facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الكوزان" يختلفان على عمان "الشرقية والغربية" و"الموحدة" وانسحاب احدهما من لقاء بحضور الذهبي في "الانتر"


15-01-2008 02:00 AM

عمون - بحضور رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي التقى امين عمان عمر المعاني ليلة الاربعاء في فندق الاردن انتركوننتال بأعضاء مجلسي النواب والامانة من محافظة العاصمة.واختلف النائب محمد الكوز "ابوعمار" مع النائب محمد الكوز "ابورائد" امام الحضور على اطلاق الاخير لتسمية عمان وتقسيمها ب"الشرقية والغربية" ، مما جعل الاول يرد عليه بكلام نثري قال عضو مجلس نيابي انه "الهب المشاعر لشاعريته" مما حدا بالحضور الى التصفيق لمرتين وخروج الكوز الاخر من الجلسة غاضباً...

ومما قاله الكوز الاول "دعونا من تسميات البعض وتقسيماته .. فعمان موحدة ولا لجعلها شرقية وغربية فهي ذات التلال السبع الموحدة المطلة على جبال السلط ونابلس وهي ليست كما قال الامين صديقتنا انها جبيبتنا وعشيقتنا التي بناها الاباء والاجداد " .

وفي الاثناء دافع امين عمان عن الموضوع بقوله ان عمان كتلة واحدة وان ماقيل عن تعيين شرققين اقل من ابناء المنطقة الغربية غير دقيق ف 70% من موظفي الامانة من شرق العاصمة ولا تفرق اجهزتها بين منطقة واخرى وان لقاءات تتم كل احد مع مواطني كل مناطق الامتنة ال27 .

وايدت عضو مجلس الامانة السيدة يشرى الرزي الزعبي في تصريح ل"عمون" اهمية ايجاد عمان الجديدة ونقل جميع المؤسسات والتجمعات والجامعات من عمان الحالية الى الجديدة اسوة بنيويورك ونيو دلهي وغيرهما من عواصم جديدة ومدن رئيسة .
وطالبت ايجاد حل للازدحامات المرورية من خلال هذا النمط الذي يخدم التنمية في العاصمة .
بدا خلال اللقاء ان الذهبي الذي استمع بصورة جيدة لكل ما جرى وبخاصة ماورد عن المخطط الشمولي لم يتحدث وبقي مستمعا لكل ماجرى .


وقال موقع امانة عمان ان رئيس الوزراء نادر الذهبي رعى الحفل التكريمي الذي أقامته أمانة عمان الكبرى أمس في فندق الأردن انتركونتنتال لنواب محافظة العاصمة ونواب بدو الوسط وبحضور رئيسي مجلسي الأعيان والنواب زيد الرفاعي والمهندس عبد الهادي المجالي وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الأمانة وكبار الموظفين فيها. وأكد رئيس الوزراء أهمية المخطط الشمولي الذي أوجدته الأمانة لمدينة عمان بهدف تحديد احتياجات المدينة خلال الفترة المقبلة من البنى التحتية والخدمات والحد من النمو العشوائي فيها. وقال رئيس الوزراء ان أهمية المخطط الشمولي تنبع من تجسيده لرؤية واضحة وأبعاد إستراتيجية في التعامل مع النمو الحضري والتزايد السكاني والمشاريع الاستثمارية والبنية التحتية في المدينة. وقدم أمين عمان المهندس عمر المعاني ايجازاً مفصلاً حول الخطة التنموية الشاملة لمدينة عمان ومشاريعها وتطلعاتها المستقبلية..مبيناً أن مبادرة المخطط الشمولي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أوعز لأمين عمان بالعمل على إعداد مخطط شامل للعاصمة يأخذ بالاعتبار أقصى حد من التوازن بين النمو السليم والحياة النوعية وبين التوسع المزدهر والمناطق المنظمة وبين وسائل الراحة التي وفرها القرن الحادي والعشرين وميزات الشخصية التقليدية. وأشار إلى أن أحد أهم أسباب التوسع في أراضي واعدة كانت خارجة عن التنظيم هو رفدها بمكتسبات المخطط الشمولي مبينا انه قبل البدء بإعداد المخطط الشمولي الذي تم الإعلان عن أربعة مراحل منه حتى الان فقد تم استخراجرؤية عمانالتي شارك في صياغتها كافة شرائح المجتمع وخلصت إلى أن المدينة القابلة للحياة هي المنظمة ولها روح. وبين أن التحدي الأول للإدارة الجديدة في الأمانة هو اقبال المستثمرين على إقامة الأبراج والأبنية العالية وتحفيزهم على إقامة مشاريع دون التأثير على النسيج والبعد الحضري والمعماري مع الأخذ بالاعتبار التحديات المرورية والنقل العام والبنية التحتية. وبين أن الأمانة أعلنت في الثامن عشر من شباط الماضي عن إستراتيجية النمو المؤقتة والتي حددت ثلاث مناطق بمساحة3500 دونم لإقامة الأبنية العالية كانت المساحة الأوسع منها للبوابة الجنوبية على شارع المطار والمحصورة ما بين كوريدور عبدون وشارع جبل عرفات والتي بلغت مساحتها2500 دونم تقريباً والبوابة الشمالية التي تقع على شارع الأردن(شمال مستشفى الملكة علياء)بمساحة1000 دونم والمنطقة الوسطى على السفوح المحاذية لجسر عمان المعلق على شارع الأميرة بسمة والتي تشكل امتداداً للشريط الحضري بمساحة295دونما إضافة إلى منطقة العبدلي. وأكد عند تناوله لإستراتيجية التكثيف العمراني والتي تعنى بتطوير عشرة شوارع رئيسية بطول 40 كم أن المخطط الشمولي أعطى تصوراً واضحاً لتطوير المحاور الرئيسية العشرة بعد أن كانت معالمها غير واضحة ومغلفات البناء بها مربكة إضافة إلى أن استعمالات الأراضي كان بها تغيير مستمر من سكني لتجاري لمكاتب. وبين المعاني أن شارع زهران حظي بدراسة واهتمام حيث يعتبر الجزء الواقع من ميدان الملك عبد الله الأول(الدوار الأول)حتى ميدان الأمير غازي بن محمد(الدوار الرابع)سرد لبداية المدينة ومن ميدان الأمير غازي(الدوار الرابع)لميدان الأمير فيصل بن الحسين(الدوار الخامس)بداية التميز المعماري فيما يعتبر الجزء الواقع من ميدان الأمير فيصل بن الحسين(الدوار الخامس)وحتى ميدان الملك عبدالله الثاني(الدوار الثامن)بدايات عمان الجديدة(زهران الجديدة). وأشار الى ان المحاور العشرة الرئيسية قد تم دراستها وإعطائها صفة متعددة الاستعمالات وهي..شوارع(الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبد الله ومكة وزهران وعرار والأمير شاكر بن زيد وعبد الله غوشة والكندي والشريف حسين بن علي والملكة علياء). وقال المهندس المعاني خلال استعراضه لإستراتيجية الأراضي الصناعية أن الصناعة هي المشغل الأول في العمالة وداعم للاقتصاد الوطني لافتا إلى أن أمانة عمان استهدفت من وراء إعلانها لإستراتيجية الأراضي الصناعية الحد من انتشار الرقع الصناعية بشكل عشوائي وبخاصة في المناطق الشرقية حيث وفرت لستين عاما قادمة عشرات الآلاف من الدونمات لغايات الصناعة وإعطائها صفة الاستعمال الصناعي حسب الصناعات. وأكد خلال حديثه عن السياسة المرحلية المقترحة للمشاريع السكنية في المناطق ذات الكثافة المنخفضة أن المناطق الريفية خارج مغلفات البناء في عمان قبل التوسع ذات موروث طبيعي هام حيث تم تحديد خمس مناطق من التي تم التوسع بها أمام المستثمرين لإقامة مشاريع إسكانية يؤخذ بالاعتبار الموروث الطبيعي لها. وبين المهندس المعاني خلال استعراضه لسيناريوهات نمو المدينة انه لو تركت عمان على وتيرة التوسع بشكل عشوائي لتقلصت المناطق الخضراء واصبحت الكثافة السكانية5 أشخاص للدونم وبلغت كلفة إنشاء الشوارع3500 مليون دينار لغاية2025في حين أن سياسة التكثيف العمراني والاستغلال الأمثل ستسهم في زيادة الكثافة السكانية إلى15شخصا للدونم في حين ستصل كلفة إنشاء الطرق مليار دينار لغاية2025. واستعرض المهندس المعاني أبرز مشاريع التنمية المستدامة لأمانة عمان كخدمة النافذة الواحدة أمام المستثمرين ومشروع الشريط الحضري الذي يستهدف تأهيل كامل وسط المدينة وحتى المحطة بطول 4 كم بما يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية على المواطنين المجاورين وإقامة مركز مؤتمرات حديث نهاية عام2010على طريق المطار. وأكد أن أمانة عمان قد خصصت ضمن موازنتها للعام الحالي مبلغ12مليون دينار لمشاريع تصريف المياه وبخاصة في المناطق التي ضمت حديثا إليها. وجدد أمين عمان التأكيد أن الأمانة قادرة على توفير البدائل الخدمية الجيدة أمام المواطنين فيما يتعلق بالنقل العام الذي آلت إدارته داخل العاصمة مؤخرا من هيئة تنظيم النقل إلى أمانة عمان. وأشار إلى أن أمانة عمان تعمل على إعادة تأهيل11 فراغا حضريا كإعادة ترميم الساحات حول مسجد أبو درويش وتأهيلها للمشاة بعد أن تم إيجاد طرق بديلة لافتا إلى تركيز أمانة عمان في المحور الثقافي على النوع وليس الكم. وعلى غرار حدائق الحسين أعلن أمين عمان عن استملاك550 دونما في المقابلين(بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون)لإقامة حديقة عليها وإقامة حديقة أخرى بمساحة400 دونم في ماركا. ودار خلال اللقاء حوار مع نواب العاصمة وبدو الوسط أكد فيه أمين عمان أن عمان الشرقية تحظى بـ70 بالمائة من الانفاق الرأسمالي على المشاريع.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :