facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك عبدالله الثاني في كوسوفو


الاب محمد جورج شرايحه
18-11-2015 11:16 AM

تأتي زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى جمهورية كوسوفو في ظل ظروف دولية واقليمية حرجة جدا حيث نفذ الارهاب تهديداته بايصال الارهاب الى العالم كله وذلك على لسان اعلام منظمة داعش الارهابية التي تطلق على نفسها اسم الدولة الاسلامية في العراق والشام فبعد تفجيرات باريس الاسبوع الماضي ايقن الغرب ان المسألة لم تعد مجرد تهديد وان التنظيم قادر على ايصال الارهاب الى غرب اوروبا حقا واليوم نسمعه يهدد ايطاليا بقدرته على اختراقها وتنفيذ ما لا يحمد عقباه.

تأتي زيارة جلالته الى كوسوفو ذات الاغلبية المسلمة وذات الموقع الاستراتيجي كبوابة للمهاجرين وخاصة العرب وخطورة ما قد يندس بينهم من الجماعات الارهابية المتطرفة حيث يرى جلالته ان هذه الجمهورية تشكل اليوم نموذجاً فريدا لقيم التسامح والعيش المشترك بعد سنوات طويلة من الحرب الاهلية التي عصفت بها، وقيم التسامح ونبذ العنف وفتح صفحات جديدة هذه هي القيم التي يجب أن نعممها ونرسخها للوقوف في وجه الهمجية والوحشية على حسب رأي جلالة الملك الذي ادلى به امس للصحفيين.

وأكد جلالته أن هذه الهجمات البشعة تبين أن الإرهاب قد يضرب في أي وقت وأي مكان. وفي ذات الوقت، فإن العصابات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش، تؤكّد كل يوم أن هؤلاء الخوارج مجردون من الإنسانية، ولا يعرفون إلا الوحشية، ولا يحترمون أي قانون أو حدود.

زيارة جلالته حملت دلالات هامة اذ تؤكد ضرورة التعاون الدولي بين كافة الاطراف في الحرب على داعش حيث ان انقسام العالم في هذه الحرب اعطى فرصاً كثيرة لهذا السرطان ان ينتشر في جسم العالم برمته، وان انقسام المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها والمعسكر الروسي وحلفائه من ايران الى الصين هو المسؤول عن التباطؤ باستئصال داعش..

لذلك اعتقد اننا سنرى في الايام القليلة القادمة مزيداً من التعاون بين الجميع لوضع حد لهذا المرض الذي طال المعسكرين من باريس وتفجيراتها الدامية الى موسكو وطائرتها المنكوبة التي اعلن داعش مسؤوليته عنها.

وفي الختام نشكر الله الذي يحمي الجميع ونتضرع اليه ان يكون لنا معين وناصر في الشدائد والضيقات اللهم امين..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :