عمون – محمد الخوالدة - يتردد في منطقة الكرك وبكثرة المثل الشعبي القائل "اللي ما بعرف بيقول كف عدس"، يضرب هذا المثل بالانسان الذي يفتي في الامر دون ان يكون على إلمام كافٍ به، والسؤال ما قصة هذا المثل الذي يتداول ايضا في الكثير من البلدان العربية وما مصدره.

هذا المثل الذي تختلف الروايات في تفاصيل قصته ومكان حدوثه هو في الحقيقة مصري المنشأ ومن هناك انتقل الى اكثر الدول العربية وبذات الصيغة التي يتردد فيها في بلد المنشأ تقريبا.

أما قصة المثل فتروى ان لصا داهم متجرا لبيع الحبوب فسرق من المتجر مبلغا من المال فادرك التاجر امر السرقة ليهرب اللص وحين خروجه من باب المتجر في عجلة من امره تعثر بكيس فيه كمية من العدس فانتثر العدس وتبعثر في كل اتجاه فطارده التاجر، لكن عندما شاهد المارة التاجر وهو يحاول اللحاق باللص والعدس قد تناثر في المكان ظنوا ان كل ما سرقه اللص كمية من العدس فلاموا التاجر لانه في رأيهم اجهد نفسه من اجل امر لا يستحق العناء فقالوا للتاجر كل هذا من اجل كف عدس (كمية عدس قليله) فرد عليهم التاجر بقوله "اللي ما بعرف بيقول كف عدس " ليذهب هذا القول مثلا ما زال متداولا في الكثير من الاوساط الشعبية.