facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملكة تحفزنا


هند خليفات
03-11-2013 08:53 AM

بانسيابية حديث جلالة رانيا العبدالله مع الإعلامية القديرة منتهى الرمحي، في حوار رشيق عبر العربية، وضعت جلالتها حدا واضحاً لما يثيره بعض مفتعلي التشويش، التشويش صناعة عالمية يديرها عادة مدمنو الظلام ورماة العصي بالدولايب..
الملكة لم تطرح نفسها يوما في مكان القداسة، بل نزلت ميدان العمل الحقيقي، أمسكت بيدها ملفات تنموية مهمة، كان نواتها المرأة والأسرة وانتقلت فورا للمدرسة والمعلم، وأذكر أن قابلت مرة سيدة عملت بالقرب من الملكة قالت أنها لا تنسى كبيرة ولا صغيرة، وتأتي كل اجتماع بقلق وحماس حول نتائج العمل وقد تذرف دموعا حين تسمع أن هذا السعي الدؤوب أتي أكله في مدرسة وتارة في قصة نجاح طالبة في قرية نائية !
أدين دوما أن المرأة دوما مشجب متين تعلق عليه المجتمعات أي فشل أو حتى قضية، وحين تكون هذه المرأة عنصرا نشط بالعمل ولها رؤية سيكون الأمر مدعاة لتعليق أي قضية على كتفها، دعونا نقولها صراحة، أن أسهل أمر على الناس هو اختلاق عثرات الشخص العامل، أما الفرد الخامل «فلا أخ لك يسأل»!!
حرص الأمهات، قطعت رانيا العبدالله مسيرة جيدة في قطف جنى تجارب دول سبقتنا في مجال التعليم والتدريب، وأتصور أن الملكة أضافت لصورة الأردن المعتدل ما يؤكد أن المرأة شريك بالتنمية وأنها هدف التنمية ومُحركه..
يتحدثون في العالم الغربي عن ذكاء الملكة وعن نشاطها، وأدوات الأعلام الغربي من خلال حراك الملكة سلطت الضوء على المشاريع الصغيرة وقدرة الفرد الأردني في أن يكون ذراعا مهما في المنطقة التي يحفها من كل الجهات جروح نازفة، فكان قدر الأردن أن يكون الجار والعون للجهات التي تئن من حروب أفتعلها وأجج نارها ظلاميون ولم نعد نعرف من شوقنا للربيع والتغيير والإصلاح سوى لون الدم الأحمر القاني واختلطت علينا الرؤية!
لا نريد لهذه الملكة العاملة أن تتوقف عن سعيها الدؤوب في تطوير قطاع التعليم الذي هو الحصن الأول للأردن المستقبل، وهو الحاضنة الطبيعية لأحلام الأردنيين الكبار الذين لم يتوقف بهم الحلم والشوق بان ينهض الأردن كالمها العربي رشاقة في قطاع التنمية والتدريب وربما نكون طموحين ونقول السياحة والزراعة,كل هذه الأحلام مشروعة جدا بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم..وسأكون طموحة أكثر وأضيف بند التغذية والصحة ، فرشاقة الملكة تحفزني أن أتمنى أن تكون قائدة الوعي الصحي والتغذوي لمجتمعنا الأردني ..فالتوعية الغذائية تكاليفها دوما أقل بكثير من العناية الصحية وتأمينات المرض وتكاليف الدواء..
فأمضي رانيا,,شقيقة الأردنيين وأبنتهم ,,فمعك أردنيات حرات يناصرن التنمية والتطوير، ولا يزعجهن تشويش المشوشين و»العراكيين «، وواصلي « أم الحسين « شغفك بتطوير التعليم والتدريب فأطفالنا أطفالك وهم يستحقون الأعالي بالتعلم والإبداع ..
فيا أردن هنيئا لك برائداتك,,هنيئا لك بأبنتنا أم الحسين ..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :