facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




واحدة من الاشاعات!


طارق مصاروة
09-11-2014 02:28 AM

حين تتحول عاصمتنا الجميلة الى كومة من الاشاعات والتذمر، فانك تستطيع يومياً ان تعثر على اشاعة لا تفهمها بمنطق الحزبية او السياسة ولنتذكر ان افلاطون (المعلم الأول) كتب للاغريق وللعالم المدينة الفاضلة.. فالسياسة حكمة وفلسفة .. الا عندنا.
تقول آخر اشاعة ان استفتاءً سرياً جرى في البلد، دلّ على ان 40% من الاردنيين يؤيدون داعش، وان 3% مستعدون للانخراط في صفوفها!!.
ومثل هذه الاشاعة مجهولة الأب لا بد وانها تخدم حزباً او جهة سياسية ما، ويمكن ان يكون مطلقوها صقور الاخوان، فهؤلاء عزّوا بالزرقاوي، وأفتوا بأنه شهيد، والاخوان سحجوا وراء ثورة الخميني وركبوا تيارها مع انهم يعرفون انها ثورة ايرانية، وانها ثورة الاثني عشرية كما نص دستورها، ويعرفون ان مسجدها واحداً للسنة محرّم على طهران وان كل جوامعها.. حسينيات!!.
والاشاعة المجهولة الأب يمكن ان يكون وراءها كل الذين يحشدون الناس وراء التحالف الاميركي القيادة وذلك بتخويف الناس من انتشارها ارهاب داعش، فمن غير المعقول ان تروّج الجماعة للتحالف بأفضال اميركا وبريطانيا على العرب والمسلمين، فداعش خطر، ولكن ما ادرانا بأن يكون وراء الحرب عليها اهداف اميركية او بريطانية؟ الم يُسق المال العربي والشباب المجاهدون الى افغانستان لتخليصها من الشيوعية، ثم انتهى الامر بطالبان وابن لادن؟ الم ينسق الجميع وراء الحرب على صدام حسين واكتشفنا بأن العراق الدولة هو المستهدف؟
- الطرف الثالث المستهدف من الاشاعة هو تخويف نظامنا السياسي بالقول ان الداخل لا يؤيد توجهاته، او على الاقل 43% منه، وهذه طبعاً ترهات، فالنظام لا يخاف.
عمان تعيش مع الأسف على هذا النمط من الاشاعات، لكن الانترنت الذي يحمل هذا النمط من ثقالة الدم، يحمل ايضاً حجماً من خفة الدم، فالنكتة الشائعة ان المطربة التي تصيح اين العرب؟ في دعوتها لحماية فلسطين ولبنان وسوريا.. وتجد الآن من يدلها على مكانهم.. انهم كلهم.. في الاردن؟!.





  • 1 عادل اليامي 10-11-2014 | 12:39 PM

    الإشاعة فزاعه يستغلها بعض المماحكين للبلد سيفشلون لأن الشعب الأردني وقيادته عندهم الوعي الكامل لرفض هذه الترهات الرنانة والأيام بيننا.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :