facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قانون الانتخاب في عهدة النواب لا الملك


07-06-2012 04:47 AM

عمون - وائل الجرايشة - في اللقاء الذي جمع الملك برئيس وأعضاء مجلس النواب بعد ظهر الأربعاء انتظر بعض النواب التوجيهات الملكية حول مشروع قانون الانتخاب.

الملك بدوره الدستوري الذي يعرفه تماما أجاب على استفسارات نواب بطريقة لا تفيد التصريح وإنما التلميح حول عدم رغبته في إقرار قانون انتخابي ضمن نطاق الصوت الواحد، وقال أحد النواب لـ "عمون": الملك لا يُحبذ الصوت الواحد هكذا فهمنا.

نُقلت تصريحات صحفية الخميس على ألسنة نواب أن الملك طمأن بعدم العودة للصوت الواحد، والغريب أنه كيف لنائب أن يسأل الملك حول رأيه في الصوت الواحد ومشروع القانون بأكمله مُلك للمجلس "يعجنه ويخبزه" كيفما شاء.

يشير أحد النواب في حديث لـ"عمون" إلى أن الملك وبعد أسئلة نيابية عديدة حول الموضوع عبّر عن رأيه الشخصي وحاول أن يوصل الرسالة - تقدمية - ضمن هذا السياق لكي لا يُعتبر تدخلاً في عمل المشرع.

كثير من النواب ينتظرون بالعادة ايماءات من هنا أو هناك، وإن كانت أطراف تبتغي الإبتعاد عن مربعات التدخل في الشأن البرلماني إلى أن "توهان" البعض وإلحاحه أحياناً لإنارة الطريق يجعل من التدخل في عمل السلطة التشريعية أمراً محتوماً.

يرد مراقبون هذه الحالة عند الحديث عنها إلى الآلية التي تفرز مجلس النواب وعندها لا يبقى للإستغراب مكان.

يقتصر دور الملك بحسب الدستور على تصديق القوانين بعد إقرارها من مجلس الامة (النواب والاعيان) ويصدرها ويأمر بوضع الانظمة اللازمة لتنفيذها بشرط ان لا تتضمن ما يخالف احكامها.

وفي نصوص الدستور يتضح أنه اذا لم ير الملك التصديق على القانون فله في غضون ستة اشهر من تاريخ رفعه اليه ان يرده الى المجلس مشفوعاً ببيان اسباب عدم التصديق ، واذا رد مشروع اي قانون (ماعدا الدستور) خلال المدة المبينة سابقا واقره مجلسا الاعيان والنواب مرة ثانية بموافقة ثلثي الاعضاء الذين يتألف منهم كل من المجلسين وجب عندئذ اصداره وفي حالة عدم اعادة القانون مصدقاً في المدة المعينة المذكورة سابقا ( 6 شهور ) يعتبر نافذ المفعول وبحكم المصدق. ولكن اذا لم تحصل اكثرية الثلثين فلا يجوز اعادة النظر فيه خلال تلك الدورة على انه يمكن لمجلس الامة ان يعيد النظر في المشروع المذكور في الدورة العادية التالية.

وتؤكد المواد الدستورية السابقة على أن الملك وإن كان له دور في التصديق على القوانين لكنها مقيدة أمام إصرار ورغبة مجلس الأمة ، وعليه فإن مماحكات النواب وكثرة الأسئلة حول التوجهات نحو قانون الإنتخاب والصوت الواحد ما هو إلا مضيعة للوقت ضمن نطاق الحيرة التي تلف أفكارهم خلال هذه الفترة وعليهم أن يتجاوزوها نحو إقرار قانون إنتخاب عصري توافقي بعيداً عن التشنجات أو حسابات الربح والخسارة والإرتهان لإرادة الغير في التطلع إلى المستقبل القريب نحو الإنتخابات المقبلة.





  • 1 تقدمي 07-06-2012 | 09:06 AM

    أن رئيس الوزراء لم يلتقط توجهات الملك إذ راوح الرئيس حول الصوت الواحد لا يريد أن يدفن فكرته.

  • 2 عطا المناصير 07-06-2012 | 11:04 AM

    ... نواب عينوا بالتزوير وبقانون غير دستوري لا يحق لهم ان يمثلوا ارادة الامة وانما يمثلون انفسهم فقط: يحل المجلس ويصدر قانون توافقي مؤقت حسب المادة 94 من الدستور من أطياف الشعب وينتخب مجلس حقيقي وعندها اول قانون يقره المجلس الجديد يجب ان يكون قانون الانتخاب والذي يفترض ان يكون القانون المؤقت الذي تم الانتخاب بموجبه والاصل ان يقر...

  • 3 yaseen 07-06-2012 | 11:19 AM

    من الطبيعي انه يسأل بعض النوام الملك عن رأيه في الصوت الواحد لان هؤلاء النوام لا يفقهون في امور السياسه شئ بعضهم جاء من وراء البسطات وغالبيتهم جاء بالتزوير وشراء الذمم فمن اين لهم الفهم السياسي حتى يخرجو قانون انتخابي عصري , هؤلاء النوام كالببغات يتقنوا التقليد الاعمى فهم يرددوا مايطلب منهم ان يقوله فقط وبشكل حرفي او ما يطلب منهم ان يفعلوه000000000000 والله وصحت النومه ايها النوام 000000000000000

  • 4 اردني 07-06-2012 | 12:21 PM

    نعم ..قانون الإنتخاب في عهدة النواب .

  • 5 ابن عجلون 08-06-2012 | 12:42 PM

    لا واضح , طيب ليش اللقاء معهم

  • 6 اردني حر 09-06-2012 | 10:01 PM

    ياحسرتي على هيك نواب ناقصهم مد رجليهم ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :