facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مستغانمي: "مذ الحولة ما عدت كاتبة"


03-06-2012 05:13 PM

عمون - كتبت أحلام مستغانمي على صفحتها في "فيسبوك": "لا يمكن كتابة نصّ كبير في حضرة الدم".

مجزرة الحولة في سوريا ألقت بمشاهدها على العالم بأسره، وصاحبة "ذاكرة الجسد" التي تحدثت عن ثورة الجزائر وأهدت روايتها تلك لأرواح شهداء الجزائر اعترفت بأنها بعد مذبحة الحولة ما عادت كاتبة..

مستغانمي كتبت: "مذ مذبحة الحولة ما عدت كاتبة، أنا أمٌّ تنتحب. تلك الطفولة النائمة في لحاف دمها عرّتني من أي مجد أدبي، أصغر طفل مُسجّى في شاحنات الموت هو أكبر من أيّ كلمات قد يخطها قلمي. اسمحوا لي أن أصمت بعض الوقت. لا حبر يتطاول على الدمّ".

كلمات مستغانمي تزيد المشهد المأساوي حزناً وقهراً، فتكتب: "هؤلاء الصغار الذين ذهبوا في براءة ثياب طفولتهم، يواصلون نومهم في أكفان أصغر من أقدارهم، خضّبوا بدمهم دفاتري، شلوا برحيلهم.. يدي. بعدهم أصبحت أخجل أن أكون مازلت على قيد إنسانيتي، أتقاسم الحياة في هذا العالم مع قتلة، يحملون أوراقاً ثبوتيّة تدّعي انتسابهم لفصيلة البشر. يوماً، إذا تجاوز دمعي ذهوله، سأكتب، رحم الله شهداء سوريا الحبيبة الصغار منهم والكبار، وعوّضهم في الآخرة بحياة أجمل من التي سُرقت منهم في هذا العالم الذي أمسى حقيراً".

مستغانمي عبّرت عن حزنها وتضامنها مع الشهداء والشعب السوري بوضعها صورة سوداء مكتوب عليها: "عذراً سوريا". العربية نت





  • 1 عذرا سورية. 03-06-2012 | 06:48 PM

    عذرا. امهات سورية توقف الكلام

  • 2 قرعان 04-06-2012 | 07:02 AM

    كتابات مستغنامي جميلة متالقة دائما

  • 3 امال 07-06-2012 | 01:11 PM

    أتقاسم الحياة في هذا العالم مع قتلة، يحملون أوراقاً ثبوتيّة تدّعي انتسابهم لفصيلة البشر. يوماً، إذا تجاوز دمعي ذهوله، سأكتب، رحم الله شهداء سوريا الحبيبة الصغار منهم والكبار، وعوّضهم في الآخرة بحياة أجمل من التي سُرقت منهم في هذا العالم الذي أمسى ...".


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :