facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سيطرة اليهود!


طارق مصاروة
05-01-2015 02:21 AM

ذهب القنصل الأميركي في القدس لمشاهدة خلع شجر الزيتون الفلسطيني في ترمسيا، فدهمه مستوطنون يحملون الأسلحة بوابل من الحجارة على سيارته التي ترفع العلم الأميركي.

والناطقة بلسان الخارجية، تبدي الاهتمام غير العادي بهذه الحادثة، لكن العارفين بالعلاقات الإسرائيلية – الأميركية يعرفون أن رمي الحجارة على سيارة القنصل لا يوازي قذائف الطائرات الإسرائيلية على القطعة البحرية الأميركية «ليبرتي» وقتل عدد غير قليل من طاقمها.

ما الذي تستطيع الولايات المتحدة أن تفعله إزاء رمي سيارة قنصلها في إسرائيل بالحجارة؟

, المؤكد أنها لن تفعل شيئاً. فالصهاينة عام 1943 اختطفوا عدداً من الجنود البريطانيين في فلسطين، وقتلوهم وعلقوا جثثهم على الشجر، وحين حاول زملاؤهم انزال جثثهم وجدوا أنفسهم أمام جثث ملغمة.. قابلة لقتل المزيد. ومع الغضب الذي انفجر ضد الإرهابيين في مجلس العموم البريطاني ضد «الإرهاب اليهودي» إلا أن الحكومة وقتها لم تفعل شيئاً وبقيت ملتزمة بصك الانتداب الذي يعطي فلسطين للصهاينة، وملتزمة بتنفيذ احكام الاعدام بكل فلسطيني يحمل سلاحا مجرد حمل.

والدول الغربية (والشرقية) التي اقامت الامم المتحدة وارسلت مبعوثها الكونت السويدي فولك برنادوت كوسيط سلام الى فلسطين، لم تفعل شيئاً حين قامت العصابات الصهيونية باغتياله في القدس، والغريب ان قاتل الجنود الانكليز صار رئيس وزراء اسرائيل مناحيم بيغن، وقاتل برنادوت صار رئيس وزراء اسرائيل اسحق شامير.

الذين يعرفون الجواب على: لماذا؟ يقولون انه النفوذ السياسي لليهود في اميركا وبريطانيا والاتحاد السوفياتي، ويختلف الناس حتى الآن، فيما اذا كانت هذه الاستكانة للسلوك الاسرائيلي ناتجة عن العجز الحكومي في هذه البلدان الكبيرة والقوية، او انها ناتجة عن العجز العربي الذي يسمح بتقديم هذه الهدايا المجانية للارهاب اليهودي.

والحقيقة أنها كلمة مجتمعة، فاليهود صنعوا لأنفسهم كياناً مسيطراً على.. العالم.
(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :