علم الأردن يدخل موسوعة غينيس بلوحة فسيفسائية صنعتها أياد أردنية
09-06-2015 04:42 PM
عمون-سيرين السيد- استطاع فريق شبابي متخصص بفن صيني ان يدخل موسوعةغينيس للارقام القياسية من خلال لوحة فسيفسائية للعلم الاردني شكلت بواسطة فن خاص يطلق عليه الأوريغامي.
الرسمة المعتمدة لهذه الفسيفساء هي العلم الأردني، الذي استغرق العمل بها خمسة شهور وكانت المساحة التي حققت الرقم المطلوب 1008 متر مربع بطول 42م وعرض 24م ، استخدم 133056 قطعة ورقية على شكل حمامة سلام لتشكيل هذه اللوحة.
احمد الصافي صاحب الفكرة ورئيس فريق العمل اشار الى ان هذا الانجاز الاردني بادخال العلم الاردني الى موسوعة غينيس اخذ طابعا عالميا مميزا.
واضاف حول تفاصيل العمل انه من خلال دراسته اللغة الكورية في الجامعة الأردنية قابلت شريكا يابانيا وتعرفت من خلاله على فن الأوريغامي، بدات بعمل ابحاث خاصة بي للتعرف اكثر على هذا الفن، وقمت بالتواصل مع أشهر الأشخاص العالميين المتقنين لهذا الفن، كرونلاد من سنغافورة وتاداشي موري من اليابان، وبتواصلي معهم بدأت اكتسب المزيد من المعرفة والخبرة حول هذا الفن.
واشار الى انه من خلال بحثه في هذا الموضوع وجد أن أصول هذا الفن هي صينية ولكن اهتمام العائلة المالكة في اليابان جعل الجميع يعتقد بأن أصل الأوريغامي ياباني.
واوضح ان فريق العمل قام بتطوير بعض الأمور لتتناسب والبيئة الأردنية من خلال تحويل الأوريغامي من ورق متخصص عالي التكلفة إلى امكانية استخدام الورق العادي أو ورق الجرائد كإضافة نوعية تتمثل في إعادة التدوير لهذا الورق.
واشار الى ان الفريق قام سابقا بعمل أول مجسم للعلم الأردني بقطع ثلاثية الأبعاد وقمنا بإهدائها لجلالة الملكة نور الحسين المعظمة وذلك عندما قامت بتكريمنا لحصولنا على المركز الأول في جائزة فكرتي للمشاريع الريادية.
ونوه إلى أن الذي دخل كتاب غينيس هو أكبر فسيفساء بواسطة الأوريغامي وقد كانت الرسمة المعتمدة لهذه الفسيفساء هي العلم الأردني مشيرا الى ان العمل بدأ منذ خمسة شهور تخطيط وعمل لننجح بهذا النشاط، أما عن المساحة التي حققت الرقم المطلوب فقد كانت 1008 متر مربع بطول 42م وعرض 24م وقد استخدمنا 133056 حمامة سلام لتشكيل هذه اللوحة. وقال ينتابنا الشعور بالفخر والاعتزاز بهذا الانجاز بادخال العلم الاردني موسوعة غنيس لافتا الى ان فريق العمل واصل الليل بالنهار في الشهر الأخير، وقد شاركنا جميع أهالينا واصدقائنا في تحقيق هذا الحلم، لكن الشيء الأول الذي راودنا عند اعلان النتيجة هو التحدي الجديد الذي نود أن نخوض غماره من جديد، وقد خططنا لذلك مسبقا من خلال عمل أكبر مجسم بالأوريغامي. ولفت الى أن دخولنا لموسوعة غينيس لن يمنحنا سوى المزيد من المسؤولية اتجاه الوطن لنكون دائما بنفس المستوى المنتظر بنا، فنحن بصراحة لا نؤمن بما يعرف بمبدأ « انفجار البالون « والذي يعتمد على عمل حدث كبير لمرة واحدة فقط، لذلك تعاهدنا على أن نبقى بنفس المستوى الذي ظهرنا به.
"الراي"