قال المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين القانونية الدكتور عبدالمجيد ذنيبات ان العمل السياسي جزء من ديننا نهتم به ونتباه عندما يكون في مصلحة الوطن وابنائه ،مؤكدا عزم الجماعة على خوض الانتخابات النيابية في اكثر من دائرة انتخابية على مستوى المملكة.

واضاف الذنيبات في حفل الافطار السنوي للجماعة في اربد امس السبت "لسنا ذراعا من اذرع الحكومة وبذات الوقت لانمارس المعارضة العبثية لاجل المعارضة فقط وفي كل الحالات ننحاز لمصالح الوطن وننفتح على مكونات العمل الوطني والتشاركية بالعمل الدعوي والسياسي كمنهج وضمانة لنجاح الدعوة وسلامة الوطن في اطار منهج الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والغلو".

وزاد الذنيبات" الاردن دينيا ووطنيا يفدى بالغالي والنفيس والدفاع عنه وخدمته تمثل اولوية للجماعة تتقدم على جميع الالوليات وعلاقتنا بالنظام واضحة لا تورية فيها واستقرار نظام الحكم ف يالاردن مصلحة وطنية عليا".

واكد الذنيبات ان ما قامت به الجماعة من عملية تصويب لوضعها في الاردن جاء كخطوة استشرافية في ظل المراجعات الضرورية التي يجب على جميع الحركات والدعوات الحية اتباعها لافتا الى ان ما قامت به الجماعة من خطوات تصويبية بعد استنفاذ كل الوسائل والسبل مع الرافضين لها جاءت لتقديم الجماعة للمجتمع الاردني بحلتها القانونية الجديدة وحتى تستطيع تسليمها للاجيال القادمة محصنة من اي حل او تهديد.

وعرض الذنيبات لابرز مرتكزات مبادرة "تعالوا الى كلمة سواء التي اطلقتها الجماعة بوقت سابق ولاقت صدى واستجابة مبشرة بالخير من قبل بعض الشعب الاخوانية التي انحازت للعمل تحت مظلة دولة القانون بعيدا عن ممارسة اي عمل سري.

واكد نائب شعبة اربد الدكتور احمد القضاة ضرورة العمل الجمعي والتشاركي الذي يغلب مصلحة الوطن والامة ويحفظ امنها واستقرارها بعيدا عن الاجندات الخاصة والمكتسبات الانية الزائلة منوها الى ان ابواب الجماعة مفتوحه لكل من ينضم اليها ويقصدها.

وفي كلمة عن المجتمع المحلي اشاد الوزير الاسبق الدكتور قاسم ابو عين بالخطوات التصحيحية لمسار عمل الجماعة والحركة الاسلامية الدعوية المرتكزة على الوسطية والاعتدال والمنبثقة من مصلحة الوطن والعمل القانوني العلني في اطار الحرص الوطني على تعزيز منظومة الامن والاستقرار المعززة للعمل الوطني.

وكان امين سر الشعبة الدكتور فتحي الطعامنة قال في بداية اللقاء الذي اعقب حفل الافطار ان الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق ثلة من نشامى الوطن في الاول من رمضان ستظل وصمة عار في جبين وتاريخ مرتكبيها لانها طالت اردن الامن والامان واردن الاسرة الواحدة وهي لن تزيدنا الا اصرارا على التماسك في مواجهة كل قوى الشر والظلام وان نبقى في حقيبة الوطن بدل ان نحمل الوطن في حقائبنا كما يفعل البعض في وقت العقوق الوطني.

وقرأ الحضور الفاتحة على ارواح شهداء الاول من رمضان من نشامى المخابرات العامة ودعوا لهم بالرحمة والغفران والرضوان وقدموا العزاء لاسرهم وللاسرة الاردنية الواحدة.