facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردن اقوى من كل التحديات


اسماعيل الخوالدة
18-07-2016 01:43 AM

دعونا نستغل ما حدث في دول الجوار حتى ما حصل في تركيا بالامس للحوار بيننا بكل مايتعلق بالولاء والأنتماء وحب الوطن وحب المليك والهدف تقوية الجبهة الداخلية فاذا وجد الولاء للوطن وللمليك زاد الاردن رفعة في نفوسنا ونفوس اخواننا واصدقائنا و حتى نستطيع أن نواجه ونحارب الأفكار الأرهابية التي تغزو عقول البعض ومن هذا المنطلق نبداء باالتعريف عن الحب للوطن أن حب الوطن يعني تعميق العلاقات بين أفراد المجتمع لكي تصب في النهاية في صالح الوطن وتقدمه والمواطنة الحقيقية تقتضي أن يلتزم كل فرد بواجبه أما من يحاول أن يهدم الوطن أو يفك ترابطه فانه لايستحق معنى المواطنة وأول من يحاولون فك وحدة الوطن هم أولئك الذين يهدرون دماء الأبرياء ويرفعون الشعارات الضالة في حين أن الوطن يحتاج ألى من يمد يده لدعم مسيرة البناء والعطاء لا لهدم أركانها فالان الحمد لله نتحدث كثير عن الوطن.. المواطن.. الوطنية..

ونحن نعرف تلك المفاهيم لتلك الكلمات .

فعلى سبيل المثال نردد كلمة "الوطن" ونعرف معناه أن الوطن ارض وتراب و عرض وقيم، ومعتقدات، وثوابت، وعلاقات،وولاء وأنتماء وقبل ذلك حب،وأخلاص،ووفاء فأذا قلنا هذا وطننا فهذا يعني انه بيتنا"بيت الجميع" وأذا قلنا انه بيتنا فأن الله يفرض علينا حبه فحب الوطن من الأيمان وأذا قلنا أننا نحبه فيجب علينا تطبيق هذا القول من البسالة والوحدة والتعاون في رد كل الفتن وأن ندفن الفتنة في ارضها لا تكون كالمرض المعدي يجب قص رأس الافعى منذ البداية
ويجب معرفة كل منا حقوقه وواجباته اتجاه الاردن فكثير من المواطنيين يطالبون بحقوقهم وينسوا واجباتهم أتجاه الوطن بل يجب ان نقدم للوطن اكثر مما نأخذ لانه بيتنا جميعيآ ومن المفترض ان الروح ترخص وانتم تدافعون عن بيوتكم وتقدموا له اقوى ما تستطيعوا وحقوقكم محفوظة في بلد قائدها حكيم وعادل لا يظلم عنده أحد وسيد البلاد يعلم أن الثروةالحقيقية للاردن هم المواطنين واقصد بذلك المواطن الصالح ، المخلص ، الوفي الذي يجعل من انتمائه للوطن وعلاقاته الراسخة مع أبناء وطنه جناحين يحلق بهم في سماء التقدم ويبني جسورآ قوية يدخل عليهاألى ميادين التقدم والى عصور الازدهار أن ا الوطنية هي الاستعداد للموت في سبيل الوطن فالمواطنة كمصطلح سياسي تعني المسؤولية و أحداث التغيير الايجابي داخل الوطن بدون المواطنة يصبح المجتمع فارغ حتى وان تكدس بالناس ومن دون المواطنة لايمكن أن يوجد الالتزام المسئول لخلق المواطن الصالح الذي يحتاجه الوطن والذي يعتبر بمثابة النسيج الذي يعمل على ترابط المجتمع وتماسكه هذه هي المواطنة الأستعداد ألتام للأسهام في صالح الوطن ورفعته أن المواطنة
لاتخضع بالوطن للمزايدات الخالية من أي مضمون ويجب الحرص من أولئك الذين يعرضون أمن الوطن للفتن ويعملون على تفكيك وحدته وتفتيت تلاحمه لايمكن أن يكونوا ألا في خندق أعدائه أنهم يدافعون ولكن عن الباطل ويتخندقون ولكن وراء شعارات الضلال نعم مسيرة البناء والعطاء للوطن والمواطن بحاجة دائمآ للنقد الهادف وأول أهداف النقد هو دعم مسيرة البناءوالعطاء ولكن النقد المطلوب لاعلاقة له بالهدم ولا صلة له بالقتل وليس من أهدافه بث الفتن أن المواطنة الصادقة هي التي تقدم للوطن والمليك اكثر مما نقدمه لانفسنا خصوصا نحن الان في اقليم ملتهب من جميع الحدود والجهات لذا يجب ان نقدم للوطن اكثر مما نأخذ منه يجب ان نحافظ على استقرار اردننا وندافع عن كل شبر فيه ونقف خلف قيادتنا الهاشمية وان نفجر طاقتنا الابداعية التي ترتفع بالوطن ويجب أن نساهم ولوبلقليل في محاربة الأفكار الأرهابيةوتقوية الأنتماء والولاء وحب الوطن وطن الحشد والرباط والاردن بخير ما دام الله يحفظنا ومن ثم قيادته ومن ثم شعبه سنبقى بخير واقوياء ندوس كل ارهابي كل متطرف تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ويا ما حلا ترابك يا وطن ويا ما حلا شماغك يا الاردني ويا ما حلا سيدنا ابو حسين اول جندي في الدفاع عن الوطن ، وطنا اول جنوده ملك لن يهزم بفضل الله.





  • 1 تيسير خرما 18-07-2016 | 08:34 AM

    شرعية مبايعة القائد الجيد نموذج مثالي لنظام حكم الدولة العربية الإسلامية بدأت بالرسول وخلفائه فاستندت شرعية الدولة الأردنية واستقرارها على مبايعة عشائر وقبائل وذوات للقائد الجيد ابتداء بالشريف حسين بن علي وذريته من بعده على مبادىء ثورة عربية كبرى مستندة لثقافة عربية إسلامية وتستمد الحكومة شرعيتها من ثقة القائد أساساً ثم من البرلمان. وفوضى دول مجاورة شرقاً وشمالاً وغرباً تشتد بمقدار بعد نظام حكمها عن هذا النموذج. ومن يتعرض للعروبة والإسلام والمسلمين في الوطن يدفع باتجاه الفوضى عن سبق إصرار وترصد.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :