facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الإخوان" .. تفاصيل ساخنة لاجتماع الـ (50)


08-05-2014 05:54 PM

** ذنيبات : جهود الاصلاح الحثيثة داخل الجماعة اصطدمت بالعقلية المغلقه..

** الدعوة لاستقالة القيادة الحالية التي كان لها دور كبير في اذكاء الخلاف داخل الجماعة..

** مطالبة بإلغاء المحاكمات وإعادة الاعتبار للإخوة المفصولين بعد حملة التشويه والتشهير..

عمون - (خاص)- حذرت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين من الانشقاق الداخلي الذي سيترتب جرّاء تداعيات الأزمة التي خلفها قرار محكمة الاخوان الخاصة القاضي بفصل (3) من قيادات مبادرة زمزم.

وقالت مصادر أن اللقاء الذي عقد في اربد وضم ممثلين عن (8) شعب يمثل بداية لخلق "انقلاب" ضد القيادة الحالية للجماعة التي أزمت الموقف على الصعيدين الداخلي للجماعة والخارجي.

وعقد في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في اربد مساء الاربعاء اجتماعاً لعدد من شعب الاخوان من مدن شمال المملكة (اربد ، جرش ، عجلون ، الرمثا ، المفرق ، الكوره ، الاغوار) وذلك لمناقشة سياسية قيادة جماعة الاخوان الحالية والتي تميز ب"الاقصائية" ضد مكونات معينة توجت بقرار فصل الدكتور ارحيل غرايبة والدكتور نبيل الكوفحي والدكتور جميل دهيسات رغم عدم إعلان خروجهم على قيادة الجماعة - وفق المصادر الاخوانية .

واعدّ المجتمعون ورقة من (6) صفحات طرحت للنقاش من اجل بحث اضافة تعديلات عليها وفق ما اعلن مدير اللقاء القيادي د. فتحي الطعامنه الذي استعرض واقع الحركة الإسلامي في الاردن والازمة التي تمر بها وضرورة الخروج منها .

وبحسب محضر الاجتماع الذي كشف عن تفاصيله احد ابرز القيادات لـ عمون فإن القيادي الاسلامي د.عبد الحميد الذنيبات/ عضو مكتب الارشاد العالمي والمراقب العام الاسبق للجماعة ركز في حديثه حول الجهود الحثيثة في محاولات الإصلاح الجماعة، مشيراً الى ان جميع هذه المحاولات اصطدمت بالعقلية المغلقه التي لا زالت تعيش بها قياده الجماعة الحالية .

وعرض د. محمود هيشان/ القيادي في الحركة الاسلامية في اربد ورقه بعنوان (مستقبل الجماعة- نظرة تحليلية للواقع واستشرافية) والتي أعدت من قبل مجموعه من قيادات الحمائم وبإشراف د.نبيل الكوفحي رئيس اللجنة السياسية لحزب جبهة العمل الإسلامي).

وتضمنت مجموعه من الأفكار وعلى النحو التالي :

- تمر الجماعة بمنعطف خطير في تاريخها محلياً وخارجياً ، وذلك من خلال فشل مشروع الحكم في مصر واضطهادها وحظرها من قبل بعض الدول ، وعدم انتصار الثورة السورية، وانحصار دور حماس في مشروع الجهاد، بالإضافة إلى تراجع الاهتمام الغربي بحركات الإسلام السياسي وتراجع تهديد القاعدة للغرب وبالتالي عدم الرغبة بتنمية بديل سلمي سياسي لها والذي كان متمثلاً بالإخوان، وإشغال المشروع التركي بمعارك داخلية لكبح جماحه في المنطقة كداعم رئيسي للإخوان المسلمين.

المؤشرات التي تدل على خطورة الواقع التي تعيشه الجماعة :

- داخلياً:

- تناقص أعداد المنتظمين في الجماعة قياساً للنمو السكاني، ارتفاع متوسط أعمار أعضاء الإخوان عن ما يزيد (40) عاماً مما يدل على أن نسبة الشباب تتضائل.

ضعف حضور الأعضاء للأنشطة العامة والخاصة، انخفاض الدافعية وتراجع القدرة على المبادرة الداخلية والخارجية.

- انحسار الرموز والقيادات الاجتماعية والسياسية بالأشخاص السابقين وعدم القدرة على التجديد.

- عدم وجود حضور لمعظم قيادات الشعب والشورى في الوسط الاجتماعي والسياسي.

- تراجع منظومة القيم داخل الجماعة واختلاق المبررات بالكذب والمراوغة.

- انحسار نسبة أبناء الإخوان المنتظمين بالجماعة بحيث لا تصل نسبتهم إلى (10%) من أعداد الإخوان الجدد .

- محلياً:

- انحسار نفوذ الإخوان النقابي فلم يبق لهم سوى نقابتا المهندسين والزراعيين.

- خلو المجلس النيابي والبلديات منهم لفترة طويلة أثر على حضورهم.

- عدم قدرتهم على حشد الشارع بشكل مؤثر وانهيار التحالفات مع الشركاء التقليديين والحراكيين الجدد.

- عدم القدرة على بلورة مشاريع كبرى للمجتمع كجمعية المركز الإسلامي.

- عدم حاجة النظام للإخوان كعامل توازن مع التيارات السياسية الأخرى ويظهر ذلك في عدم اكتراث النظام بمقاطعتهم للانتخابات.

- ظهور شخصيات دعوية استقطبت حضوراً وتأثيراً أكثر من الإخوان.

أسباب الضعف:

وعن أسباب الضعف تقول قيادات اخوانية حضرت اللقاء انه تم المكاشفة فيها امام الحضور وتمثلت بأسباب فكرية وتربوية.

وتتمثل في البنية الفكرية التي تقدس التنظيم وتتعصب له بالإضافة لممارسات متراكمة من الخصوصية واللقاءات المحدودة واسقاطاتها على الانفتاح على الآخرين، والتربية التي تمارس من أشخاص ليسوا أصحاب تأهيل أو خبرة وأثر العامل الفرد للمسؤول في التربية وتقديم مفهوم التنظيم على مفهوم الدعوة والحرص على بقائه شكلاً، والإشارة إلى ضبابية الفهم لمشروع إصلاح الدولة واعتباره متطلباً سابقاً لمشروع تحرير فلسطين وليس نقيضاً له، وإيجاد التوازن بين الانتماء للأمة كمشروع استراتيجي وبلورة برامج وطنية قابلة للتطبيق بشكل توافقي.

وتطرقت الورقة الى عامل مهم يتمثل بأسباب التقادم وعدم التجديد، واشارت الى انه لا يزال خطاب الاستهداف للمشروع طاغياً وضعف امتلاك الجماعة للأدوات التأثير الإعلامي والحياتي على الناس، فلا تملك الجماعة شيئاً يذكر في مجال الإعلام والاقتصاد، واستهلاك كثير من الأوقات في قضايا الخلافات الداخلية لدى القيادات الوسطى والعليا وهذا ناتج عن عدم إشغال أفراد الجماعة بمشاريع وأنشطة خارجية، بالإضافة إلى أنه لا زالت منهجية اتخاذ القرارات بعيدة عن العلمية، ولا تستند كثير من القرارات إلى معلومات ودراسات محددة ويغلب عليها الانطباعية والارتجال.

وحول أسباب الاستهداف ورد الفعل قالت الورقة ان الحملات المستمرة على الجماعة ادت بالمحاصرة والتضييق إلى تنمية الانعزالية والشعور بالخذلان، ووسع الهوة بين الجماعة وكثير من المكونات الاجتماعية ودفع البعض من الخروج من الجماعة نحو اتجاهات العنف المختلفة، وجاءت أحداث مصر الأخيرة لتعزز هذا المفهوم الجديد.

مسارات العلاج:

وعن مسارات العلاج تمحورت حول :

- المسار الفكري والتربوي:

تصحيح مفاهيم الإخوان تجاه الأخر وتربيتهم على الواقعية والقبول بالأخر والتعاون معه كشريك إستراتيجي.

- تربية الإخوان على الحرية والإبداع والمبادرة أكثر من الجندية والطاعة.

