facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دولة الرئيس .. انقذوا التلفزيون الاردني / د. محمد المناصير


27-11-2007 02:00 AM

لقد بدأت تباشير رفع الظلم عن المظلومين .. واولها اعادة رئيس ديوان المحاسبة الى منصبه ... ولذلك نناشد دولة الرئيس المنصف ان يعيد الحق الى نصابه لموظفي اهم جهاز اعلامي في وطننا . فقد تعرض عدد من كبار الموظفين ومعدو البرامج الى الاحالة المبكرة والكيدية على التقاعد والابعاد ، وقتلهم وظيفيا . وحرمان الوطن من عطائهم .فبينما يدافع جلالة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله عن الصحافة الالكترونية ، يقوم مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، ودون مراعاة لتوجهات جلالة سيدنا ، بإحالة الزميل باسل العكور الى الفصل التعسفي ، فقد ثبت بالوجه القاطع أن التلفزيون مارس تسلطا على السيد العكور ، لعلاقته بموقع "عمون" ، فعندما فشل في تشويه سمعة الصحف الالكترونية أثناء إفطار نقابة الصحفيين ؛ لجأ لهذا الأسلوب في الإساءة لأفضل وآخر معدي التلفزيون وأصحاب الأقلام النظيفة .

ونعلم جميعا أن الموظف الإعلامي في مؤسساتنا الإعلامية يقاس عمله بسقف عمله لا بالساعات والتسكع بدون عمل ، لقد تأكد انه عندما لم يتم تكليف الأستاذ باسل بأي عمل في المؤسسة ، وذلك بحرمانه من ممارسة عمله الشرعي وتركه بدون تكليف لإعداد أي برنامج ، فكان حري بالعكور أن يرفع هو إلى الجهات العليا في دولتنا أن المدير العام يرفض إعطائي عمل في مؤسستي ، مما يعتبر تقصيرا في المؤسسة لم يسبق له مثيل يدل على التخبط الإداري وسؤ استخدام الوظيفة ، خاصة وان تلفزيوننا العتيد يستورد المعدين والمقدمين من القطاع الخاص ومن لبنان ، لبث مهازلهم البرامجية على المشاهدين ، ولولا وجود الفضائيات الأخرى ممن تحترف العمل التلفزيوني المبدع لثار الناس مطالبين تلفزيونهم الوطني بتحسين أدائه أو رحيل مسؤولية ، وقد ثبت حنق الناس على التلفزيون من خلال ما نشر في الصحف الأسبوعية والالكترونية ، فقد أصبح موظفون يخجلون من القول إنهم يعملون في التلفزيوني الأردني ، لان الموظف سيتعرض لسيل من الشتائم والأسئلة عن حالة التردي للتلفزيون الأردني .

هذا من جهة ومن جهة ثانية بالإضافة إلى قياس الأداء للموظف الإعلامي بسقف العمل ، فانه يقاس بنوعية العمل ، وخدمته للهدف العام لإعلام بلدنا ، إن كان هناك هدفا عاما لديهم أو استراتيجية إعلامية تخدم الوطن لا تخدم مصالحهم ومصالح أصدقائهم فقد كان العكور مثالا للموظف المبدع في فهم الرسالة الإعلامية لبلدنا وفهم توجهات سيد البلاد . ومن الثابت والمؤكد أن الأستاذ باسل العكور من الموظفين الملتزمين بدوامهم ، ولا يغادر إلا بأذن مغادرة ، وتعرف ذلك مديرة البرامج ورئيس قسمه وزملائه في دائرة البرامج ، وقد أكدوا أنهم شاهدوه يداوم في مكتبه و في أكثر من مكان في المؤسسة ولم يتغيب نهائيا .

فتبقى احتمالية سجلات دوام الموظفين على الكمبيوتر لا سمح الله اخطر شيء، وان ثبتت هذه فستكون كارثة على الجميع ومقتلا حقيقيا ..فسجل الدوام لدى الإدارة وليس لدى الموظف ، وان كانت أي إدارة غير مؤتمنه فهذه كارثة إدارية . وأريد أن أؤكد على مسألة عزل الزميل باسل عن برنامج يحدث اليوم والسادسة والنصف وغيرها من البرامج ، ولم يكلف بعمل وتركه بدون واجب يقوم به ، فان ذلك بحد ذاته مصيدة له للتخلص منه ،بالتصيد له في الماء العكر ، بعد أن اقضت عمون وسرايا ورم ووكالات الأنباء والصحافة الالكترونية مضاجع البعض ، بعد فشله الذريع في ليلة احتفال البتراء ، حينما كان يحتفل لوحده وعلى طريقته في وادي البتراء وحرم المشاهدين من مشاهدة الحدث الرئيسي للفوز والتتويج للبتراء في لشبونة ، فقد حمله موظفوه على الأكتاف وكأنه فاز هو وليست البتراء ، وفشله في برامج رمضان من أمثال الفرصة ورمضان معنا أحلى وغيرها .

وأعود لمسألة التخلص من الموظفين خاصة المبدعين منهم ، وملفاتهم تشهد بتميزهم ، فقد قام باحالتي على التقاعد لا لشئ الا لانني تحدثت وقلت كلمة حق بحق التلفزيون ، ولم ازد على ما قاله رئيس الوزراء الذي تحدث قبلي واثبت تردي حالة الإعلام وحاجته للإصلاح ، والشريط المسجل يثبت ذلك . ثم لما خاف أن يقيم دعوى عليه بسبب الاحالة التعسفية أحال عدة أشخاص واعتبرهم بأثر رجعي بنفس تاريخ إحالته على التقاعد 2/4/2007 وهم ايمن النسور ومصطفى عيروط ورانية عطية ، حيث أبلغت رانية إقالتها على الهاتف بنفس اليوم قبل صدور كتابها ، وذلك من قبل المدير الإداري ، فقد جعل المدير العام قطع الأرزاق وسيلة للانتقام .

ونحن نعلم قضية شراء البرامج الفرنسية وخاصة عالم البحار الذي يأتي مجانا للتلفزيون يتمويل من الحكومة الفرنسية ، فقام التلفزيون في عهده الميمون بشرائه من موازنة التلفزيون لأول مرة في تاريخ التلفزيون . فعندما اعترضت السيدة رانية عطية مسؤولة القسم الفرنسي ، وقالت إن البرنامج يأتينا مجانا ، قامت الدنيا عليها ولم تقعد ، فأحالها إلى التقاعد وهي لما تنه مدة خدمتها ، وقيل لها : لماذا تخبري المناصير بمسألة البرنامج الفرنسي ؟ مع أن السيدة رانية لم تقم بإعلامي بالبرنامج ،بل هو الذي سألها ونحن من موظفي التلفزيون الذين نعرف هذا ، فقال لها عند تصنيف البرنامج في المكتبة الفنية تبين إن محتواه نفس محتوى برنامج لدينا من قبل . فقالت نعم وقد اعترضت على ذلك لمديرة البرامج .

بالله عليكم هل يسمح لهؤلاء المدراء التحكم بمقدرات تلفزيوننا وموظفيه الذين اعدهم التلفزيون ودربهم ليعملوا لا ليقيلهم المدير العام ؟ . أين الجهات الرقابية علما بان ديوان المحاسبة لم يقصر في كشف الكثير من الأمور . منها تكرار أسماء مدراء وموظفين في عدة لجان في نفس الوقت خاصة لجان الرقابة الفنية والموضوعية . وخاصة لجنتي الشراء والانتقاء ولجني الرقابة .

تصوروا أن من ينتقي البرامج هو الذي يراقبها ، " والله عمرها ما صارت ولا في بلاد الواق ويق " . أليس هذا خطا فادحا ؟؟؟ ومع هذا يتصدى ... المدير الجهبذ لأفضل الموظفين المبدعين من أمثال المناصير وباسل وزملائهم ومن بعدهم ممن أبعدهم عن التلفزيون ، إلى أن أصبح التلفزيون خاليا من المعدين .

ولولا أن أطيل لبقيت مستمرا في الكتابة .... وآخرها تعيين موظفة كانت ممثلة لشركة اتصال كضابط ارتباط ، تعيينها في التلفزيون بوظيفة براتب ممتاز ، ثم تعيينها مؤخرا بوظيفة " مدير " بوضع ممتاز ، وهي لم يسبق لها أن خدمت في المؤسسة . وأستطيع أن اكتب صفحات عن مخالفات هذا المدير .

أناشد دولة الرئيس الذهبي ، والجهات الرسمية والرقابية ، والنقابات خاصة نقابة الصحفيين ، لوقف إجراء فقدان وظيفة الزميل باسل العكور المعد المتميز في التلفزيون واحالة زملائه الاخرين على التقاعد التعسفي . وإعادة الحق إلى نصابه . ووقف مسلسل الانفراد في صناعة القرار الذي يسود هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل صوت وصورة البلد .

ونناشد دولة الرئيس للالتقاء بالمجموعة التي أحيلت على التقاعد ظلما بعد 2/4/2007 كاتب هذه السطور....

لقد دفع هؤلاء الكثير من اجل الوطن وعانوا من دفاعهم عن الوطن بان تم التحقيق مع بعضهم على حدود بعض الدول للساعات الطوال . فيأتي مديرا عاما خبرته في الإعلام التلفزيوني لا تتجاوز عشر خدمتهم ، ويتسلط عليهم ، بعد أن يفشل تلفزيون الوطن .

أقول إن الذين أحيلوا مؤخرا كلهم من المبدعين ، وإن أمثالهم كمن ورد إلى الماء وعاد عطشانا ، فكلهم أمل بدولة الرئيس . لا ليحصلوا على لقب عطوفة ومعالي وغيرها ، بل بانصافهم . لان ما تعرضوا لهم في مؤسستهم الام وتعرضهم للطرد من وظائفهم رغم نصاعة سجلاتهم الوظيفية ، فانهم سيبقون الجند الأوفياء لجلالة سيدنا ابي الحسين وللوطن الذي دافعوا عنه ولم يتخاذلوا يوما بالكلمة التي لها قوة الطلقة كل دعاة التجني على الوطن الحبيب الذي اصبح هدفا للغيارى وبياعي الكلام والمهرجين .
عاش الوطن عزيزا بقيادته الهاشمية الملهمة تحت ظل سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :