facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ندوة في الهاشمية بعنوان: الورقة النقاشية السادسة


16-11-2016 12:40 AM

عمون - عقدت كلية الآداب في الجامعة الهاشمية ندوة حوارية حول الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك ، استضافت فيها الأستاذ الدكتور عبدالباسط الزيود من قسم اللغة العربية في الكلية ليقدم فيها رؤيته لهذه الورقة النقاشية المهمة على المستويين الفكري و السياسي، وقد قدم الدكتور " الزيود " ورقة عنونها " الورقة النقاشية السادسة ما بين الرؤية الفلسفية و التطبيقية"عرض من خلالها الثيمات الرئيسة فيها ضمن محورين : عام و خاص ، و هما :

- سيادة القانون و تجلياها على المستويين الفكري و التطبيقي.
- الدولة المدنية و دورها في تأطير العلاقة بين فئات المجتمع و علاقتها بالدولة .

ذلك بعد أن استعرض المقدمات المنهجية التي ارتأى جلالة الملك الاستناد عليها في بسط وجهة نظره لمفهومين أساسيين في ورقته ، وهما سيادة القانون و الدولة المدنية ، و منها – أي المقدمات - ما يحيط بالأردن من حروب و أزمات و عدم استقرار ، تركت آثاراً كبيرة عليه سياسية و اقتصادية و اجتماعية ؛ لكن الأردن استطاع ، بحمد الله ، و بقيادة جلالته ،و على الرغم من ضيق ذات اليد و شح الإمكانيات ، تجاوز هذه الآثار نسبياً و بخاصة الاقتصادية ، و الحفاظ على أمنه و استقراره في إقليم ملتهب ، مع الأخذ بعين الاعتبار حجم الهجرات القسرية التي استطاع استيعابها و التأقلم معها إنسانياً و اقتصادياً و الاحتراز منها أمنياً ، بما يحفظ أمن و استقرار المملكة.

ثم تطرق المتحدث الزيود إل بعض التفاصيل المجملة في الورقة ، مثل الواسطة و المحسوبية و تأثيرها السلبي على مبدأ العدالة و المساواة و الشفافية بما يؤثر على مفهوم سيادة القانون و دولة المؤسسات ، و في إطار الإجراءات العملية لتطبيق مبدأ سيادة القانون جاءت التوجيهات الملكية للجنة تطوير القضاء بوضع تصورات عملية لتسريع التقاضي و السعي لإيجاد منظومة تشريعية تواكب التطورات الحديثة مثل المحاكم الخاصة .

و قد أشار الأستاذ الدكتور " الزيود " إلى أن الدولة المدنية كما عبرت عنها الورقة لا تعني الدولة العلمانية البتة ؛ لأن ذلك يتعارض و الشرعية السياسية و التاريخية للنظام الهاشمي بقيادة جلالة الملك المفدى ، و قد استند جلالة الملك في تأصيله لهذا المفهوم على صحيفة المدينة و ميثاقها الذي كتبه الرسول " صلى الله عليه وسلم" عند هجرته للمدينة المنورة من أجل مأسسة العلاقة بين مكونات المجتمع كافة ؛ من مسلمين و يهود و مهاجرين و أنصار ، ولذلك يمكن اعتباره – حسب الورقة – أول دستور مدني في التارخ ، ومن هنا أشار الدكتور " الزيود " إلى ضرورة الابتعاد عن الجدل الدائر حول هوية الدولة المنشودة ، هل هي علمانية أم لا !؛ لأن جلالته أوضح هويتها جلياً و دون لبس ، و الانصراف إلى التطبيق الفوري لمضامين الورق النقاشية بعيداً عن الوقوع في شرك الجدل و بالتالي المصادرة على المطلوب !، هذا من جهة ، والسعي لإيجاد ثقافة مجتمعية وسياسية تضمن الالتزام بالقيم العليا للدولة المدنية من مساواة و اعتدال و وسطية والاحتكام للدستور في ظل الثوابت الدينية و التشريعية من جهة أخرى.

يذكر أن قسم العلوم الإنسانية و الاجتماعية في الكلية قد أسهم عبر أساتذته و طلبته في إثراء الحوارو الإعداد المنظم له ، فضلاً عن الأساتذه من الأقسام الأخرى ، وقد حضر اللقاء نائب عميدة الكلية و جمع كبير من طلبة الجامعة .





  • 1 سيادة الدستور أولا ونعم للدولة المدنية الانسانية 16-11-2016 | 03:50 PM

    لماذا لا نفكر بانسانية وعالمية ؟ يقولون فكر عالميا ونفذ محليا ، لتكن نظرتنا انسانية وعالمية ودولية ودستورية اولا ؟ لماذا لا نفكر بروح القانون وانسانيته ؟ فالقانون جامد وحائط جامد والتعامل والتقاضي بروح القانون والانسانية لا حرفيته ونصوصه الجامدة

  • 2 سامر الجيوسي 17-11-2016 | 07:39 AM

    جهودكم مباركة دكتور عبدالباسط أبوزيد ربنا يعلي مراتبك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :