facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عيد يخلو من اجواء الفرح


09-08-2013 07:51 PM

اكاد اجزم ان الاردنيين لم يفرحوا في هذا العيد، وان هنالك من سرق فرحتهم، وان خوفهم من المستقبل بات يلون مزاجهم العام.

وعلى غير العادة لم المس في مصلى العيد الذي اديت فيه الصلاة يوم امس اية مظاهر خاصة بالعيد، وقد غابت مظاهر الفرح ، والمشاهد الاحتفالية المعتادة لم تكن حاضرة، وبالكاد رأيت البعض الذين لبسوا ملابسا جديدة، او اهتموا بالتزين وحلاقة الشعر، او رش العطور. في حين ان الحشود الكبيرة كان قاسمها المشترك امارات الشقاء البادية على الوجوه.

وكان العبوس سيد المشهد، ورؤية وجوه الناس تشي باوجاعهم الداخلية، ومعاناتهم في الحياة في حالة تجدد، وهي التي باتت تقف حائلا بينهم وبين الفرح.

لا اجواء احتفالية ، وكأن السلام الداخلي للناس تقوض، وفقدنا القدرة حتى على الابتسامة.

المهم ان مصلى العيد الذي صليت فيه كان يقترب في مظهره العام من تجمع صلاة الجمعة، وقد شهد خروج نصف المصلين بعد الانتهاء من صلاة العيد مباشرة، وقبل ان يشرع الخطيب بالقاء خطبته. والتحق نصف النصف الاخر بالخروج حال انتهاء الخطبة دون تبادل السلام المعتاد في مثل هذه المناسبة حيث يتلقى الاردنيون التهاني من بعضهم البعض.

خرج الكثيرون دون ان يسلموا على بعضهم البعض، وكأن ظروف الحياة اقوى من مشاعر الاخوة التي تربط ابناء المجتمع الواحد، وكان الوجوم يرافق الجموع، وهم يغادرون، وكأنهم يشيعون في جنازة، وليسوا في حالة ممارسة لطقوس العيد.

قتلت فرحة الاردنيين بلا ريب، وهم ينتظرون الاسوء، ولم يعودوا قادرين على الفرح، وكأن التهديد الذي يطالهم في مستوى معيشتهم مع كل طالع حكومة جديدة اطار الفرح من قلوبهم، وجعلهم يعيشون مذعورين في الحياة.

وكانت نبرة الاردنيين تعبر عن مخاوفهم، وهواجسهم، وحتى عند سؤالهم عن الحال فما عاد هنالك بريق في الاجابة "ان الاحوال هي بخير".

خطباء كانوا اقدر على فهم الحالة فقال بعضهم في خطبته "تزاورا ، ولا تقاطعوا ارحامكم، وحتى وان كنتم لا تستطيعون تقديم هدية العيد للارحام فلا يكون ذلك سببا للقطيعة. زوروا الاخت والام والعمة ويكفي السلام للتعبير عن تواصل المحبة بين الرحم الواحد".

ولا ادري هؤلاء الذين يتربعون على قمة مأساة الاردنيين ماذا ينتظرون بعد، وهم يشيحون بوجههم عن حقائق الوضع الاجتماعي، وهم يعدون لوجبة جديدة من الرفع والمس بالطبقة الفقيرة التي لا تلوي على شيء.

وانا على يقين ان الانفجار قادم ما دام المسؤول لا يراعي حدود المسؤولية، ولا يخشى الله في مواطنيه ، ولا يدرك خطورة المس بحقوق الملايين، والتي تنتفض وتنقض على حين غرة.

ويد الشعوب طويلة، ولعبتها خطرة، وتستطيع ان تصل الى الفاسدين، والى اوكار الظالمين، وان تدفعهم الثمن الباهظ بعد ان بلغت المعاناة كافة مناحي القرى والمحافظات، ولن تستطيع مسرحية السلطة، واوهام البروتوكولات ان تخفي الوجه القبيح للسياسات التي لا تراعي حق الناس في الحياة الكريمة.

النائب علي السنيد





  • 1 ابو الحكم 09-08-2013 | 11:37 PM

    مع الاحترام الشديد يا سعادة النائب اجواء فرح عارمة من بداية العشر الاواخر بعد الافطار زحمة سيارات عن اي انفجار تتكلم يكفي سوداوية واسهتار بعقولنا انت خرجت من الفقر بسيارة فارهاوراتب لم اسمع انك تبرعت لفقر زاملته يوما اطلب منك ان تتصر ف كقائدوتاتي بالحلول المعارضة العدميةلا تغني وللاتسمن من جوع ارحمونا

  • 2 مسافر 10-08-2013 | 01:28 AM

    خلال تلفونات العيد مع المعارف والاصدقاء الكل يدعو اللة ان يديم نعمة الامن والامان ولان قدمت من شوارع العاصمة هناك فرح والعاب نارية وازدحامات مرورية في جميع انحاء العاصمة وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساوئا

  • 3 رميل 10-08-2013 | 02:56 AM

    الله يعين الناس

  • 4 ذيبان 10-08-2013 | 02:58 AM

    هكذا تراه انت اما نحن فنراه فرحا ممتازا وكل شيئ تمام فلا تتسلقوا على حاجات الناس كي تسجل مواقف

  • 5 سائق 10-08-2013 | 06:52 AM

    اذا قارنت الحال الآن بالحال قبل 20 سنة فالاوضاع في العيد و غيره اصبحت اقل فرحة وطيبة وتواصل وتكافل وتعاون.
    لا اتكلم فقط عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة ولا عن انتشار الفساد والنصب وقلة الثقة بين الناس وما تسببه الازمات المتتالية على الامة من حالة حزن ويأس، لكن ايضا عن التأثيرات السلبية التي تحل بالمجتمع عند تقدمه فنحن الآن نتجه بطريقتنا الخاصة لنمط حياة المجتمعات الغربية.
    لو اختفى التلفزيون والفيسبوك وباقي افراد عشيرة التكبيس من الوجود لن تجدنا نهرب من اماكن اللقاء ونتسابق لقعدة البيت.

  • 6 ديترويت- مشيغين 10-08-2013 | 07:29 AM

    كل عام وأنتم سعادة النائب و أهل لب وديبان ومليح وألأردن لمليون خير .

  • 7 ديترويت- مشيغين 10-08-2013 | 08:09 AM

    كل عام وأنتم سعادة النائب و أهل لب وديبان ومليح وألأردن لمليون خير .

  • 8 سليمان 10-08-2013 | 10:19 AM

    شكرا لتعليقك أبو الحكم فقد قلت ما كان يجول في خاطري

  • 9 ماحصل في عيد الاضحى في السنة السابقه يكرر سنويا 10-08-2013 | 11:39 AM

    نفس الفرحة التي سرقت (بضم السين) في عيد الاضحى من السنة الماضيه هي نفس الفرحة والتي سرقت (بضم السين) في عيد الفطر من السنة الحالية ظلم 1.200.000 مظلوم وعائلاتهم ظلموا بحقوقهم بقانون الضمان الدمار والهلاك الاجتماعي , 6شهور ينتظرون تعديل أسوأ قانون عرفته البشريه والاردن بتاريخها وهي نفس الحركات والتي يعيشون بها الشعب في كل سنة ليزداد القهر قهرا والظلم ظلما والجوع جوعا . مع فارق بسيط خرج القانون من مجلس النواب لأدراج مجلس الأعيان وعلى الرغم من وعودهم أنه سيقر قبل العيد ,ولكن لاحول ولا قوة الا بالل

  • 10 ماذا كان يضر عليكم لو فرحتوا الناس في العيد 10-08-2013 | 11:40 AM

    نفس الفرحة التي سرقت (بضم السين) في عيد الاضحى من السنة الماضيه هي نفس الفرحة والتي سرقت (بضم السين) في عيد الفطر من السنة الحالية ظلم 1.200.000 مظلوم وعائلاتهم ظلموا بحقوقهم بقانون الضمان الدمار والهلاك الاجتماعي , 6شهور ينتظرون تعديل أسوأ قانون عرفته البشريه والاردن بتاريخها وهي نفس الحركات والتي يعيشون بها الشعب في كل سنة ليزداد القهر قهرا والظلم ظلما والجوع جوعا . مع فارق بسيط خرج القانون من مجلس النواب لأدراج مجلس الأعيان وعلى الرغم من وعودهم أنه سيقر قبل العيد ,ولكن لاحول ولا قوة الا بالل

  • 11 4.000.000 مواطن كانوا ينتظرون عيد الفطر المبارك !! 10-08-2013 | 11:46 AM

    عشموا المواطنين وصدقهم الفقراء والمظلومين بحقوقهم المعيشيه وفرحوا عائلاتهم واولادهم بان قانون الضمان سيقر قبل العيد وهيئوا انفسهم وعائلاتهم والنتيجه هي نفس النتيجه فلا قانون ضمان عدل وبقي التغول على حقوق الفقراء ورزق عائلاتهم مستمرا والذي يظهر ان هذه الاعياد وغيرها لم تعد تصلح للمواطنين وليست لهم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :