عمون - " أريد أن تكونوا على ثقة بأنني شخصياً، أنظر إلى مظلة ''كلنا الأردن''، و''شباب كلنا الأردن''، نظرة مستقبلية في غاية الأهمية والجدية، ولا أريد أن يفكر أي أحد منكم أن هذه المظلة يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها، بل على العكس هذه المظلة لا بد من تطويرها، بحيث تتفرع عنها أجهزة أخرى في المستقبل، تتكامل مع الأجهزة الشبابية الموجودة"

( من كلمات عبدالله الثاني ابن الحسين في المؤتمر السنوي الاول لهيئة شباب كلنا الاردن 24 نيسان 2007 )


مع إشراقة الثاني عشر من أيلول 2006 كان شباب الوطن على موعد مع بوابة جديدة يعبرون منها للعصر الحديث.. فكان أن انبثقت من أجلهم فكرة هيئة شباب كلنا الأردن.. تم الإعلان عن تأسيس هيئة شباب كلنا الأردن في الخامس من تشرين الأول عام 2006 ، التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في الرابع عشر من تشرين الثاني في العام نفسه فرسان التغيير في اللقاء الذي كان نواة لانطلاق الهيئة كمؤسسة شبابية. وانطلقت أولى قوافل العمل الشبابي في الخامس عشر من كانون الأول عام 2006 ، وتهدف الهيئة منح الشباب الأردني الدور الحقيقي والفاعل والمشاركة المباشرة في تنمية المجتمع المحلي من خلال إشراكهم في عملية التنمية وأن يكونوا معنيين في القضايا التنموية.


** أهم انجازات المحافظات :
- تم إنشاء (12) مقراً للهيئة في جميع محافظات المملكة وتم تعيين منسق في كل محافظة وتشكيل فريق إداري من المتطوعين يمثل مختلف ألوية المحافظة، وتزويد كل مقر من مقرات الهيئة بحافلة سعة (24) راكبا لتسهيل مهمة التنقل بين مناطق المحافظة المختلفة. وجهزت الهيئة مركز تدريب في جميع مقرات الهيئة وسيتم من خلال هذه المراكز تدريب الشباب في المحافظات على مختلف المهارات (مهارات اللغة الانجليزية، مهارات قيادة الحاسوب، مهارات الاتصال، مهارات الإدارة، مهارات إجراء الدراسات والمسوحات الميدانية) وقد بلغ عدد المنتسبين للهيئة في مختلف محافظات المملكة (32303) شاباً وفتاة. وقامت الهيئة بحملة تعريفية استهدفت فئة الشباب ما بين سن (18-30) سنة وبلغ عدد المشاركين فيها (32201) شاب وفتاة.

وعملت الهيئة من خلال فرق العمل في المحافظات مسحاً ميدانياً لمناطق جيوب الفقر لتحديد احتياجات المجتمع المحلي بالتعاون مع مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية وبلغ عدد المشاركين في المسح من مختلف المحافظات (5654) شاباً وفتاة. وفي مجال التدريب وبناء القدرات عقدت الهيئة مجموعة من الدورات في مختلف المجالات مثل اللغة الانجليزية والرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وكتابة السيرة الذاتية... الخ حيث استفاد منها (4551) شاباً وفتاة في مختلف المحافظات.

وقامت فرق العمل بمجموعة من الأنشطة التطوعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي والدوائر الحكومية في مختلف المحافظات حيث شارك في هذه الأنشطة (16555) شاباً وفتاة. وقام منسقو المحافظات بالتعاون مع فرق عمل المحافظات بعمل دراسة لتحديد احتياجات الشباب في المحافظات ووضع خطة عمل وتوزيع الأدوار شارك فيها (6669) شاباً وفتاة.

وكذلك عقدت فرق عمل الهيئة في المحافظات جلسات حوارية وورش عمل توعوية تناولت مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الشباب وبلغ عدد المشاركين فيها (29430) شاباً وفتاة ، وقامت فرق عمل الهيئة بالمشاركة في النشاطات التي تنظمها مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في مختلف المحافظات وشارك فيها (6024) شاباً وفتاة.