- ترسيخ مفهوم الدعوة أكثر من مفهوم التنظيم.

- تصحيح مفهوم الابتلاء كقدر ملازم للحركة الإسلامية كمنهج لتبرير الفشل والعجز.

- تنمية ثقافة الاستيعاب للإخوان على مختلف اجتهاداتهم.

- تعزيز منظومة القيم وحمايتها بأسس تربوية وتشريعية مفصلة ونشر ثقافة التسامح.

- المسار التنظيمي والإداري:

تطوير نظم تربوية ونقل كثير من أشكال التربية لأطر جماعية علمية مؤسسة، تطوير نظام الاتصال بالجماعة، إعادة كتابة النظام الأساسي للجماعة بما يتناسب مع المستجدات ويعطي مرونة بالعمل واستيعاب التباينات في الرأي ويشجع المبادرات الفردية والجماعية، تطوير الحوار الداخلي عبر المؤتمرات الداخلية التي تبحث قضايا محددة وخاصة الخلافية منها.

- المسار السياسي:

الدخول لمسار المشاركة السياسية بتدرج وبشعارات جديدة تركز على البرامج بعيداً عن الشعارات العامة والدخول إلى مراكز صنع القرار.

- توسيع قواعد التحالفات مع فئات جديدة غير أطر المعارضة التقليدية.

- تعزيز منهج التوافقية مع الآخرين كمسار استراتيجي وليس كفعل تكتيكي.

- تصحيح الصورة الذهنية للمواطن عن الجماعة كحركة تمثل سياسياً كتلة اجتماعية أكثر من شمولية النسيج الوطني.

- المسار الشعبي والجماهيري:

- إعادة دور المسجد كمركز للتنوير والتدين وإبعاده عن النشاط السياسي.

- انشاء كثير من اللافتات المرخصة والبعد عن المركزية والشمولية فيها.

- تقديم قيادات الإخوان كقيادات شعبية وجماهيرية وتعزيز دورها ونشاطها في التواصل اليومي مع الشرائح الاجتماعية.

- إيجاد مؤسسات وشركات قادرة على تشغيل واستقطاب كثير من الطاقات الخيرة من أبناء الوطن.

- تطوير وسائل إعلام مختلفة لمخاطبة الرأي العام وتشجيع الإعلام الصديق بفكر الجماعة وأهدافها .


الخطوات العاجلة:

وتحدثت الورقة التي حصلت "عمون" على نسخة منها

- استقالة القيادة الحالية التي كان لها دور كبير في اذكاء الخلاف داخل الجماعة وفرقتها وعدم الاستفادة من طاقات كافة أبنائها وإيجاد شرخ بين الجماعة والمجتمع.

- إبعاد الأشخاص الخلافيين عن قيادة الجماعة.

- الاتفاق على شخص أمين عام للجبهة توافقياً وذو خطاب تصالحي مع المكونات السياسية والاجتماعية المختلفة.

- إيجاد مكتب تنفيذي يمثل الأقرب للوسط من الجانبيين.

- إلغاء المحاكمات وإعادة الاعتبار للإخوة المفصولين بعد حملة التشويه والتشهير.

- وقف كافة أشكال التعبئة والتحريض داخل الصف.

قيام المكتب الجديد بعقد لقاءات حوارية بين أصحاب التأثير بالجماعة حول القضايا المختلف عليها والتي تحدد مسار الجماعة ومستقبلها.

- إيجاد ميثاق شرف شخصي تتبناه مجموعة من غير القيادات المصنفة على أنها جزء من المشكلة يتبنى التنحية الطوعية عن أي تنافس قيادي داخل الجماعة وأذرعها لمدة (5) سنوات لحين تعافي الصف من أمراض الاختلاف .

حل المكتب التنفيذي :

وشدد المجتمعون على ان ابرز مطالبهم تتمثل بما يلي :

- الدعوه الى حل المكتب التنفيذي لقياده الجماعة الحالية.

- إبعاد الأشخاص الجدليين والذي أسهموا في اثاره الأزمات في الشارع الأردني والتي تعكس سلبياً على الحركة.

- الدعوه الى انشاء تنظيم جديد باسم الاخوان المسلمين حيث قال احدهم انها نحن الاخوان المسلمين وليس هذه القيادة الحالية التي خرجت عن منهج الدعوة الاصليه.

- مطالبة القيادة الحالية بقيادة (همام سعيد) بحل التنظيم السري الذي يشرف عليه مباشرة وكان الاولى بمحاكمه هذا التنظيم السري بدلاً من محاكمه القيادات التنظيمية.

- الدعوة الى عقد مؤتمر موسع على مستوى المملكة سيعقد في اربد او عمان وخلال اسبوع من تاريخه.

يشار الى ان الاجتماع يأتي في اطار الخطوات التصعيديية التي هددت بعريضة تم رفعها لفضيلة المراقب العام للجماعة وما زال يجري توقيعها من قبل كوادر جماعة الاخوان المسلمين في مختلف مناطق المملكة ، حيث بلغ عدد الموقعين عليها بالمئات ، والتي تنتقد قيادة الجماعة وسياساتها الحالية التي تتميز بكونها اقصائية وتطالب بضرورة التزام قيادة الجماعة بالخط الوطني للحركة الاسلامية واخراجها من تبعيتها للاجنده الخارجية .

وحضر اللقاء حوالي (50) شخصية من جماعة الاخوان ابرزهم :

عبد المجيد الذنيبات/ عضو مكتب الارشاد العالمي ، المراقب العام الاسبق للجماعة في الاردن، وارحيل الغرايبه/ نائب المراقب العام الاسبق ، واحد ابرز مؤسسي مبادرة زمزم؟، واحمد الكوفحي/ النائب الاسبق في مجلس النواب ، والقيادي التاريخي الابرز في الجماعة، وجميل دهديسات/ رئيس الهيئة الادارية المؤقته بجمعية المركز الاسلامي ، واحد قيادي مبادرة زمزم، ابراهيم فنجان/ عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين عن الرمثا.

كما حضر اللقاء : شرف القضاه/ نائب شعبة سابق وقيادي، ومحمود هيشان/ قيادي في اربد ، وزكي البشايره/ رئيس فرع حزب جبهة العمل الاسلامي في اربد، وفتحي طعامنه/ رئيس قسم الاسر في شعبة الفاروق الاخوانية، ويوسف ابو الرب/ قيادي في اربد، واحمد ابو نصير/ نائب شعبة اليرموك، ومحمود المغربي/ مساعد نائب شعبة اليرموك، وبلال الميتاني/ امين سر شعبة اليرموك، وعلاء ادريس/ امين سر شعبة صلاح الدين، ومحمد القضاه/ مندوب نائب شعبة عجلون، وسمير البطاينه/ قيادي في اربد، ومحمود بني هاني/ قيادي في اربد، ومحمد سعيد عثامنه/ امين سر اقليم الشمال الاخواني ،واحمد عثامنه/ عضو هيئة ادارية لحزب جبهة العمل الاسلامي في اربد، ود. عصام طراد/ امين سر حزب جبهة العمل الاسلامي في اربد ، واحمد شحاده ابو الهيجاء/ قيادي في شعبة المفرق، وصلاح قازان/ عضو هيئة ادارية في شعبة المفرق.

كما حضر الاجتماع : مفيد حافظ / مدير عام جمعية المركز الاسلامي في المفرق، و جبر ابو الهيجاء/ عضو هيئة ادارية و نائب شعبة سابق في اربد، وعلي حسن/ قيادي في شعبة الكوره، ووليد الخطيب/ قيادي في اربد، ومحمود عبد الحميد القضاه/ ابن القيادي الاخواني المعروف عبد الحميد القضاه، والمحامي محمود الدقور/ القيادي والناشط في مبادرة زمزم، ومحمد الخطيب/ قيادي فيي اربد، د. عبدالله الشرمان/ قيادي في اربد، و د. هشام الشرمان/ قيادي في اربد،ومحمد القضاه/ قيادي في عجلون.

كما حضر أخرون ممن ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :