facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الصحافة في كعب المهن


رؤيا البسام
30-03-2008 03:00 AM

لا تزال الصحافة في كعب المهن الحرة مقارنة بالمحامين أو المهندسين أو حتى النجارين وربما المتسولين وبائعي الجرايد على الإشارة الضوئية والفلافل والطعمية.فلا صندوق تقاعد بالنقابة، ولا تامين صحي مثل العالم والناس والارض طلعت بدون قيمة والصحفي الأردني غير قادر على الشعور بالعدالة، والحرية المسؤولة، والقدرة على مجابهة التحديات المتعددة وغياب النشاطات السياسية والإعلامية وغياب صندوق للقروض ورواتب متدنية وغياب صحفيي الصحف الالكترونية كل ذلك واكثر جعل من مهنة الصحافة تتذيل قائمة المهن.

فالصحفي صار افقر الناس والصحافة اصبحت في كعب المهن وفي مؤخرتها وتتبع غيرها بدلا من ان تكون قائدها.

هذه المهنة التي ارتبطت بالسلطات الثلاث لتكون رابعتهن أصبحت هدف منشود لكل من هب ودب حتى إن جارنا بائع الفلافل أصبح يفكر جديا بالعمل كصحفي ومنذ لحظة ارادوا في الاجندة الوطنية تحرير إلزامية عضوية النقابة صار يشتري كل صباح صحيفة يومية ويتأبطها لكي يصبح صحفيا.

كل الناس في وطني سيعملون صحفيين فليس أسهل من أن يحمل أي كان صحيفة الرأي تحت إبطه ليصبح صحفيا واظن ان الكثير من الصحف اليومية يعمل فيها اشخاص ليسوا اعضاء في النقابة ويتم توقيعهم على عقود سنوية او نصف سنوية بينما الكثير من اعضاء النقابة لا يجدون ما يسد رمقهم او يعملون بصورة غير منتظمة .

بيانات بعض المرشحين غير واقعية، وطروحاتهم تدل على انهم غابوا كثيرا عن الجسم الصحفي وانهم يخرجون الان من قصورهم مطالبين الصحافيين منحهم اصواتهم وهم يعلمون انهم لم يحققوا بالسابق أي شيء ولن يحققوا اذا ما وصلوا الى كرسي النقابة قيد انملة.

فالنقابة تحتاج الى دماء جديدة ولا اقصد بدماء جديدة الشباب فالدهن بالعتاقي ولكن نحتاج الى افكار ما زالت بكر واشخاص لم يستهلكوا بعد داخل اروقة النقابة.
ملاحظة:
اعتذر اذا تدخلت بالشؤون الداخلية للنقابة على امل ان اصبح عضوا يوما ما
royaalbasam@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :