facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"فايننشال تايمز" مرجع أوساط الأعمال


24-07-2015 02:21 PM

عمون - تعد صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الاقتصادية التي يقرأها القادة وأصحاب القرار في العالم، واعلن عن بيعها لمجموعة نيكاي، مرجع اوساط الاعمال الذي لا بديل عنه.

والصحيفة المميزة بلونها البرتقالي الفاتح، تعد المرجع الاساسي في العالم للأنباء الاقتصادية والمالية، حتى وإن لم يكن نهجها التحريري الليبرالي موضع إجماع.

وكانت قدرتها على الحصول على وثائق حصرية خصوصًا حول أزمة منطقة اليورو المتعلقة باليونان، اثارت استياء بروكسل مؤخراً. لكن عدد الأخبار التي كانت السباقة في نشرها بدون أن تكشف مصادرها، جعلها جهة فاعلة بالكامل في الأزمة واضطر سياسيين ومسؤولين للرد على إعلاناتها.

وصرح ستيف شيفرز، الاستاذ في الصحافة النقدية في جامعة لندنز سيتي يونيفرسيتي، "انها ابرز صحيفة اعمال في العالم مع عدد قراء في كافة انحاء العالم يتخطى قراء منافستها الوول ستريت جورنال".

واضاف "أنها مصدر حيوي لكثيرين بفضل مصادرها الممتازة وقوة تعليقاتها وتحليلاتها التي تغطي في آن الاسواق والاقتصاد والتطورات السياسية".

نجاح سريع

والفايننشال تايمز التي اسست في 1888 شهدت نجاحاً سريعاً في بريطانيا قبل ان تحقق بعدًا عالميًا بعد ان تم شراؤها في 1957 من قبل دار النشر بيرسون وحتى هذا اليوم.

والصحيفة التي توظف اكثر من 600 صحافي تطبع اليوم في اكثر من 20 مدينة عبر العالم من نيويورك الى طوكيو وهونغ كونغ وباريس ودبي. ومع عدد قراء يومي يزيد عن مليوني شخص، تتميز الصحيفة بكونها تقرأ اكثر في الخارج منه في بريطانيا.

وتصدر الصحيفة في خمس نسخ دولية في بريطانيا واوروبا القارية والولايات المتحدة وآسيا والشرق الاوسط. وكانت نسخة فايننشال تايمز دوتشلاند الصادرة بالالمانية اغلقت في 2012.

صحيفة اقتصادية عالمية

وتصف الصحيفة نفسها على صفحتها الاولى بأنها "صحيفة اقتصادية عالمية".

وتنشر 737 الف نسخة مطبوعة ورقمية من الصحيفة. وتجاوز عدد قرائها على الانترنت منذ 2012 عدد قراء الصحيفة المطبوعة الذين باتوا يشكلون 70% من مشتركيها.

وسرعان ما ادركت الصحيفة اهمية الانترنت ودشن موقعها الالكتروني في 1995 وكانت من اول الصحف التي طبقت في 2001 آلية "باي وول" التي تخصص قسمًا من مقالاتها للمشتركين المنتسبين.

وقال شيفرز إن "الفايننشال تايمز كانت من الصحف التي كللت عملية انتقالها الى العالم الرقمي بالنجاح بفضل قدرتها على بيع اشتراكات على الانترنت بسبب معلوماتها الاستثنائية والفريدة. وقاعدة الاشتراكات هذه ثمينة ايضاً للمعلنين القادرين على الوصول الى جمهور ذات قيمة مضافة عالية".


خدمات مختلفة

وسعر الاشتراك السنوي مرتفع نسبيًا، وبيلغ 306 يورو لنسختها العادية و450 يورو لنسختها الممتازة. وغالبا ما يكون قراء الصحيفة الذين هم رؤساء شركات وكوادر في النظام النقدي واصحاب القرار، من الميسورين.

كما نوعت الصحيفة خدماتها باقتراح خدمات مختلفة. وقالت المجموعة بفخر إن مقالاتها التثقيفية تستخدم من ثلثي المدارس الخمسين الرئيسية المتخصصة في التجارة وادارة الاعمال.

كما تقدم استشارات للمستثمرين واكتسبت في 2010 مزودًا لتحليل الاقتصاد الكلي لمصارف الاستثمار.

والصحيفة التي تصدر ستة ايام في الاسبوع تعالج قضايا الساعة المتعلقة بالمؤسسات واسواق المال، لكنها تخصص ايضا حيزًا كبيرًا للانباء الوطنية والدولية والثقافية في مرفقين منفصلين.

وقال ديفيد كيناستون صاحب كتاب يتناول تاريخ الفايننشال تايمز، "أحدث خفض تغطية مواضيع الساعة على الساحة الدولية في صحف بريطانية اخرى فراغًا نجحت الفايننشال تايمز في ملئه خصوصًا وانها مطلعة جيدًا على الانباء الدولية". وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :