facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإسلاميون: بين التمكين والتداول .. بقلم: د. حيدر إبراهيم علي


14-01-2013 05:26 AM

أضفت فترة السرية،والخفاء،والغموض،قدرا كبيرا من المجد، وهالات التقدير، وبطولية التضحية علي الإسلاميين. وكونوا رأسمالا رمزيا معتبرا حولوه لتأييد شعبي وأصوات إنتخابية أوصلتهم – منفردين أو مشاركين- إلي السلطة. ولكن شمس العلنية والاحتكاك المباشر بالناس، إذا بت سريعا الوهج والندي السابقين. وانحدر رصيدهم بسرعة لدرك سحيق،ونزعت عنهم كل مظاهر الإجلال، والاحترام، والرهبة؛ ولم يعد هناك من يخشي الإسلاميين. وهذه هي أعظم الخسائر، حتى قبل أن نعود مجددا لصناديق الانتخابات. فالسلطة لم تضف للإسلاميين هيبة،بل صاروا أهدافا سهلة للنقد والسخرية من قبل حتي أكثر العناصر ترددا في مواجهة الإسلاميين،في الماضي.وقد تحدث الاستاذ(هيكل)عن الخداع البصري أي أننا رأينا الإسلاميين أكبر من حجمهم الحقيقي كثيرا.ولكن الأمر ليس كذلك،فقد نزل الإسلاميون لأول مرة من اليوتوبيا والمثال إلي الواقع والممارسة خاصة في الحكم، والإدارة،وتجريب الديمقراطية.وهذا الهبوط من الشعاراتية، والنصوص،لم يكن مفاجأة.ولكنهم غير مزودين بأي نموذج استرشادي(باراديم) لكيفية الحكم في القرن الحادي والعشرين وفي دول عالمثالثية محاطة بتحديات التنمية،والتقدم،والنهضة الحقيقية.وذلك،لأن الفكر السياسي الإسلامي لم يقدم خلال أكثر من الف وأربعمائة سنة،تجربة حكم لا تستند علي الاستبداد، حتي كاد أن يصبح الاستبداد طبيعة.
لم ينشغل الإسلاميون العرب كثيرا بشؤون الفكر والتنظير،مفضلين الإهتمام بالحركية، والتنظيم، والفعل السياسي المباشر.وقد كان هذا الخيار نتيجة انتصار تفكير تيار الدولة،السلطة السياسية والحكم أولا،والذي يقوده الشيخان حسن الترابي، وراشد الغنوشي، وحماس؛علي تيار تربية المجتمع تمهيدا لقيام الدولة والسلطة (أو التيار الدعوي كما أعلن في بدايات الشيخ حسن البنا). ووقعت الحركات الإسلامية بعد وصولها للسلطة في حيرة وارتباك لغياب أي مرجعية إسلامية-سياسية حديثة تستند عليها في الإستراتيجية، والقرارات. ولكن معضلة الإسلاميين الحقيقية كانت :هل هم قادرون علي السماح بالمشاركة الشعبية(الديمقراطية) في إدارة شؤون البلاد؟ لقد قبل الإسلاميون-تكتيكيا-بمبدأ "السيادة للشعب"بينما في دواخلهم تظل الفكرة الصحيحة هي: "السيادة لله". لقد كان السلفيون أكثر صدقا واتساقا مع أنفسهم، أكثر من دعاة التجديد والحداثة. وقد قدم الأخيرون، تنازلات كبيرة مثل قبول مدنية الدولة بدون تشدد في مضمون المفهوم. إذ يتم تداول مصطلح يقول بدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية أو دينية.وهذا مزج مستحيل واقعيا .وبالتأكيد الإسلاميون مقبلون علي صراع مع السلفيين والذين أصبحوا- للمفارقة-فزّاعة الإخوان المسلمين في مصر، والنهضة في تونس.لأن السلفيين لا يرضون بالبراقماتية أو التوفيقية التي تغلب علي ممارسات بقية الإسلاميين التجديدين.
هذه الخلافات ظاهرية تماما،لأن دينية الدولة في قلب تفكير كل الإسلاميين بلا فرز، بمختلف تياراتهم: معتدلون ومتطرفون. وإلا فما الذي يميّزهم عن الليبراليين والعلمانيين،حين تختفي فكرة دينية الدولة من خطابهم؟والمتأمل لكتاباتهم المتعمقة،وثنايا خطابهم السياسي، وليس ما يتداول ويكتب في الصحف السيّارة والإعلام،يلاحظ ترديد مفهوم "التمكين" لتأصيل وصولهم الكاسح للسلطة في أكثر من بلد عربي بالإنقلاب أو الإنتخاب. وفي السودان لا تستخدم كتابات ومقالات الإسلاميين غير هذا المفهوم،بقصد تجاهل كلمات مثل: "التفويض الشعبي"، و:"تداول السلطة."ويتردد المفهوم في بعض خطب المساجد وبعض الدعاة في مصر. ويستند المفهوم علي الآية الكريمة:-" الذين إن مكّناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور".(الحج:41) وتكشف الآية عن الوظائف الدينية الصريحة وبلا لبس،لدولة التمكين:- الصلاة،الزكاة،والأمر بالمعروف،والنهي عن المنكر.ويستخدم الإسلاميون آية أخري بمعني أقوي يعبر عن التحول من الاستضعاف الذي تعرضوا له إلي أن يكونوا أئمة والوارثين،وهذه نهاية التاريخ بطريقة تمكين الدولة الإسلامية:- " ونريد أن نمنّ علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"(سورة القصص:5)
انعكس هذا الفهم علي تعامل الإسلاميين مع مخالفيهم في الرأي .ولقد اندهش معارضوهم للتحول في المعاملة والمخاطبة،خاصة من قبل إسلاميين عرفوا بتسامحهم وقبولهم للآخر.ولكن الإسلامي في السلطة يختلف تماما عنه في المعارضة أو خارج السلطة.ويظهر الإسلاميون تعاليا مستهجنا،رغم أن التعالي صفة غير ديموقراطية،ولا دينية أيضا.خاصة، وأنهم يظهرون عدم الورع في الإساءة والتحقير والاستخفاف بالآخرين،وعدم توقير الكبير. وأخشي أن يكون ذلك،نتيجة فهم القول:-"أشداء علي الكافرين". وهنا يظهر تناقض الدين،مع فهم الدعوة لبعض الدين حين يوظف لخدمتها،خاصة وأن الحركة تعتبر نفسها دينا وزيادة – كما يقول المناطقة. ولكنهم قد يجدون لتصرفاتهم هذه سندا من القرآن،حسب الآية: "ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".(آل عمران:139). كذلك كان الشيخ (حسن البنا) يخاطب شباب الإخوان،بقوله مؤكدا علي تميّزهم:-"هذه منزلتكم،فلا تصغروا في أنفسكم،فتقيسوا أنفسكم بغيركم،أو تسلكوا في دعوتكم سبيلا غير سبيل المؤمنين،أو توازنوا بين دعوتكم التي تتخذ نورها من نور الله ومنهاجها من سنة رسوله،بغيرها من الدعوات التي تبررها الضرورات،وتذهب بها الحوادث والأيام".(مجموعة الرسائل،طبعة دار الدعوة ،1990، ص122).
يلاحقني –بإلحاح-سؤال حول قدرة الإسلاميين أن يوفقوا بين فكرة التمكين وتداول السلطة. فلنفرض جدلا أن حزبا إسلاميا قرر تطبيق الشريعة الإسلامية أثناء دورته الانتخابية، ثم خسر الانتخابات بعد أربع سنوات لصالح حزب ليبرالي أو اشتراكي. فكيف يمكن لهذا الحزب أن يقوم ب:"إلغاء شرع الله" لو كان يريد تطبيق برنامجه المختلف عن برنامج الإسلاميين؟ وفي مصر مثلا، رغم محاولات عدم إخافة المواطنين الأقباط بموضوع الشريعة، رفعت مليونيات الإسلاميين شعار:مع الشرعية والشريعة.وفي هذا إرضاء واحتواء للسلفيين. ومن المؤكد إن إقرار الشريعة يتطلب تعديلا في مجمل العملية السياسية، وتحديد مستقبلها ومسارها. وهذا يعني نوعا جديدا في طبيعة الصراع والأسئلة والغايات المطروحة.والخشية أن يتحول النقاش السياسي-الوطني إلي آخر فقهي-ديني،علما بأن الخلافات الفقهية الكثيرة لم تحسم منذ قرون.وسيضاف لذلك القضايا المستحدثة، وبالفعل شغل موضوع قرض صندوق النقد الدولي لمصر،العقول والناس لفترة. وفي النهاية، فاز مبدأ الضرورات تبيح المحظورات.وهذا مبدأ مريح ولكنه خطر،لأنه لا يبقي من الشريعة أي قاعدة ثابتة،لأن الحياة المعاصرة متحركة وأصبحت كلها ضرورات للمسلمين.
من الواضح أن التحديات التي تواجه الإسلاميين عظيمة،وعلي رأسها الممارسة الديمقراطية الحقة. ويبدو أن فهم الإسلاميين الحالي للديمقراطية لن يسعفهم في اجتياز المرحلة.فقد ثبّتوا أنفسهم في مرحلة الديمقراطية الأداتية فقط أي مجرد أداة يتم فصلها من أسسها الفلسفية والفكرية.وفي هذه الحالة تختزل في صناديق الاقتراع،والأحزاب ،والبرلمان.وإهمال الحريات بأنواعها،وحق الاختلاف الكامل،خشية أن تتحول الديمقراطية إلي دكتاتورية مدنية تهدد دائما بالاحتكام للشعب أوصناديق الانتخابات ذات الاغلبية الميكانيكية. فأهم مكون للديمقراطية مع حق الأغلبية في الحكم،هو حق الأقلية في التعبير وبلا قيود أو حدود.واتخاذ القرار لا يتم في البرلمان فقط بل في المجتمع المدني وفي الصحف وفي المظاهرات.وليس هذا إنقاص لحق الشعب،بل هو استكمال مشروع لحق أجزاء أخري من الشعب.وهذا هو الطريق الصحيح للخروج من وثوقية التمكين إلي فقه التداول ورحابة الديمقراطية.
سودانايل.





  • 1 سيرة ذاتية 14-01-2013 | 05:27 AM

    الاسم: حيدر إبراهيم علي
    الجنسية: سوداني
    محل الميلاد: القرير
    الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لبنت و ولد
    المؤهلات:
    - دبلوم في التاريخ والتربية 1966 كلية التربية أم درمان
    - ليسانس في علم الاجتماع القاهرة 1970
    - دكتواره فلسفة في العلوم الاجتماعية جامعة فرانكفورت 1978
    المهام الأكاديمية والمهنية:
    - التدريس بالمدارس الثانوية 66-1971.
    - مساعد للبحث بمعهد فوربينوس – فرانكفورت 77- 1978.
    - محاضر بجامعة الأمم محمد بن سعود الإسلامية الرياض 79-1980.
    - مدرس ثم استاذ مساعد بجامعة الإمارات العربية المتحدة 80-1987.
    - جامعة الجزيرة قسم التنمية الريفية 87-1988
    - متعاون مع جامعة القاهرة فرع الخرطوم وجامعة الخرطوم 1988.
    - منسق مشروع بحث تحسين أوضاع الريف العربي – حالة السودان – جامعة الأمم المتحدة (طوكيو) ومنتدى العالم الثالث (القاهرة) 89-1990.
    - منسق الدراسات والنشر المجلس القومي للثقافة العربية. الرباط 1990- 1993.
    - مدير مركز الدراسات السودانية 1993 حتى الآن.
    - رئيس تحرير مجلة كتابات سودانية 1995 حتى الآن.
    - المشرف علي التقرير الاستراتيجي السوداني السنوي.
    - الأمين العام للجمعية العربية لعلم الاجتماع 96- 1998.
    - عضو مجلس أمناء الجمعية العربية لعلم الاجتماع 1985 حتى الآن.
    اللغات:
    العربية – الانجليزية- الألمانية.
    أولاً: ندوات ومؤتمرات:
    - ندوة البترول والتغيير الاجتماعي – أبو ظبي 11-16 يناير 1981.
    - المؤتمر الإقليمي للمرأة في الخليج والجزيرة، الكويت 28-31 مارس 1981.
    - ندوة الخبراء العرب حول الإطار الفكري للعمل الاجتماعي العربي- المعهد العربي للتخطيط، الكويت 26-29 سبتمبر 1982
    - ندوة أثر تدفق الثروة النفطية علي القيم الاجتماعية في المجتمعات العربية القاهرة 9-10 يونيو 1982.
    - العمالة الأجنبية في أقطار الخليج العربي، الكويت 15-18 يناير 1983.
    - المؤتمر الإقليمي الثالث للمرأة في الخليج والجزيرة العريبة، ابو ظبي 22-52 مارس 1984.
    - لقاءات وندوات فريق العمل الخاص بإستراتيجية التنمية الاجتماعية الشاملة- تونس 20-22 أغسطس 1984 و17-22 أكتوبر و9-12 يوليو 1984.
    - ندوة نحو علم اجتماع عربي، تونس 25-28 يناير 1985.
    - المؤتمر العالمي الحادي عشر لعلم الاجتماع – نيودلهي 18-22 أغسطس 1986.
    - ندوة الانتلجنسيا العربية، القاهرة، مارس 1987.
    - اجتماع الخبراء العرب لوضع برنامج المجلس العربي للطفولة والتنمية القاهرة، سبتمبر 1987.
    - ندوة استشراف مستقبل الوطن العربي، تونس، أكتوبر 1987.
    - اجتماع باحثي مشروع أوضاع الريف العربي، منتدى العالم الثالث-القاهرة يونيو 1988.
    - ندوة التنمية الريفية والحركات التعاونية في السودان، مدني، جامعة الجزيرة 1-22 نوفمبر 1988.
    - مؤتمر أركويت عن التنمية والبناء الوطني، معهد الدراسات الإضافية، جامعة الخرطوم 19-23 نوفمبر 1988.
    - ندوة الدين والمجتمع في الوطن العربي، القاهرة، 5-6 ابريل 1989.
    - ملتقى أجيال علم الاجتماع- أغادير (المغرب) 17-31 يوليو 1989.
    - ندوة الإبداعية في الوطن العربي- مدريد 6-8 يوليو 1990
    - المؤتمر العالمي الثالث عشر لعلم الاجتماع، دريد 9-13 يوليو 1990.
    - ندوة أزمة الخليج، الرباط 9-11 نوفمبر 1990.
    - ندوة وعي التغيير الحضاري، الرباط، 15 مارس 1991.
    - ندوة الأصولية والصراعات الداخلية في الشمال الأفريقي- داكار السنغال، 2-4 ابريل 1991.
    - حلقة نقاش حول الظاهرة الدينية- السياسية، جامعة الفاتح، طرابلس 28-29 نوفمبر 1991.
    - ندوة الواقع الثقافي العربي الراهن، الدار البيضاء، 28-29 نوفمبر 1991.
    - ندوة الأبعاد الحضارية للنظام العالمي الجديد في الوطن العربي – الجزائر 21-22 ديسمبر 1991.
    - ندوة الحرب والمجتمع- بيروت، 25-26 يناير 1992.
    - ندوة الثقافة العربية، مهرجان أصيلة 6 أغسطس 1992.
    - ورشة عمل حقوق الإنسان، 16-19 نوفمبر 1992.
    - ندوة مشروع الإسلام السياسي- معهد العلاقات الخارجية الايطالي، روما، 12-15 ديسمبر 1992.
    - ندوة تقييم التجارب الديمقراطية في السودان، القاهرة، 4-6 يوليو 1993.
    - مؤتمر علم اجتماع الأديان روما، 12-14 يوليو 1993.
    - مؤتمر الديمقراطية والمجتمع المدني (NED)، واشنطن ابريل 1993.
    - الإسلام السياسي في الشرق الأوسط، بولونيا، ايطاليا، نوفمبر 1993.
    - ندوة محمد عاطف غيث، الإسكندرية، ابريل 1994.
    - مؤتمر جمعية الدراسات السودانية، بواشنطن ابريل 1994.
    - المؤتمر العالمي الرابع عشر لعلم الاجتماع بيلفيلد، المانيا، يوليو 1994.
    - مؤتمر الأمم المتحدة للسكان والتنمية، القاهرة، سبتمبر 1994.
    - ندوة المؤتمر العالمي للتنمية الاجتماعية (اسكوا) عمان سبتمبر 1994.
    - ندوة الحركات الاجتماعية في أفريقيا، جامعة القاهرة، ديسمبر 1994.
    - ندوة التنوع الثقافي وبناء الدولة الوطنية، القاهرة، ابريل 1995.
    - علم الاجتماع ومشكلات المجتمع العربي – جامعة الإسكندرية، 26-28 ابريل 95.
    - العنف في العالم العربي 23 يوليو 1995، منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي، القاهرة.
    - مؤتمر الجمعيات الأهلية (Civicus) بودابست، المجر، سبتمبر 1997.
    - مستقبل الثقافة العربية، القاهرة، مايو 1997.
    - المؤتمر العربي الثاني للجمعيات الأهلية، القاهرة، مايو 1997.
    - التعليم وحقوق الإنسان، المعهد العربي لحقوق الإنسان، بيروت، لبنان، نوفمبر، 1997.
    - مؤتمر الثقافة العربية: الحاضر والمستقبل، الكويت، نوفمبر 1997.
    - ورشة المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن العنف، القاهرة، مارس 1998.
    - مؤتمر العولمة والهوية الوطنية. المجلس الأعلي للثقافة، القاهرة، ابريل 1998.
    - ندوة الفكر العربي المعاصر علي اعتاب القرن الحادي والعشرين، جامعة دمشق، ابريل 1998.
    - ندوة الإسلام والديمقراطية والمجتمع المدني. معهد دراسات الشرق الأوسط جامعة صوفيا، طوكيو، اليابان، يونيو 1998.
    - سمنار العلمنة والمجتمعات الإسلامية، جامعة كيوتو، اليابان، يوليو 1998.
    - مؤتمر 14 للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، مونتريال، كندا، أغسطس 1998.
    - مؤتمر الأكاديميين السودانيين، القاهرة، أغسطس 1998.
    - مؤتمر الخير العربي، بيروت، 9-11 ابريل 1999.
    - ندوة فريق عمل مشروع بحث الأحزاب العربية، عمان، الأردن، 10-12 مايو 1999م.
    - ندوة تنمية الثقافات وثقافة التنمية (DSE) و (BMZ) برلين (المانيا) 4-5 مارس 2002.
    - ندوة الفضاء العربي- الأفريقي: التحديات الاقليمية والدولية. القاهرة 27-29 مايو 2002.
    - مؤتمر الجمعية العربية لعلم الاجتماع، بيروت، 8-13 أغسطس 2002.
    - سمنار الإعلام والسلام في السودان (ICCO) و (Cordaid)، لاهاي (هولندة)، 24-26 سبتمبر 2002.
    - ندوة تقرير التنمية الإنسانية في الوطن العربي، الجمعية العربية لعلم الاجتماع، بيروت، 15-17 يناير 2003.
    - حلقة نقاش للتقرير الثاني للتنمية الإنسانية (UNDP)، القاهرة، 22-23 يناير 2003.
    - مؤتمر حوار الحضارات، الخرطوم، جامعة النيلين، 6-8 مارس 2003.
    - ندوة لاهوت التحرير، مركز ثقافة الجزويت وجمعية النهضة العلمية، الاسكندرية 3-5 مايو 2003.
    - مؤتمر المثقفين العرب، القاهرة، 1-3 يوليو 2003.
    - ندوة سبل تجديد الخطاب الديني، باريس، 12-13 أغسطس 2003.
    - اجتماع الباحثين العرب في مؤسسة الفكر العربي، بيروت، 4 سبتمبر 2003.
    - ندوة استشراف المستقبل العربي، بيروت 4-6 ديسمبر 2003.
    - ندوة شمال أفريقيا وحركة الجامعة الأفريقية (CODESRIA) القاهرة 27-28 سبتمبر 2003.
    - ندوة لاهوت التحرير، برعاية الجزويت، الإسكندرية 29-30 ابريل 2004.
    - مؤتمر حول المحكومية والعلاقات الدولية، مؤسسة فريدريش آيبرت، القاهرة 26-28 يونيو 2004.
    - مؤتمر العولمة والأمن الدولي، نظمه المعهد الالماني للدراسات السياسية (IPW) برلين، 19-22 سبتمبر 2004.
    - الحوار العربي – الاوربي، عمان (الاردن) 5-6 فبراير 2005.
    - مبادرة الإصلاح العربي، مكتبة الإسكندرية 13-15 فبراير 2005.
    - الاجتماع التشاوري للموسوعة العربية لعلم الاجتماع بيروت (البنان) 23-24 فبراير 2005.
    - اللقاء الثاني لمشروع الإصلاح العربي، نظمه معهد الدراسات الأمنية (الاتحاد الاوربي)، 26-27 مايو 2005.
    ثانياً: تنظيم ندوات ومؤتمرات ولقاءات:
    - تقييم التجارب الديمقراطية في السودان مع مركز الدراسات الإستراتيجية القاهرة، 4-6 يوليو 1993.
    - التنوع الثقافي وبناء الدولة الوطنية في السودان، مركز البحوث السياسية، جامعة القاهرة، 1-3 ابريل 1995.
    - ملتقى أجيال علم الاجتماع، الإسكندرية، يوليو 1997.
    - الآثار الاجتماعية للهجرة علي الطفل السوداني، الجامعة العمالية، القاهرة، 14-15 يوليو 1998.
    - الثقافة والتنمية ندوة تكريم الطيب صالح في بلوغه السبعين مع المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 4-6 أغسطس 1999.
    - ورشة عمل الإصلاح الحزبي، 22 أغسطس 2000.
    - ندوة المرأة والإبداع، القاهرة، فبراير 2001.
    - ندوة الديمقراطية والاثنية، الخرطوم، مارس 2002.
    - ندوة الوحدة والتعدد في كتابات فرانسيس دينق، أكتوبر 2002.
    - ندوة المرأة السودانية في الحياة العامة، مارس 2003.
    - تنظيم ندوة “الحكم الراشد التحديات والآفاق”، الخرطوم، قاعة الشارقة، 26-27 مارس 2005.
    ثالثا: الإصدارات:
    أ‌- كتب وكراسات:
    1. The Shaiqiya. Franz Steiner, Wiesbaden, 1979.
    2. التغيير الاجتماعي والتنمية، القاهرة، دار الثقافة 1981.
    3. مقدمة في علم الاجتماع، مكتبة العين، 1982.
    4. السكان والتنمية- حالة دولة الإمارات العربية المتحدة، تونس، جامعة الدول العربية، 1985.
    5. أزمة الإسلام السياسي – الجبهة الإسلامية نموذجاً، الرباط والقاهرة، مركز الدراسات السودانية (أربع طبعات)،1991.
    6. لاهوت التحرير، الدين والثروة في العالم الثالث، الرباط والقاهرة، مركز الدراسات السودانية (طبعتان)، 1992.
    7. الديمقراطية والمجتمع المدني في السودان، القاهرة، دار الأمين، 1996.
    8. التيارات الإسلامية وقضية الديمقراطية، بيروت والقاهرة (طبعتان)، 1996.
    9. مواقف فكرية، القاهرة مركز الدراسات السودانية، 1999.
    10. Civil Society and Democratization Arab Countries. Islamic Area Studies Project, Tokyo, Japan, 1999.
    11. المثقفون، التكوين في السودان، القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2000.
    12. المجتمع المدني والمجتمع التقليدي في السودان، القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2001.
    13. العولمة، القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2001.
    14. أزمة الأقليات في الوطن العربي (بالاشتراك مع د. ميلاد حنا)، دار الفكر- دمشق، 2000.
    15. التعليم وحقوق الإنسان، القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2002.
    16. سقوط المشروع الحضاري القاهرة، مركز الدراسات السودانية، 2004.
    ب‌- كتب مشتركة:
    1. “إدماج المرأة في التنمية” في كتاب “المرأة والتنمية في الثمانينات” الجمعية الثقافية النسائية، الكويت، 1982.
    2. الآثار الثقافية للعمالة الأجنبية في الخليج العربي، مركز الوحدة العربية، بيروت، 1982.
    3. دراسات سوسيو انثروبولوجية، الإسكندرية، دار المعرفة، 1984.
    4. السودان والوحدة العربية: خصوصية الدور والانتماء في كتاب: دراسات في القومية العربية والوحدة، سلسلة كتب المستقبل العربي (5) بيروت، 1986.
    5. علم الاجتماع والصراع الأيدلوجي في المجتمع العربي في كتاب: نحو علم اجتماع عربي، علم الاجتماع والمشكلات العربية الراهنة، بيروت 1986.
    6. إستراتيجية التنمية الريفية في دول الخليج، في: مجلة دراسات الخليج العربية، العدد 44 السنة 11، أكتوبر 1985.
    7. علم الاجتماع والواقع العربي في مجلة كلية الآداب، جامعة الإمارات العدد الثاني 1989.
    8. مراجعة كتاب Das Qat لارمن شوبن، مجلة العلوم الاجتماعية، العدد (4)، عام 1979.
    9. مراجعة كتاب “الشباب والمخدرات في دول الخليج العربي” للدكتور عبد الرحمن مصقر، المجلة العربية الإنسانية، 1986.
    10. تطور علم اجتماع التنمية في الوطن العربي، مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد 15، العدد 1، ربيع اركوين، 1987.
    11. إستراتيجية التنمية الشاملة، تونس، جامعة الدول العربية (بالاشتراك)، 1987.
    12. الانتلجنسيا العربية- الدار التونسية للنشر، 1988 (بالاشتراك).
    13. RURAL DEVELOPMENT IN THE SUDAN: Bolgna University, Rural Sociology Dept. June, 1988.
    14. الدين والمجتمع، مجلة المستقبل العربي، عدد 26 أغسطس 1989.
    15. الإبداع والتخلف، في كتاب الإبداعية في المجتمع العربي، الرباط، المجلس القومي للثقافة العربية، 1992.
    16. المجتمع المدني في مصر والسودان، كتاب المجتمع المدني في الوطن العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1992.
    17. العربي والأفارقة: الصور المتبادلة وثقل التاريخ: تونس، الجمعية العربية لعلم الاجتماع، مارس 1993.
    18. مفهوم الأصولية: التاريخ والمعني. مجلة قضايا فكرية، القاهرة، أكتوبر 1993.
    19. IL Radicalismo Islmico elutopia dello stato. IL Caso Sudanese in: Politica Internazionila. Sommario del, n.2 anno XXII aprile- giugno 1994
    20. حول ضرورة الحوار بين الحركات الإسلامية، مجلة الطريق، ايلول / سبتمبر 1994.
    21. الحداثة المعكوسة، مجلة قضايا فكرية، يونيو – يوليو 1995.
    22. “حدود التجديد في الفكر السياسي”، في كتاب: تجديد الفكر السياسي في إطار الديمقراطية وحقوق الإنسان. عصام محمد حسن (تحرير) مركز القاهرة لحقوق الإنسان 1995.
    23. Islamism in Practic, in: the Islamist Dilemma, Laura Guazzone (ed) Ithaca Press, 1995.
    24. العنف والتطرف، في كتاب: ظاهرة العنف والتطرف عن منتدى التنمية الخليجي، مايو 1996.
    25. Reconstructing the new Sudanese A myth, utopia or reality: in K.H Portage (Hg): Forschungen in Sudan. Erfurt, 1997.
    26. Le Front natipnal islamique. In: Politique Africaine, 66, Juin 1997.
    27. التشكيلات السياسية الجديدة في: محجوب التيجاني (تحرير) الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان، القاهرة، 1997.
    28. الشمولية وحقوق الإنسان، كتاب علاء قاعود (تحرير) مركز القاهرة لحقوق الإنسان، 1998.
    29. الثقافة الوطنية والتعدد، حدود الخاص والعام، ص64 ،72، مجلة النهج ربيع 1998، العدد 50.
    30. صورة الآخر المختلف فكرياً: سوسيولوجية الاختلاف والتعصب في كتاب: صور الآخر: العربي ناظراً ومنظوراُ إليه. الطاهر لبيب (تحرير) بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 1999، ص 111-129.
    31. قراءة في فكر عبد المعطي (تحرير) مكتبة مدبولي، 1999.
    32. حوارات ما عبد 11 سبتمبر. دار الفكر، دمشق 2003.
    33. موسوعة المبدعات العربية. نور القاهرة، 2002.
    ج‌- تحرير وإعداد كتب:
    1. الديمقراطية في السودان، القاهرة.
    2. التنوع الثقافي وبناء الدولة الوطنية.
    3. الفساد والإفقار.
    4. الآثار النفسية والاجتماعية والثقافية علي الطفل السوداني.
    5. الثقافة والتنمية.
    6. الأحزاب السودانية.
    7. المرأة والإبداع.
    8. الاثنية والديمقراطية
    9. التقرير الاستراتيجي – حالة الوطن.
    د‌- كتابات أخرى:
    مقال أسبوعي في البيان الإماراتية والأيام السودانية ثم الحرية السودانية والراية القطرية (حتى نهاية 1999) بالإضافة لمقالات في الحياة، الاهالي، الاهرام، الصحافة السودانية.
    مساهمات علمية أخرى:-
    - المشاركة في وضع إستراتيجية التنمية الشاملة الحالية لجامعة الدول العربية، 1985.
    - المشاركة في مشروع جامعة الأمم المتحدة ومنتدى العالم الثالث: المستقبل العربية البديلة 1985.
    - العمل في دراسات الموارد البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة 2000 بين جامعة الإمارات والبنك الدولي 1986.
    - امين عام الجمعية العربية لعلم الاجتماع الدورة 96-1998 وعضو مجلس الأمناء الآن.
    - عضوية الجمعية الدولية لعلم الاجتماع.
    - عضوية رابطة الانثروبولوجيين الملكية- بريطانيا.
    - محكم مجلة العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت.
    - محكم بمجلة كلية الآداب، جامعة الإمارات العربية المتحدة، 86-1988.
    - مستشار مجلة السديم، الخرطوم، السودان، دورية تعني بقضايا وفلسفة العلوم.
    - قمت بالمشاركة في إعداد المادة الأنثروبولوجية وتصوير أفلام ثقافية للبرنامج الثاني لتلفزيون الألماني 1977. عن “قبيلة الشايقية” و ” الوحات المصرية” و ” الانقسنا” و “جنوب السودان”.
    - عضوية لجنة منح جائزة الكويت 1989- بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
    - منسق مشروع “ابداع” حالة السودان مع المجلس القومي للثقافة العربية، المغرب. حتى 1995.
    - عضوية لجنة علم اجتماع الدين، الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، روما، ايطاليا، 95-1996.
    - مستشار مجلة “آفاق جديدة” لندن، 1994.
    - رئيس تحرير مجلة “إضافات” الجمعية العربية لعلم الاجتماع، 1998.
    - لجنة تسيير المجموعة السودانية للسياسات البديلة (GAPS) 1997 حتى الآن.
    - منسق لجنة البحوث القطرية، السودان مع CODESRIA (المجلس الأفريقي للعلوم الاجتماعية- داكار- السنغال). وأعددت كتابا عن السودان سيصدر في مارس 2001.
    - عضوية المؤتمر القومي العربي، بيروت.
    - مؤسس اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد (السودان) بالتنسيق مع ، Transparency International (TI).
    - عضوية شبكة دراسات الديمقراطية (NDRI).
    - مشارك في موسوعة المبدعات العربيات بالتعاونمع مجلة نور- اعددت الفصل الخاص بالسودان.
    - لجنة تحكيم جائزة نادي دبي للصحافة 2003.
    - عضوية. World Movement for Democracy

  • 2 صريح 14-01-2013 | 03:40 PM

    مقال رائع يتسم بالتلحليل الدقيق والشفاف... منطق متزن...

  • 3 حراث ابن بدوية 14-01-2013 | 10:58 PM

    لن يكونوا أفضل من غيرهم والاقتصاد الفاشل سيقضي عليهم,وسينهارون وستنهار أحلام الذين انتخبوهم وسيمشون على الغام السياسة والاقتصاد حتى الهلاك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :