facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخطورة في التعريف الخاطئ !


طارق مصاروة
18-08-2016 01:57 AM

حين تسمع كلمة «عمالة الاطفال» يذهب ذهنك الى سن الخامسة أو السابعة او العاشرة, لكن ولسبب لا يعرفه الكثيرون مدد علماء الاقتصاد سن الطفولة الى ثمانية عشر عاماً.. وهنا نختلف وندعو المخطط الاقتصادي الى مقاومة هذا التمديد لسن الطفولة لاننا نعاني هنا في الاردن من نتائجه.

دستورنا حدد التعليم الالزامي بالدراسة المتوسطة, وهنا يمكن أن نحدد. ففي المانيا مثلاً يمكن لخريج المتوسطة ان يصبح مهندساً فيتدرب اولاً في شركة هندسة ستة عشر شهراً, ثم يذهب الى مدرسة فنية تخرج «العامل الفني» بعد سنة دراسية ثم يمكن ان يدرس – وهو يعمل – دراسة مسائية, ثلاث سنوات ويصبح مهندساً, من الذين نسميهم عندنا مهندس تطبيقي وهم اساس النهوض الحضري والصناعي. فخريج الجامعة اسمه دبلوم انجنير.. وهذا مكانه المكاتب والتصميم.. والاختراع.

حين نقول: إن عمر الطفل يمتد الى الثمانية عشر عاماً ونقاوم عمالة الاطفال ونعتبرها أشبه بالجريمة وتستحق الملاحقة, فمعنى ذلك اننا نرغم الناس على البقاء في المدرسة حتى اجتياز التوجيهي أو التوجيهي ساقط.. وهذا هو الاساس في البطالة, وتخريب سوق العمل, وانفجار مرارة كل حكومة لسوق الناس الى: تعلم مهنة لها مكان في سوق العمل.

لماذا لا نتيح لاطفالنا منذ سن الثالثة عشرة فرصة الكليات الفنية؟! لماذا لا نشبّك بين الصناعات وشركات البناء وبين الكليات الفنية فيذهب طالب الصف السابع للعمل (للتدريب) في شركة بأجر تشجيعي, وحين يحصل من الشركة على توصية بأنه قضى عاماً كاملاً بالتدريب, يذهب الى المعهد الفني لسنة ونصف يتخرج بعدها, ويذهب الى سوق العمل مدججاً بالمعرفة, ومهتماً بعمل يكافئ جهده ومثابرته براتب محترم.

نشعر بالوجع لرؤية اطفال فعليين في بعض الكراجات ملوثين بالسخام, ثيابهم متسخة بالزيوت.. هذه عمالة اطفال وهذا يستدعي اغلاق الكراج لانه مكرهة, ومن غير المعقول ان نأتمنه على سيارة مواطن, فأمانة عمان وكل البلديات يهمها من ترخيص المهنة, رسوم الترخيص وليس صدقية المؤسسة. فكيف يعرف المواطن الذي تعطلت سيارته أو رافعته او تركتوره أن صاحب الكراج والعاملين فيه هم فعلاً مؤهلون لاصلاحها.

لو ان عندنا مدارس فنية حقيقية لكان عندنا كراجات موثوقة. فلا شيء يمنع من تشجيع ثلاثة أو اربعة خريجين من قسم ميكانيك السيارات في الكلية الفنية, بقرض لافتتاح كراج تصليح, والعمل في مصلحتهم, وتدريب شباب صغار كما تدربوا هم وتقديمهم الى الكليات الفنية؟

اعجبني كلام وزير العمل الذي رفض اعتبار وزارته مؤسسة أو وكالة تشغيل. إنها مؤسسة لديها مهمة اخطر هي ادارة سوق العمل, والكليات الفنية, ورعاية التعاونيات لخريجيها فلا يضيعون في سوق عمل غير مرتب!!

الراي





  • 1 تيسير خرما 18-08-2016 | 09:01 AM

    أخطأت الحكومة بتحمل أعباء التعليم العالي فنتج فساد وإفساد إهدار مال عام ويجب الإنسحاب تدريجياً بتحويل الوزارة لهيئة تنظيم ووضع خطة لتشجيع الاستثمار بقطاع الجامعات الخاصة بوقف ممارسات تمييز أسست لمنافسة غير مشروعة من قطاع الجامعات الحكومية وإلزام الجامعات الحكومية بمعايير التعليم العالي أسوةً بالجامعات الخاصة وإضافة الجامعات الخاصة للقبول الموحد وتوزيع خريجي التوجيهي وطلاب المكرمات على كل الجامعات بدون استثناء وتخصيص أراضي لكل الجامعات بدون تمييز وتوزيع منح الحكومة لكل الجامعات بما فيها الخاصة.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :