facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تبولة ومقلوبة ومندي تتجاوز أوجاع الحروب


29-04-2015 04:49 AM

عمون - هزمت الأكلات العربية أوجاع السياسية والحروب في اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين والعراق، واستطاعت خلال مهرجان إفطار طلابي بجامعة مصرية تجميع مأكولات شعبية تشتهر بها تلك البلاد على مائدة واحدة.
مهرجان الإفطار الدولي الذي أقامته جامعة قناة السويس (حكومية) شمال شرق مصر، اليوم الثلاثاء، شارك فيها أكثر من 200 طالب وطالبة من الطلاب الوافدين من خارج البلاد معظمهم من دول تشهد حروبا وخلافات السياسية في المنطقة العربية مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين، فضلا عن الصين وإندونيسيا، وقدموا خلاله أكثر من 70 صنفا من الأطعمة والمقبلات والمعجنات منها المندي والعصيدة والمقلوبة والتبولة، بحسب مراسلة الأناضول.
الطلاب من الجاليات العربية الذين جمعهم تجهيز الأكلات الشعبية بأيديهم علي مائدة واحدة، أغلبهم جاء لمصر هربا من ويلات الحروب في بلادهم ورغبة في استكمال دراستهم الجامعية، محاولين عبر المهرجان تجاوز الأزمات والغربة بارتدائهم الزى الوطنى لبلادهم رافعين أعلام دولهم التى زينت قاعة الاحتفالات بالجامعة، بحسب مراسلة الأناضول.
التبولة (نوع من المقبلات) واليبرق (ورق العنب المحشو بالأرز) والمكدوس (باذنجان محشو)، أكلات شامية عرضها طلاب سوريين اليوم على المائدة الشامية التي شارك بها نحو 50 طالبا وطالبة سورية اكتظت بأكثر من 17 نوعا من الأكل الشامي ما بين وجبات مطبوخة ومخبوزات وسلطات ومقبلات.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قالت ريم الحاج طالبة سورية تدرس الصيدلة "أدرس بجامعة قناة السويس منذ نحو 3 سنوات عقب اندلاع الحرب في سوريا لاستكمال دراستي الجامعية".
وعن مهرجان الأكلات الذي يعد تجمعا عربيا ملحوظا، أضافت : "فور علمنا بالاحتفالية التي اقامتها إدارة الطلاب بالوافدين بالجامعة أعد نحو 50 طالبا الطلبة السوريين ورشة عمل لإعداد الطعام وتم تقسيم إعداد الوجبات علينا وقمنا بعمل وجبات شامية عديدة كان أبرزها التبولة ويبرق وفول ومكدوس وبجبة مقلية وسمبوسك وفتوش ورأس العيد وأصناف أخرى من السلطات والمقبلات".
المقلوبة الفلسطينية (أرز بالخضار واللحوم)، كانت على رأس قائمة الاكلات التي قدمها الطلاب الفلسطينيين بالجامعة في المهرجان.
وقال خالد موسى طالب فلسطيني من قطاع غزة للأناضول "أعيش بمصر منذ نحو 3 أعوام لنيل درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة قناة السويس".
وأضاف "المهرجان فرصة طيبة للاطلاع على ثقافات الدول العربية الأخرى ومحاولة جيدة لتجاوز أية فوارق والانصهار فيما بيننا".
وكانت أكلة الكسكسي والعصيدة (حلوي شعبية) على رأس قائمة الأكلات التي قدمها الطلاب الليبيون.
وفي تصريحات لوكالة الاناضول ، قال أشرف رمضان طالب ليبي يدرس بكلية التجارة بجامعة قناة السويس "أنا متواجد بمصر منذ نحو عامين ونصف تقريبا للدراسة بالجامعة وهناك أكثر من 40 ليبيا يدرسون بالجامعة وأغلب توافد على مصر منذ أكثر من عامين تقريبا ".
ومن اليمن تصدرت أكلات المندي والكبسة (أرز ولحوم) قائمة الاكلات التي شارك في إعدادها نحو 60 طالبا يمنيا بالجامعة.
وقال محمد السويدي، وهو طالب يمني يدرس العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إن "المهرجان يعد فرصة لتبادل الثقافات بين الدول المختلفة وخاصة الدول العربية والاطلاع على تراثهم".
وبحسب مراسلة الأناضول، فقد شاركت مصر مهرجان الإفطار الدولي باعداد طلاب مصريين وجبة من الكشري المصري الشهيرة (خليط من الأرز والعدس والمكرونة).
أما بالنسبة للطلاب العراقيين، فكانت أكلات كبة اللحم (قطع من اللحم المطبوخ) والبرياني (أزر بالمقبلات ولحم الدجاج ) وكليجة (فطائر)، من أبرز ما قدموه على مائدتهم بالإضافة إلى الخبز العراقي.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال محمد طلعت، طالب عراقي يدرس الماجستير بجامعة قناة السويس، " أدرس بالجامعة منذ نحو عام ونصف، وقمنا بمشاركة الوفد الطلابي بأشهى الأكلات وأشهرها في العراق".
وعن أسباب إقامة المهرجان، قالت ناهد مصطفى نائبة رئيس جامعة قناة السويس، "هدف المهرجان هو التقليل من الإحساس بالغربة والابتعاد عن الوطن".
وفي تصريحات صحفية أضافت أن :" الهدف من اليوم هو الاحتفال بالطلاب الوافدين والتعرف على الثقافات المختلفة للشعوب الأخرى من خلال الأطعمة والموسيقى والأزياء التى يتميز بها كل بلد، كما أن المهرجان يزيد من التواصل والإخاء بين الشعوب ويقلل الإحساس بالغربة والابتعاد عن الوطن".
وتشهد اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين والعراق مواجهات مسلحة وخلافات سياسية، بعضها منذ سنوات، وتعيش تلك البلاد في ظل ظروف صعبة جعلت الكثيرين من أبنائها يفرون منها إلى دول أخرى، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك. الأناضول.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :