facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نادي بيلدربيرغ والحكومة العالميّة (1/2)


أ.د عمر الحضرمي
16-11-2013 01:53 AM

كثيرون لا يعرفون «نادي بيلدربيرغ» بقدر ما يعرفون «الحكومة العالمّية»، التي بدأ أسمها يظهر للعلن منذ سنتين، خاصّة بعد نجاحها في رسم مخططات الياسمينة الزرقاء وما عرف بالربيع العربي، بدءاً من قتل رفيق الحريري وصولاً إلى العمل على تمزيق سوريا.

وللأمانة العلميّة، فإننا نظل مع كمال نصر يقودنا إلى الإحاطة بكل ما يتعلق بنادي بيلدربيرغ، تلك المعرفة التي تغدو ضروريّة لفهم الكثير مما يجري في المنطقة هذه الأيام، إذ أنه هو الحاكم الفعلي للعالم، وهو غير مسؤول أمام أي شعب، وبالتالي لا تستطيع أية حكومة من الحكومات أن تحاسبه، إذ أنه يملك من القدرة على حماية أعضائه وعلى رأسهم جورج بوش الذي لم يقدر أن يحاسبه أحد على جرائمه التي اقترفها في العراق. كما لم يجرؤ أحد أن يقف ضد حكومة الكواليس العالمية التي تمكنت من جر الفرنسيين والألمان للدخول في المشروع الأميركي دون الإنتقاص من مكاسبهم من الإتحاد الأوروبي، أو كما حيل دون تعرضهم لتوحّد العمال والفقراء، بالرغم من مظاهرات «احتلوا وول ستريت» التي اعتبرت أول مظاهرات فعلية ضد طغاة العالم الحقيقيين أي ضد النادي.

وقبل الاستغراق في الحديث عن نادي بيلدربيرغ، لا بد أن نعرض الى بعض المعلومات التي تبدو غائبة عن الكثيرين، كما قلنا، وقد جاءت على شكل تساؤلات ثارت حول عدّة تفجيرات مِنْ مثل ما شهدته أوكلاهوما حيث اتهم اليمين الأميركي المتطرف، وهجوم بالي الذي اتهم به الإرهابيّون الإسلاميّون، واغتيال رفيق الحريري الذي اتهمت به سوريا أولّاً ثم حزب الله لاحقاً، والهجوم على المحطة الرابعة لمطار بارخيس الذي اتهمت به منظمة إيتا (ETA)، وصولاً إلى استهداف الأكراد اليزيديين في العراق وقتل 550 شخصاً منهم الذي تبنّاه تنظيم القاعدة بحجّة الثأر لفتاة مسلمة لم تعرف هويتها إلى الآن.

أثارت كل هذه التفجيرات عدّة تساؤلات أوردها الكاتب دانيال ستولين وأرسلها إلى الرئيس الكوبي فيديل كاسترو الذي نشر جزءاً منها في ثلاثة فصول في الصحف الكوبيّة. أطلقت هذه الملاحظات حول تفجيرات أوكلاهوما وبالي ومقتل الحريري مجموعة من المفارقات حول تاريخ نادي بيلدربيرغ، لعل أخطرها ما تعلّق باغتيال الحريري، وذلك بعد اكتشاف أن القنابل التي استعملت في التفجير لا تملكها إلا دول مثل روسيا وأميركا وبعض الدول المتقدمة، إذ أنها عبارة عن قنابل نووية مصغّرة جداً، تولّد حرارة هائلة خلال جزء من الثانية، وقادرة على إحداث تفجير يحتاج إلى 100 طن من TNT.

ومن الملاحظ أن كل التفجيرات التي سبق ذكرها ذات مدلولات وأهداف سياسية، اتفقت التحليلات على أنها من صنع النادي. فمثلاً تفجير أوكلاهوما كان سبباً لصدور قانون مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة الذي تحوّل إلى قانون أمن وطني بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، القانون الذي جرّد المواطن الأميركي من كل حقوقه الدستورية، ومقتل الحريري الذي أدخل كل دول العالم في صراع سياسي كبير.

لم يقتصر نشاط النادي على ذلك بل تعدى إلى تكوين مافيات المخدرات وحتى نستكمل الرواية مع كمال نصر لابد من الدخول في قصة هذا النادي المرعب.
(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :