عمون - أظهرت سجلات دار الوفاق الأسري التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية ان ما معدله ثلاث نساء معنفات يلتحقن بالدار يوميا.

وأظهرت الإحصاءات الخاصة بالدار، بأن أكثرية النساء المستفيدات من خدماتها في العام الماضي، كن أردنيات الجنسية بما نسبته 75 بالمئة، حيث تعرضن للعنف الجسدي من قبل أسرهن اللواتي يقمن على رعايتها أو يعشن فيها. ودلت الإحصاءات على قيام بعض النساء المتلقيات لخدمات الدار باصطحاب أطفالهن معهن خلال فترة مكوثهن في الدار، والذين وصل عددهم في العام الماضي إلى 192 طفلا.

وللتصدي للعنف ضد المرأة بمختلف أشكاله المتمثلة بالعنف الجسدي والنفسي والجنسي والإهمال، اعدت وزارة التنمية الاجتماعية اخيرا استراتيجية لذلك، لها آليات تنفيذية تتمثل بالأفلام المتلفزة والمنشورات التوعوية والرسائل الاتصالية الهادفة وغيرها من الأليات الأخرى.

وسيقام قريبا حفل لإطلاق هذه الاستراتيجية وآلياتها التنفيذية، تشارك فيه الجهات المعنية من القطاعين العام والأهلي التطوعي.

يشار الى أن دار الوفاق الأسري، تعمل بموجب نظام دور حماية الأسرة رقم 48 لسنة 2004 والتعليمات الصادرة بمقتضاه، وافتتحت مطلع عام 2007 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، وتعاملت في الفترة 2007-2013 مع نحو ستة الاف حالة إمرأة معنفة بنهجي الحق الإنساني والمصالحة الأسرية، وحصلت عام 2013 على جائزة الأمم المتحدة في مجال الخدمة العامة الحساسة للنوع الاجتماعي. بترا