عمون - قالت المطربة المصرية أنغام إنها لا تنوي الانفصال عن شركة "روتانا" وأن كل ما تردد عن ذلك مجرد إشاعات تسبب في انتشارها تأخرها في تسليم ألبومها الغنائي.وأضافت أنغام أن "روتانا" تصنفها مع نجوم المرتبة الأولى وتوفر لها كل الإمكانات موضحة أن عقدها مع الشركة ينص على إنتاج ألبومين آخرين.

وعن سؤال مجلة "روتانا" لها عن رأيها في الأزمات التي يتعرض لها سوق الكاسيت قالت أنغام إنه مع التطور الذي شهدته التكنولوجيا أصبح" القراصنة يسرقون الكاسيتات فور صدورها في السوق ويضعونها في الحال على الانترنت....كما يتم تحميل أغاني الألبوم على "سي دي" مقلد وتوزيعها على الأرصفة بأسعار زهيدة".

وأضافت أنغام "كل ذلك جعل الشركات تخسر بشكل فادح ويتأثر توزيعها...مما انعكس سلباً على أجور المطربين".

هذا وتستعد أنغام لبدأ تصوير فيلمها السينمائي الأول "لسه فاكر" الذي تنتجه الشركة العربية ويخرجه محمود كامل.

وعن هذه المشاركة قالت أنغام إنها قبلت الفيلم من بين عشرات السيناريوهات السينمائية التي عرضت عليها لأنه يحمل موضوعاً جديداً لم يتناوله أي فيلم من قبل، مشيرة إلى أنها اعتذرت عن المشاركة في فيلم "سهر الليالي" و"عن العشق والهوى" لظروف الحمل.

وستقدم أنغام أغنيتين في الفيلم، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول أميرة، التي تعمل مديرة مبيعات وتقع في حب المهندس خالد، الذي يعمل في نفس الشركة نفسها.

ورداً عن سبب اختيارها للون الرومانسي قالت أنغام "أنا لست من هواة الحركة والتنطيط، لكن أحاول قدر استطاعتي أن أغير في شكلي وكلمات أغنياتي".

ومن جهة أخرى تحدثت أنغام عن أسباب انفصالها عن زوجها الموزع الموسيقي الكويتي فهد وقالت إن خلافاتها مع فهد لم تكن وليدة الصدفة "لكنها منذ فترة وحاولت كثيراً أن أتغلب عليها لكنني لم أستطع لأن أسلوب حياتنا مختلف تماماً".

وأوضحت أنغام أن سبب إقامتها دعوى خلع ضد فهد كانت بسبب إقامته دعوى رؤية "لابننا عبد الرحمن وأنا لم أقل له ذات يوم لن ترى ابنك فهذا حقك وعندما رأيته يغير موقفه قررت على الفور إقامة دعوى الخلع".

وعن سؤالها إذا ما كانت حالة القلق المستمرة لديها هي سبب زيارتها المستمرة للطبيب النفسي قالت أنغام "الطب النفسي ليس عيباً، دائماً أذهب إلى العلاج النفسي عندما أشعر أنني اقتربت من مرحلة الاكتئاب وبكل صراحة لا أعرف كيف أتخلص منه مع أنني لست متطلعة إلى طموحات كبيرة في المستقبل".

وعن ضريبة الشهرة قالت إنها تدفعها منذ أن كانت طفلة "فقد كان الناس يتجمعون حولي عندما يشاهدونني وفشلت في التعايش مع مراحلي العمرية الحقيقية مثل كل البنات لذلك الضغوط النفسية التي أعاني منها الآن ضريبة شهرتي منذ طفولتي".

ومن جهة أخرى وعن مقارنتها المطربة شيرين عبد الوهاب قالت أنغام إن "شيرين لا تستطيع أن تضع رأسها برأسي فأنا أغني منذ 17 عاماً وهي ظهرت على الساحة الغنائية منذ ثلاث سنوات فقط".

وأضافت "المقارنة ليست موجودة فكل منا لها طريقتها الخاصة في الغناء وشيرين صوتها شعبي مئة بالمئة".

أما عن رأيها بالإغراء الذي تقدمه روبي في كليباتها الغنائية قالت أنغام "عندما ظهرت روبي صرخنا في وجهها لكن فيما بعد اكتشفنا أنها الأقل إغراءً".

يذكر أن أنغام تعرضت لموجة من الانتقادات اللاذعة بعد أن تردد أنها صورت كليب أغنية "كل ما نقرب" في جامع السلحدار الأثري بالقاهرة.

وأوضحت أنغام في حينها أن التصوير تم في غرفة مهجورة تقع في منطقة مجاورة للمسجد لكنها لا تمت له بصلة، ولا تؤثر عليه ولا يراها المصلون، مشيرة إلى أن تلك الغرفة كانت قديماً "سبيل ماء" وأنها تقع تحت الأرض وواجه العاملون بالكليب صعوبات في التنفس خلال العمل.

كما وأثبت التقرير الصادر عن منطقة آثار الجمالية أن التصوير تم في السبيل وليس بالمسجد وذلك مقابل مبلغ محدد مسبقاً لتأجير المناطق الأثرية كمواقع لتصوير الأعمال الفنية.

و أنغام من مواليد الاسكندرية عام 1971 والدها الموسيقار محمد علي سليمان، ووالدتها الفنانة المعتزلة ماجدة عبد العليم.

وكانت أنغام قد ارتبطت بمهندس الصوت مجدي عارف في منتصف التسعينات من دون رغبة والدها الملحن محمد علي سليمان وأنجبت طفلها الأول لكنها انفصلت عنه في مطلع الألفية الثالثة وارتبطت بالموزع الموسيقي فهد في العام 2003 وأنجبت طفلها الثاني عبد الرحمن.

ومن ألبوماتها الغنائية "خلي بكره لبكره"، "أقدر"، "بتحب مين"، "انت العالم"، كما لها أغنيات منفردة "ببساطة كده"، "وحدانية"، "ليه سيبتها"، "عزيز وغالي"، "لو سؤال".(سيريانيوز).