facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نودع صديق الأردن الحميم


محمد الداودية
16-09-2016 03:40 PM

الصديق والزميل، السياسي المثقف المحنك، لحسن عبد الخالق، سفير صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، صديق المثقفين والسياسيين والإعلاميين الأردنيين، كان سفيرا ذا بصيرة سياسية وذا حضور ومثابرة وقدرة على المتابعة والتحليل.

سعادة السفير لحسن عبدالخالق، مناضل عريق في صفوف حزب الاستقلال المغربي، عمل بدأب، من اجل الاستقلال والتنوير والتقدم والحريات العامة والحقوق الدستورية، للمواطنين المغاربة رجالا ونساءً.

لحسن عبدالخالق، معروف على نطاق واسع في الأردن، صديق لعدد كبير من الفعاليات والنخب السياسية والقيادات الاجتماعية والعشائرية في محافظات المملكة، كما هو رقم صعب، ذو حضور مؤثر ملموس، في الحوارات التي تميز فيها بأفقه التحليلي الواسع وثقافته الموسوعية ومعرفته وإلمامه بتفاصيل الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية الأردنية.

كنا ننصت الى الصديق المثقف لحسن عبد الخالق، الذي تحيطته مهابة العالم وتواضعه، وكنا نستزيده، عندما يتحدث عن قضايا الإقليم والسيناريوهات المحتملة، الممكن اعتمادها حلولا لمشاكله.

السفير المبدع لحسن عبدالخالق، مثّل خير تمثيل، الدبلوماسيةَ المغربية العريقة الوازنة، التي تفاعلتُ معها عن قرب شديد، إبّان خدمتي في المملكة المغربية، سفيرا لبلادي ولملكي، خلال الفترة من آب 1998 الى تشرين الأول 2003 وعاصرت خلالها العملاقين، الصديق عبدالرحمن اليوسفي رئيس الوزراء- الوزير الأول- والصديق المثقف البارز محمد بن عيسى وزير الخارجية والتعاون الدولي.

ظل السفير لحسن عبدالخالق، مخلصا لعلاقات الصداقة المتميزة، التي تجمع المملكتين الشقيقتين الأردن والمغرب. أما الصداقة الشخصية، التي تجمع أبناء العمومة، ملكي بلدينا، فيمكن القول انها على أعلى المستويات وارقاها، وأكثرها حميمية. ويزيد من توضيح المستوى الرفيع لهذه الصداقة، ان صاحبي الجلالة، الملكين الغاليين على قلبي، الملك عبدالله الثاني والملك محمد السادس، يتخاطبان بلا تكليف وبالاسم الأول فقط.

كرّم جلالة الملك عبدالله الثاني، لحسن عبدالخالق، سفير المغرب بوسام الإستقلال من الدرجة الأولى، وهو وسام يمنح لطبقة الوزراء والقيادات الأردنية المتميزة. وإن أدنا الدقة، فقد كان السفير المغربي على الدوام، سفيرا لبلاده في الأردن وسفيرا للأردن في بلاده كما كنت وكما هم سفراء الأردن والمغرب على مر العصور.

ويمكن الاستدلال على الخصوصية العميقة، لعلاقات الصداقة بين الملكين والمملكتين الهاشمية والعلوية ان سفير الأردن في المغرب يخاطب ملكَها، كما يخاطب السفيرُ الأردني ملكه، بكلمة التبجيل والتوقير: سيدنا. وكذلك يخاطب سفراءُ المغرب ملكنا بهذا التبجيل والتوقير.

كتب لحسن عبد الخالق على صفحته على الفيسبوك انه يغادر الى بلاده وهو يحمل وطنا في قلبه هو الأردن. فأي مودة وانحياز وشغف أكثر من هذا؟!

أتقدم بأعذب التهاني لسعادة السفير الصديق لحسن عبد الخالق، بنجاح مهمته السامية في الأردن. وأتمنى له اطيب الأماني بالنجاح والتوفيق، في مهمته الدبلوماسية الجديدة.





  • 1 السندسي 17-09-2016 | 01:45 AM

    وسلام عليك يا استاذ داوديه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :