عمون - للسنة الثانية على التوالي وتعبيراً منها على إنتمائها وولائها لمدينة عمان القديمة، ترعى شركة أُمنية سوق جارا 2012 والذي افتتح أبوابه وفعالياته لمحبيه وزواره يوم الجمعة 18 أيار 2012.
حيث يهدف هذا الدعم لسوق جارا، الذي يُعقد سنوياً بتنظيم وإشراف من قبل جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا)، إلى تشجيع الأردنيين وزوار الأردن للإتجاه إلى مناطق مدينة عمان القديمة وإحيائها من جديد والإستمتاع برونقها الخاص والمشاركة في الفعاليات التي تعكس الطابع والحضارة الأردنية من الفلكلور والفن الشعبي المحلي والعربي والفن التشكيلي.

وفي تعليق له حول دعم سوق جارا صرح عمر العموش، رئيس دائرة التسويق في أُمنية، قائلاً:"نحن في شركة أُمنية نعتبر سوق جارا أحد أهم فعالياتنا السنوية التي نسعى للمشاركة بها وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي لها. ومن المعروف عن شركة أُمنية إنتمائها وتشجيعها لكل ما هو إيجابي ومبتكر كالإنتماء للثقافة والبيئة والرياضة والتكنولوجيا وغيرها ولكننا في نفس الوقت نهتم ونشجع المحافظة على جمال التراث وأصالة الماضي، خاصةً إذا كانت العودة للماضي ممزوجة بروح شباب الأردن وشاباته العصرية كما هو الحال في سوق جارا".

ومن جانبه علق خضر قواس، نائب الرئيس والرئيس بالإنابة في جمعية جارا، حول دعم أُمنية لسوق جارا قائلاً: "للعام الثاني على التوالي نسعد ونفتخر بدعم شركة أُمنية لنا، فتواجدهم معنا في سوق جارا يعكس إنتمائهم الفعلي لمجتمعهم وسعيهم لتقديم يد العون للأفكار المبتكرة. وحقيقةً إننا نعتبر شركة أُمنية شريك استراتيجي يُضيف تواجده في سوق جارا لمسة خاصة وشبابية من خلال جناحهم والفعاليات المميزة التي يقومون بها".

وقد قامت شركة أُمنية بتحضير العديد من الفعاليات التي تتلاءم والطابع العام لسوق جارا والتي من شأنها أن تُثري السوق بمزيد من الفرحة والبهجة، خاصة تلك الفعاليات المتعلقة بالأطفال وتشمل الرسم على الوجوه، وحضور الشخصيات الكرتونية، بالإضافة إلى العديد من المسابقات والفقرات الخاصة بالشباب والعائلات من موسيقى ورقص وغيرها. كما وسترعى شركة أُمنية عروض فنية وحفلات لعدد من العازفين الشباب طيلة أيام سوق جارا والممتدة حتى نهاية فصل الصيف.

ومن الجدير بالذكر أن جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) هي جهة غير ربحية تأسست بهدف الحفاظ على تراث وطابع حي جبل عمان القديم، حيث تتلخص رؤية الجمعية في التعريف بحي جبل عمان القديم على صعيد علاقته الوطيدة بالمنشأ التاريخي والثقافي والإجتماعي للمملكة الأردنية الهاشمية والحفاظ على الإرث الحضاري له.