عمون - منذ أيام و أنا اقرأ مبادرات من أشخاص يدعون التبرع بإفطار المحتاجين وينشرون أسماءهم وصورهم وآخرون يوزعون الماء والتمور و اسمه كذا و كذا و بعض الصور من أعوام سابقة، ربما مرض الشهرة للأسف وحالهم حال الهجين ..

والله أعرف أناس دون ذكر اسماء يفعلون اكثر من ذلك ويحرصون على عدم نشر أسمائهم او صورهم وليسوا من الأغنياء بل محدودي أو متوسطي الدخل، احدهم يشتري مواداً تموينية ويقسّمها كطرود خير ويوزع على الأسر العفيفة والآخر يقيم في كل رمضان مأدبة افطار للطلبة الاسيوين المغتربين، وأخير يجلس يوم العيد في الحي ولا يدع طفل الّا ويعطيه العيدية سواء يعرفه أو لا يعرفه وما إلى ذلك .

لكن فرق بين من جعل الله ورضاه غايته وبين من يبغي رضا الناس.
محمد الزيناتي