facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غزة تفترس، اين كرامتكم يا عرب؟


الاب محمد جورج شرايحه
05-08-2014 01:56 PM

قبل ما يزيد عن 66 سنة اغتصب الصهاينة ارض العروبة وعذراء كرامتهم فلسطين الحبيبة وغضب العرب وثاروا على الجريمة والقاتل وحملوا السلاح وحاربوا الصهاينة الغزاة على قدر ما استطاعوا واكلوا طعم النكسة بعدالنكبة وراحت كل فلسطين وايقن العرب بعد عبد الناصر وزعماء العروبة ان من سوف يحارب الصهاينة انما بالحقيقة سوف يحارب محور الشر الغربي كله متمثلا بامريكيا وبريطانيا وفرنسا ومن استطاع ان يحذوا حذوهم من الدول الغربية.

ونام العرب على جرح فلسطين وجلسوا على طاولة التفاوض بشروط المحتل المنتصر ولم يفلحوا بحل قضيتهم رغم انهم تنازلوا عن الارض مقابل السلام وكانت مدينة القدس دائما حجة الغزاة للافلات من خيار السلام .

وخرج الاطفال والكبار في الانتفاضة على الاحتلال ودخلت المقاومة المسلحة على خط الحرب الحقيقية وبدات المعركة وهي بالمناسبة غير متكافئة بين اقطاب المقاومة الفلسطينية والعربية من ناحية واسرائيل مجددا وبتكتيك جديد محدث ، وهذه هي غزة اليوم تفترس تاكل امام عيون المجتمع الدولي ولا حياة لم تنادي اطفال غزة يذوبون في حرارة النار وطعم الكبريت،كتلة جغرافية اقططعت من فلسطين حولت مقبرة جماعية قبل الحرب بالحصار وفي الحرب بالاسلحة المميتة.

من هي اسرائيل حتى يخاف منها كل المجتمع الدولي بما فيهم العرب
هي قاتلة الانبياء والمرسلين هي الوريثة الشرعية لوحشية البرية البربرية الهمجية يقودها مجلس زعران ومجرمين خارجين على القانون انوجد على الارض وبحسب قانون الغاب حيث يأكل القوي الضعيف ويطحن عظامه بين اسنانه هكذا نرى كل يوم وامام الشاشات نرى البشر في غزة يفترسون يموتون بلا ماء وبلا مسكن وبلا اي شيء بشري في هذه المساحة الضيقة يقتل شعب ويعود اليهود مجددا في عباءة عربية ويحكمون على شعب بأكمله بالموت لمجرد انه يقاوم قمع كيان سرطاني محتل.

غزة اه يا وجع يبحر حتى موانيء الفرج المخبء بين امواج الغد الغائم،غزة يا ابنة المسن العاجز الضرير لا تتخبط دربك، دربك في احضان ابنك الشهيد الذي روى شجرة الحياة لكي تثمر حب وحياة جديدة بعد ان يرحل هذا الغريب الارق على ارضنا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :