facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اختيار التخصص الجامعي .. واقع مرهون بالمعدل ورغبة الاهل وسوق العمل


27-02-2008 02:00 AM

عمون - طارق العاصي - مع الاعلان عن نتائج الثانوية العامة وظهور العلامات والمعدلات تحققت امان كثيرة وتكسرت احلام كبيرة بالنسبة للعديد من الطلبة فبين الفرح في الحصول على معدل يلائم الرغبة ويحقق الطموح في دراسة التخصص المطلوب.. تكسرت طموحات اكبر عند الاصطدام بواقع المعدل والرغبة بدراسة تخصص الاحلام والطموح وتبقى قناعة الاهل في بعض الاحيان هي الفيصل المهم في اختيار التخصص الجامعي عند تقديم طلب الالتحاق. فرغبة الاهل تبحث دائما لتصب في اختيار الانسب والاصلح لحاجة سوق العمل, ولعل الفتيات من اكثر المتضررات من هذه الناحية ويبدو ان نقص الثقافة والتوعية والارشاد بطبيعة التخصصات الجامعية الحديثة من اهم الاسباب التي اعاقت الاهل والطلبة في اختيار المناسب, حيث اقترح البعض منهم بان تكون هناك نشرات مفصلة تتحدث عن طبيعة التخصصات الحديثة وعن امكانية شرح طبيعة العمل بعد انهاء الدراسة فهناك تخصصات غير مطروقة في لائحة التخصصات الرائجة.

ومن جهة اخرى تعرض طلبة فرع المعلوماتية لصدمة كبيرة بعد قرار وزارة التربية والتعليم الذي ينص على منعهم من التقدم لدراسة التخصصات العلمية والهندسية, فكان المعتقد بانهم سيعاملون معاملة طلبة 2004/2005 الذي سمح لهم بدراسة التخصصات العلمية والهندسية شريطة استكمال المواد الاستدراكية في الجامعة.

موضوع اختيار التخصص الجامعي من ناحية الميول والرغبة وبين حاجة سوق العمل ورغبة الاهل موضوع طرحته عمون" مع مجموعة من طلبة الثانوية العامة وذويهم.

محمد ابو علام طالب حصل على 82% في الفرع الادبي اكد بانه كان متوقعا هذه النتيجة لكن معدله في الثانوية العامة لا يحقق طموحه في دراسة الصحافة والاعلام التي تراوحت معدلات القبول بها في الاعوام السابقة بين 84 الى 85 لذلك قرر ان يتقدم بطلب الالتحاق للجامعات وهو يتأمل بان يقبل في التخصص الذي طالما طمح بدراسته.

واشار محمد اذا لم احصل على مقعد عن طريق التنافس سأدرس هذا التخصص على النظام الموازي او في احدى الجامعات الخاصة وعن تقبل اهله لهذه الفكرة يضيف محمد يحاول والداي بان اعدل رأيي عن دراسة هذا التخصص, بحجة ان فرص العمل في هذا المجال محدودة ونادرة, وفي نفس الوقت اصر على دراسته لانه طموحي.

رامي طوباسي شاب آخر حصل على معدل 75% فرع علمي اكد بان الخيار امامه محدود ومحصور في تخصصات محدودة ومعينة لذلك قرر البحث عن تخصص جيد ضمن اطار المعدل الذي حققه وعن خياراته, اشار رامي انه وضع تخصص السياحة والارشاد فهو تخصص جيد ويفتح الافاق امام الشخص كما انه يرغب بدراسته كحل بديل عن التخصص الذي كان يحلم بدراسته.

اما الطالب حسان عميرة الذي تخرج من تخصص المعلوماتية فقد اشار الى ان قرار وزارة التربية حكيم في موضوع منع الطلبة الذين درسوا الرياضيات فرع ادبي.

لكن الاعتقاد كان قائما على معاملتهم كمعاملة طلاب 2004/2005 وذلك باعطائهم مواد استدراكية بالجامعة لكن القرار طعن طموحهم, لذلك يجب ان يكون هناك برامج توعية للطلاب وللاهل, وبالنسبة له فقد قرر ان يدرس تخصصا له علاقة مباشرة بعلوم الكومبيوتر والمتاحة.

رغبة الاهل

هبة غزالة طالبة اخرى علمي حصلت على 89% اشارت الى دور اهلها الفعال في منعها من دراسة التمريض مع العلم بأنها من اشد الطامحات لهذا التخصص لكن اهلها يجدون بان دراسة هذا التخصص لا تجلب الا المتاعب للفتاة خصوصا انها تضطر للعمل في ساعات متأخرة خصوصا في الدوام الليلي, رغبة اهلها في البحث عن تخصص آخر دفعها للتفكير بدراسة تخصص آخر وقد قررت ان تتقدم بطلب الالتحاق على تخصص المختبرات الطبية, فهو تخصص جيد ومريح للفتيات.

تخصصات غريبة

واشتكى بعض الاهالي من اسماء التخصصات الحديثة التي لا يعلمون عنها الكثير مثل العلوم الاكتوارية وغيرها من التخصصات التي يجهل معظم الناس طبيعتها, وفلسفتها وهذا دفع الكثيرين للعزوف عن اختيارها على الرغم بانها قد تكون جيدة ومطلوبة لذلك طالب الاهالي الجامعات الخاصة والرسمية بعمل نشرات عن التخصصات غير التقليدية حتى يتمكن الاهل من فهمها ومساعدة ابنائهم في اختيار ما يناسبهم.

يرفضون بشدة

يرى بعض الطلبة الناجحين في الثانوية العامة, ان من اهم الاسباب التي تقف وراء اختيار الاهل لابنائهم التخصص الجامعي, هو فرصة العمل التي باتت الهم والمطلب الوحيد, وعن ذلك تقول سعاد ايوب وهي طالبة انهت هذا العام الثانوية العامة بمعدل 85.4% ان اهلها فرضوا عليها تخصصات محددة ومعينة وذلك لنظرتهم لما بعد التخرج والى الجانب العملي, فقد اتاحوا امامها التخصصات التي تؤهلها للعمل في مجال التعليم فهم مقتنعون تماما بان مهنة التعليم هي الافضل بالنسبة للفتاة وذلك لاسباب كثيرة واهمها عدم الاختلاط بالرغم ان رغبتها تتنافى مع رغبة اهلها, فقد كان طموحها بان تدرس اي تخصص في مجال الاقتصاد الا ان الفكرة باتت ابعد من الحلم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :