facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في جمعيّة آل صويص


كامل النصيرات
19-11-2007 02:00 AM

مساء الخميس الماضي ؛ كان موعدي و زميلي يوسف غيشان للالتقاء بجمهور الفحيص وبدعوة من جمعية آل صويص ..!! للوهلة الأولى اعتقدتُ أن الحضور لن يتجاوز ( الخمسطعش ) ؛ سبعة جايين عشان يوسف و سبعة جايين عشاني و واحد هو عريف الأمسية ..بس خاب ظنّي و تفاجأت بعدد و نوعيّة الحضور الفحيصي ..!! طوال الطريق من الكرامة إلى الفحيص ..و عبد الجليل و رسلان ناكشين مخهم على بعض ..وأنا وهاني نسبح في ضحك كاد أن يتحوّل إلى بول لا إرادي..بس ربك ستر و وصلنا الفحيص و بلاطيننا ناشفة ولم يقع أي بلل من شدّة ما ضحكنا ..فعبد الجليل كان يلبس جاكيتا على فانيلا ..ورسلان يدّعي ان عبد لا يفهم في اللبس ومواضيع أخرى ساقها عبد ردّاً على رسلان منها : أن رسلان ما ( ينطلع معو لأنو بيفضح )..وهكذا إلى أن وصلنا دوار الحصان بالفحيص وانتظرنا مجيء يوسف غيشان و الذي جاء كالعادة يتقدّمه شغبه الذي لا ينقطع ..!! الوجوه الدافئة التي استقبلتنا في الجمعية ؛ أحاطتنا بغلاف من ( الاحترام ) الذي لم أتعوّد عليه أنا على الأقل في المؤسسات الحكوميّة وتذكرتُ فوراً بأنني في مؤسسة أهلية ولا دخل للحكومة بها ..فحمدتُ الله في سرّي وأثنيتُ عليه..لأن الحكومات دائماً تفسد طبخة الاحترام ولو كانت الطبخة ( سلق بيض ) ..!! علمتُ أن قراءتي ويوسف هي آخر نشاطات الجمعيّة في موسم الانتخابات اللعين ..وإنني ويوسف مسك الختام ولأول مرّة أشعر بأن المسك كان من نصيبي بعد ( ريحة عرق الآباط ) و ( ريحة الروتين الحكومي الآسن ) وروائح أخرى تطلعلي كلّما حاولتُ أن أقنع نفسي بجدوى النظافة ..!! كان يوسف يقرأ نصّاً ساحراً ساخراً ..وأنا أقرأ ما تيسر من هبلي ..هوّ نص وأنا نص ..حتى غرق الجمهور الذي لم أعده ( خوفاً عليه من العين ) ؛ غرق في دوامة من الضحك و الابتسام وعلى رأي ( نعيم صويص ) أن ( حناكو وقّفن ) من شدة الضحك ..!! أمسية أكثر من رائعة وسط هذا الزخم الانتخابي السافل ..وأعترف بأنني ( شفّرتُ ) كثيراً من الألفاظ لأن غالبية الجمهور كان من النساء ..!! في طريق العودة إلى الكرامة ..حاول رسلان أن يعطي ملاحظة عنّي ..ولم يكمل حتّى هب فيه عبد الجليل : شو بتفكّر حالك ناقد ..وقامت القيامة بينهم و نشبوا مع بعضهم من جديد إلى أن وصلنا واتفقنا على أن ما جرى في السيارة يبقى في السيارة ..وها أنا أوّل الملتزمين بذلك ولم أحكِ عنهما شيئاً..!!






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :