facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وقفة احتجاجية ضد مجازر "حلب" أمام السفارة الروسية بعمّان


03-05-2016 11:03 PM

عمون - نظّم عشرات الأردنيين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية بعمّان، تنديداً بـ"المجازر الدموية" التي تتعرض لها مدينة حلب شمالي سوريا.وتقدّم المشاركين، القياديان في جماعة الإخوان المسلمين(الأم) زكي بني ارشيد نائب المراقب العام للجماعة وعلي أبو السكر، بالإضافة إلى نقيب المحامين الأردنيين السابق صالح العرموطي، وعميد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية سلطان العجلوني.ورفع المشاركون لافتات كتب عليها (بوتين مجرم حرب، روسيا والأسد وجهان لعملة واحدة، أنقذوا حلب، حلب تحترق).وردّد المشاركون هتافات كثيرة، أبرزها (يا الله ما النا غيرك يا الله، يا نظام(الأردني) أعطيني سلاح.. ريحلي جيشك وارتاح، بالروح بالدم نفديكي يا حلب، هاي سوريا مو(ليس) إسرائيل).وفي تصريح خاص للأناضول، قال سلطان العجلوني: "هذه وقفة من ممثلين لجهات أردنية عدة أمام سفارة العدو الروسي لنقول بأن الشعب الأردني يرفض العدوان الروسي الإيراني على سوريا، بالمشاركة مع ميلشيات حزب الله اللبناني والمليشيات الأخرى المناصرة للنظام السوري، ولنرفض الجرائم التي ترتكب ضد أهلنا في سوريا عموماً وفي حلب خصوصاً".وأضاف العجلوني "إن شاء الله ستكون لنا وقفات أخرى وفي مناطق عديدة وبكل الوسائل التي يتيحها لنا القانون لرفض تلك المجازر والوقوف مع أهلنا في سوريا".من جهته، بيّن صالح العرموطي نقيب المحامين الأردنيين السابق في كلمة له "شعبنا يقتل ويذبح، وتهدم المساجد في حلب بأسلحة الدمار الشامل والمحرمة دولياً في ظل الصمت العربي والإسلامي".ومنذ بداية الوقفة، طلب الأمن الأردني من المشاركين مغادرة المكان، ولكن الأخيرين أصروا على الاعتصام ومواصلة فعاليتهم، وتم إلقاء كلمات متعددة، قبل أن يغادروا المكان بعد نصف ساعة تقريباً بمحض إرادتهم.ومنذ 21 أبريل/ نيسان المنصرم، تتعرض أحياء سكنية بمدينة حلب، لقصف عشوائي عنيف، من قبل طيران النظام السوري، والطيران الروسي، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".ويوم الأربعاء الماضي، استهدفت مقاتلات، ذكرت مصادر معارضة سورية أنها روسية، مستشفى "القدس" الميداني في حلب؛ ما أدّى إلى مقتل العشرات وجرح آخرين.ويعتبر الأردن، الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كلم، من أكثر الدول استقبالًا للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف منهم مسجلين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألف منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.
الاناضول.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :