facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخارجية تتصل بذوي المتوفين والمصابين بحادث المعتمرين

14-06-2013 03:57 PM

عمون - (بترا)- قامت وزارة الخارجية مساء امس بالاتصال بذوي المتوفين والمصابين في حادث المعتمرين الاردنيين بالسعودية بعد ورود القوائم الرسمية من القنصلية العامة الاردنية في جدة. وكان القنصل العام قام فور ورود معلومات بوقوع الحادث بزيارة كافة المستشفيات التي تم نقل المواطنين الاردنيين إليها للاطمئنان على أحوالهم ومتابعة احتياجاتهم.

واكدت وزارة الخارجية انها ستستمر بالمتابعة والتنسيق مع السفارة في الرياض والقنصلية في جدة من اجل تسهيل عملية نقل جثامين المعتمرين الأردنيين والمصابين حالما تسمح بذلك حالتهم الصحية الى المملكة.





  • 1 نذير رشيد عناقره 19-06-2013 | 04:01 AM

    شاهد عيان وشهادة حق ... على موقف القنصلية الاردنية وموظفيها حول حادث المعتمرين الاردنيين على ابواب مكة المكرمة في 4 / شعبان ن عام 1434 هـ
    بالرغم من الجو الحار الذي فجر الاطار وشوه الملامح وخلط الحديد بالأجسام أقول ان هذا ليس هو سبب الحادث انما هو حال الحادث ... فالسبب الحقيقي هو ان امر الله حل وأجل المعتمرين حان
    لا شك ان الحدث جلل والمصاب عظيم وما عزاءنا بالمتوفين إلا انهم سيبعثون محرمين ملبين الى يوم الدين ... والأجر العظيم للمصابين .. وكذلك صبر وتحمل الناجين على هول ما حل لهم وحصل امامهم .
    ساعة الحادث
    ما ان أخبرني سعادة اللواء محمد خير العيسى من الاردن عن حادث المعتمرين الاردنيين الذي حدث يوم الخميس 4 / شعبان من عام 1434 هـ . على ابواب مكة المكرمة من جهة المدينة المنورة وعلى بعد 30 كم من الحرم المكي ... حتى بدأت بأجراء الاتصالات للاطمئنان عن الحادث ومصداقية الخبر في شيء من الذهول ... وقد اجريت اتصالاتي وتأكد الخبر كما وصلني ... بعدها اتصلت مباشرة بالقنصل الاردني الدكتور علي الغزاوي ... وقد بدأ لي انه يعرف بالخبر ... وقال لي سأتوجه لمكة , اين ألقاك فاتفقنا في مكان الحادث... لكنه عاد واتصل وقال ان جميع المرضى اخلوا لمستشفيات مكة وان جثامين الموتى في مستشفى الملك فيصل ... بعدها اتصلت على مدير المستشفى بحكم معرفتي به وأخبرته بالحادث واني ذاهب وأريد قائمة بأسماء الموتى ... فقد رحب وسهل المهمة . .. بعد ان وصلنا وجدنا هناك السيد سليمان المعايطة وهو مقيم في مكة سلمت عليه وحصلت على قائمة اسماء الموتى الاولية من المدير المناوب وبعد عشر دقائق وصل القنصل من جدة سلم على الحضور وقرأت عليه قائمة الاسماء ... مكثنا طويلا سوية ونحن نحاول التعرف على المتوفين ونطابق بينهم وبين صورهم وأسمائهم من خلال جواز السفر... وبالرغم من معرفتي لشخص منهم ... ولكن دون جدوى... أتى من يخص الموتى من المعتمرين الناجين في الحادث وتعرف عليهم سواء من الشكل او اللباس وبعدها تبدلت الاسماء حيث تبين بأن بعض الموتى اصابات وبعض الاصابات موتى ... انتهى هذا اليوم وبقي جثتين لم نتعرف عليهم ... وبعد أن خرجنا من المستشفى اخبرني الدكتور محمد خير العيسى باتصال هاتفي بأنه هو وأقاربه قد اتخذوا قرارا بدفن موتاهم والبالغ عددهم اربعة في مكة المكرمة دون تردد وبأنه سيتابع مع الاخرين .

    في اليوم الثاني
    يوم الجمعة نسقنا مع سعادة القنصل لعيادة المرضى بالمستشفيات ... كان الواقع حزين و المصابين مدهوشين لما حل بهم ... حيث وزعوا على المستشفيات ولا يعلم الاب عن ابنه هو اين ولا الام عن ابنها اهو ميت أم حي ولا الاخ عن اخته كيف ملامح موتها وسوف تدفن ولا اراها ... هذا فضلا عن ضياع و شتات الناجين سواء الذهني او الجسمي وكأنهم في حلم لهول ما اصابهم وما حل بهم ... فلا حولى ولا قوة الله بالله العلي العظيم ...
    بينما ونحن في المستشفى اتصل معالي الدكتور عبد الرحيم العكور , وابلغنا بموافقة اقاربه على دفن موتاهم بمكة المكرمة وبعدها اتى ابن المتوفى رجوب من الرياض ووافق على دفن والده في مكة ... وفي وقت متأخر وافق ذوي المتوفين الاخرين من بني سلامة والدهني على دفن موتاهم في مكة المكرمة ... بعد ذلك قمنا نحن ابناء مكة المكرمة بكافة الاجراءات اللازمة للدفن وهي طويلة وروتينية وأخيرا تقرر دفنهم على صلاة المغرب من يوم السبت ... اجرينا اتصالاتنا مع جميع افراد الجالية الاردنية بمكة لكي يشاركوا في التشييع ... وفعلا هي فزعة الاردنيين من علم حضر صليّ عليهم المغرب بالحرم وتم تشييعهم الى مقبرة الشرائع وفي كل خطوة خلال الثلاث ايام كان القنصل موجود ومتابع حتى بدأت عليه وعلينا علامات الارهاق والتعب ... بُلغ المشيعين قبل الدفن وبعد الدفن بان هناك عشاء سيقام في أحد الاستراحات في مكة المكرمة على نفقة بعض المقيمين من الجالية الاردنية في مكة المكرمة لذوي المتوفين وللمشيعين بعد الدفن ذهب معظم المشيعين للعشاء وكان القنصل بينهم وكان العدد يتجاوز ( 150 ) رجل ... بعد انتهاء العشاء نوقش موضوع حقوق الموتى والمصابين من قبل ذويهم والتنازل عن السائق حيث كان اخوه حاضرا وطلب ذلك .. كي لا تتعقد الامور بالنسبة له لان هناك اجراءات طويلة ومعقدة تخص السائق ولن تنتهي إلا بتنازل ذوي المتوفين والمرضى ... تداول الموضوع مجموعات هنا وهناك دون نوايا بل بشكل آني وارتجالي بنفس الوقت توجهت الانظار لسعادة القنصل لكي يفتي ويبت في الموضوع بعدها قال نحتاج الى من يفتينا ... ذكروا في لحضور بان هناك محامي اردني استشرناه لم يقدم ما يفيد وخاصة ان الانظمة والقوانين تختلف بعض الاحيان ما بين الاردن والسعودية ... بادر القنصل واتصل على وكيل الشركة التعاونية للتأمين للسؤال والاستفسار ... فأجابه وابدى تعاونه ... بعدها استوقفنا القنصل وقال لا تتصرفوا دون الرجوع لمحامي لكي لا تضيع الحقوق ... اثناء ذلك انسحب شخص من ذوي أحد المتوفين وقال لمن معه اننا أسأنا الظن بالقنصل انه ليس كما ظننا ... تطور الموضوع وتشعب ولم ينتهي بقرار ... في هذه اللحظة تذكرت صديق سعودي وهو نقيب المحامين السعوديين في مكة المكرمة الدكتور فواد بن محفوظ .. اتصلت به , وأبلغته بأننا سنزوره الان بخصوص استشارة قانونية رحب بذلك فذهبنا اليه ...
    ... وكان الوقت متأخرا... ذهبنا اليه مع القنصل وندبنا ذوي المتوفين والمصابين والمهتمين من ابناء الجالية الاردنية وأبى ممثل مجموعة من ذوي المتوفين الحضور معنا وهو الذي اساء الظن قبل ذلك ... وصلنا المحامي وعرضنا عليه الموضوع وطمأننا بان الحقوق محفوظة وبان التنازل عن السائق لا علاقة له بحقوق الموتي والمصابين ...
    ما كتب في موقع سرايا الالكتروني
    أقول ان حكي القرايا ما بيجي على حكي السرايا
    لقد ساءنا ما طالعناه في موقع سرايا الالكتروني حول هذا الموضوع وخصوصا نشر اخبار عارية عن الصحة كسابقتها وهو تدخل القنصلية في محاولة اجبار ذوي المتوفين بالتنازل عن حقوقهم
    شهادة حق
    امام الله وبمكة المكرمة اقولها ان القنصيلة ومن يمثلها ( القنصل ) كان اول من يحضر وآخر من يتكلم وان تكلم ... تكلم بتحفظ وللمصلحة العامة دون مجاملة لطرف على آخر وكان يركز دوما على حفظ الحقوق ... واستشهد هنا في موقف حيث كلفني الدكتور محمد خير العيسى بأن اشكر المشيعين بالنيابة عن أهالي المتوفين جميعا وباسم عشيرة العيسى في الصريح خاصة ... فأدبا توجهت للقنصل لكي ينقل هذه الرسالة ويقولها هو لكنه عاد وكلفني بالكلام وهو توجيه الشكر للمشيعين ... فلماذا تغيير الحقائق وتشويهها
    كما انه من الواجب احقاق الحق والاعتراف بالجميل وهو تقديم الشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الداخلية ووزارة الصحة على متابعة الحادث منذ اللحظة الاولى وحتى النهاية .
    نذير رشيد عناقرة
    مكة المكرمة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :