ليست الصوت الواحد بذاته، بل الصوت الواحد بالنظام الأغلبي القائم، لأن التمثيل النسبي هو أيضا نظام صوت واحد، لكن محتواه وأثره يختلفان جذريا.
ونخاف من دفع مجلس النواب -كما فعلت في مناسبات أخرى- إلى تبني هذه الردة التي لن تحتملها القوى السياسية وقوى الحراك الشعبي والشبابي، فتذهب إلى مقاطعة الانتخابات، بل والتحريض الواسع على المقاطعة!
لا نكاد نصدق أن هناك من يغامر بدفع البلاد، بوعي أو بقصر نظر، إلى هذا الاستعصاء السياسي الخطير. ولا نصدق أن الحكومة التي تواجه أخطر أزمة مالية واقتصادية، ولا تجد سوى الحلول التقليدية برفع الأسعار وإثارة حنق الشارع، تريد في نفس الوقت الارتداد عن الإصلاح السياسي العميق والشامل.


الغد





  • 1 سياسي 14-05-2012 | 04:30 AM

    قل ، ايها الشريف ، هذا الكلام لزملاءك . ولكن يا سيدي ما هي صيغة الانتخاب التي يتفق عليها الجميع : لا يوجد !!! . الحل في حل وسط اي صوتين داخل الدائرة وللوطن ، وعلينا ان لا ننسى ان" الاخوان " يريدون تغيير تمثيل الدوائر اكثر من اهتمامم بشكل التصويت ! لو نعطي عمان نصف المقاعد ونعود للدوائر الوهمية سيقبلون ! ويا سيدي وانت اول العارفين تعرف ان وراء قانون الانتخاب فلسفة ، فما هي فلسفة القانون الذي نريده ؟ هل نريد توازن وسلم اهلي وتمثيل للجميع ام نريد حكومات برلمانية في صيغة عمياء للوضع الاردني الداخلي ؟ قانون الانتخاب يعني المستقبل ، وعلينا مراعاة كل شئ ، وبسبب ضيق الوقت فان علينا اعتماد صيغة وسط ، وعلى الاخوان والمعارضة " التنازل والتواضع " قليلا والدخول في عملية سياسية ، لان الحرد ليس سياسة ، ومطالبة الحكومة بتصليح كل شئ قبل دخولهم الانتخابات هو نكتة ! لا ادري ماذا سيكون شعار الاخوان في اي انتخابات اذا قامت الحكومات بتصليح كل شئ بدء من قانون الانتخاب ! اليس الاولى ان يدخلوا الانتخابات لتغير القانون الذي لا يريدوه ! هذا وقت تحمل المسؤولية من الجميع ففايز الطراونة ليس سوبرمان وهذا وقت الكف عن الكلام قليلا لجهة المشاركة والمساهمة والايجابية . لقد اضفت المعارضة سلبية على مدار عام وادخلت الاردن في مأتم بسبب قانون انتخاب ! ونقول لهم كفى كفى كفى .

  • 2 واحد من الناس 14-05-2012 | 09:19 AM

    لا المناكفة ولا استعمال الألفاظ النابية في وارد ابجدياتي ولكن استفهاما استنكاريا نردده أحيانا يلح علي والذي يقول (ليش فلان ذبح فلان ؟ فيرد المتلقي لأنه طلع زيفه) والمعنى أن المذبوح أو المجني عليه أغاض الجاني الى درجة افقدته أعصابه.

  • 3 ابو عزام 14-05-2012 | 03:54 PM

    يا هملالي ياهملالي كنا في الاول صرنا في التالي مع تحياتي استاذ جمبل

  • 4 الى سياسي 14-05-2012 | 04:43 PM

    نعتذر

  • 5 العياصرة 14-05-2012 | 04:50 PM

    ماذا أقول أستاذ جميل؟ حقا جميل ونمر. ولكن لا رأي لمن لا يطاع، والسعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه، وهاهي الشعوب العربية تثبت أنها أحكم وأكثر رزانة من حكامها، فالشعب اليمني حافظ على سلمية الثورة رغم أن علي صالح كان يدفعه للاقتتال والحرب الأهلية، رغم أن الشعب اليمني مسلح ومع ذلك كان أحصف من نظامه، والشعب في الأردن ما زال يأمل بإصلاح حقيقي وجذري يجنب البلد ما وقع في غيره من دمار وإراقة للدماء، ولكن يبدو أننا ننفخ في قربة مخزوقة أو أن بيرنا مكسور....

  • 6 جورج 14-05-2012 | 05:15 PM

    عفوا متى اصبح الا خوان حزب معارض في الاردن لقد عشت في الاردن 60 عاما لقد سيطروا على وزارة التربيه سنين طويله ايام الدكتور اسحق الفرحان واستفادوا من كل المنح في وزارة التربيه بينما كانت الاحزاب الاخرى ممنوعه ان هذه المعارضه مصطنعه

  • 7 طبيب - وزارة الصحة - عيادة الديوان 14-05-2012 | 05:41 PM

    أن إجراء الانتخابات بالقانون القديم هو بمثابة تنفيذ حكم إعدام على الإصلاح!
    لماذا يجب حلّ مجلس النواب أصلا إذا كنا سنعود إلى القانون القديم؟
    و"كأنك يا أبو زيد ما غزيت".

  • 8 ابو الشعر 14-05-2012 | 07:19 PM

    والله ثم والله ان هذا الكلام هو الصحيح و تاكيد على كلامك يعتقد بان الشارع في حالت هدوء لكن صدق العكس تماما لان العاطل عن العمل لم يعمل والفقير ازداد فقر واموال البورصه لم ترد فكيف الشارع سايهدا لكن ما يصبر الناس والله الامل بان المرحلة القادمة هي الافضل للمواطنين الناس لكن الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 9 ميشيل 14-05-2012 | 08:03 PM

    لأ تعليق على الكلأم الموزوون تحياتى يااستاذجميل

  • 10 الميت 14-05-2012 | 09:36 PM

    الميت له حق الدفن.... وللشعب الأردني هذا الحق فامنحوه اياه وكفى فذلكة

  • 11 نصيرات 14-05-2012 | 11:58 PM

    دائما ياأستاذ جميل تكتب في الصميم. وأعتقد بسبب غيرتك على الوطن لاتجامل وتختار مواضيعك بعنايةوذات تعبير عن بعد نظر وياليتك تلقى الاذان الصاغية.

  • 12 غازي 15-05-2012 | 03:43 AM

    يا جبل لا يهزك ريح

  • 13 عبيدي متابع 15-05-2012 | 03:44 AM

    111

  • 14 الحقيقه 16-05-2012 | 08:10 PM

    نمر يا نمري كالعاده محي اصلك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :