عمون - الزرقاء - محمد ابو خليفة - ثلاث حبات ريفانين بالعدد وثلاث كبسولات مضاد حيوي بالعدد تصرف كعلاج في قسم طوارئ بمستشفى الزرقاء الحكومي بموجب وصفة طبية يدفع ثمنها المواطن المؤمن صحيا " الموظف" ثمن فاتورة علاجية كاملة بالإضافة إلى كشفية يدفعها المواطن المؤمن قبل حصوله على أية مادة علاجية!هذا هو حال الطريقة التي يُعالِج فيها المستشفى من ابتلاه الله بمرض طارئ لا يمكنه من تأجيل المعالجة في العيادات صبيحة اليوم التالي هذا عداك عن الإبر والعلاجات الأخرى التي يكتبها لك الطبيب المناوب شراءها من الصيدليات التي تنتظر نصيبها المتواصل من المراجعين للمستشفى ولا زلت هنا اقصد المؤمنين الذين يقتطع جزءا من راتبهم العظيم لصالح وزارة الصحة!

فإذا كانت حجة الوزير بأن من يأتي للطوارئ لا يحتاج إلى صرف "كورس" علاجي كامل فعلى الأقل أن يدفع ثمن العلاج بحق الله لآن ثمن المسكن "من ريفانين او غيره " يباع بالصيدليات ارخص بكثير مما يقتنصه صندوق المستشفى !فلا داعي بالاستخفاف بالمواطن الذي لو كان لديه ما يشفي غليله من مقدرات مادية لما اضطر آسفا للجوء الى مشافيكم ومراكزكم الصحية الخاوية من العلاج والمليئة بالصخب والمشاحنات في اغلب الأحيان!