** مقرات الهيئة في جميع محافظات المملكة :
شكلت هدية جلالة الملك عبدالله الثاني لأبناء وطنه والمتمثلة بإقامة بيوت ومقرات لهيئة شباب كلنا الأردن في جميع محافظات المملكة فرصة حقيقية للمشاركة الجادة بالحياة العامة والحرص الأكيد بالمساهمة والتنمية والتطوير الذي ينسجم مع رؤى وتطلعات جلالته.
وقد عملت مقرات الهيئة الاثنا عشر على تغيير النمط التقليدي السائد سابقاً بعدما كان التشرذم واضحاً في عمل فرق العمل المختلفة في المحافظات، وأدى وجود هذه المقرات إلى خلق حلقة جديدة متطورة ومبتكرة من التواصل للشباب لرفع درجة الوعي لديهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية، وعمل الاجتماعات الدورية، إضافة إلى تفعيل دورهم كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة السياسية والاجتماعية وإنتاج مبادرات حقيقية تشجع على الانخراط في العمل السياسي وتعزيز قيم الالتزام والانتماء وتحمل المسؤولية، إلى جانب المساهمة في بلورة خطاب شبابي واع متوازن ومنفتح قادر على خلق جيل منتج واع ومنتم.

وعلى إثر ذلك وحسب أصحاب فكر سياسي فإن ''هيئة شباب كلنا الأردن'' اسم يدل بعمق على رغبة الشباب الأردني بالمساهمة الجادة في عون القائد وصناع القرار في مسيرة الرقي والحداثة والتطور والارتقاء بأردن الحاضر إلى أردن المستقبل وأضافوا أن ''المتتبع لأخبار الهيئة وإنجازاتها في شتى الميادين والمناسبات يرى أنها وبتوجيهات جلالته قدمت الكثير، قيادات شابة جل همها صنع التغيير الحقيقي وعقول شابة نيرة تستحوذ الإعجاب في شتى المؤتمرات الشبابية المحلية والإقليمية والدولية وتخطف الأضواء في إبداعها ومبادراتها ونشاطاتها ورؤيتها الثاقبة.

وقال ضابط ارتباط قصبة معان رشا البزايعة إن ''المبادرات التي أطلقها جلالة الملك تستحق التقدير والاهتمام والإشادة، حيث يفرض حال الشباب مراجعة الفرص المتاحة أمامهم والمخاطر التي تواجههم، بإطلاق طاقاتهم الإبداعية واستثمار أوقاتهم بالفائدة عليهم وعلى المجتمع'' وأضاف ''وجود مقرات للهيئة يوحد الجهود كافة بإطلاق العديد من المبادرات الشبابية''.

وأشار عضو الهيئة في معان محمد دويرج ''نحن فرسان التغيير كما يرانا جلالة الملك، برؤية وبدعم مستمر من جلالته للشباب، المتمثلة بتشكيل هيئة شباب كلنا الأردن وتبعها بناء المقرات التي أعطت للشباب فرصة للمشاركة بالحياة العامة ومساحة يستطيعون من خلالها التأثير في عملية التنمية وخدمة بلدهم، ومن خلال اثني عشر فريق عمل تشكلت في كل المحافظات والذين سيسهمون في تنفيذ مختلف المشاريع التي من شأنها أن تمكن الشباب الأردني وتنمي المجتمعات المحلية في المحافظات''، وأضاف إن ''طاقة الشباب لا حدود لها، والدعم الذي يقدمه القطاعان العام والخاص للشباب كبير، كل ذلك يدعو للتفاؤل بأن النتائج ستكون بإذن الله عظيمة''.

وأشارت عضو الهيئة نور أبو عمر إلى أن ''وجود المقرات له أثر كبير في نفوس الشباب وأعطتهم دفعة قوية للابتكار والتميز على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي، إضافة إلى إيجاد قنوات اتصال مع الشباب لمعرفة آرائهم ومواقفهم تجاه القضايا المختلفة والوقوف على همومهم وتحدياتهم، إلى جانب العمل على تعزيز وتفعيل مشاركة الشباب في الحياة العامة، وتعزيز قيم الانتماء والولاء لديهم، إضافة إلى تنمية روح المبادرة لدى الشباب وتبني مبادرات الشباب ودعمها لترسيخ قيم الاعتماد على الذات''.


** الموقع الالكتروني الجديد :
الموقع الالكتروني الجديد لـ''الهيئة'' استمراراً لجهد الهيئة في زيادة مساحة التواصل مع الشباب الأردني وتطوير أدواته يأتي الموقع الالكتروني الجديد للهيئة في إطار جهد شبابي، يرنو لولوج المستقبل الآمن الذي اختطه جلالة الملك للشباب الأردني لرسم ملامح المستقبل المشرق، وفقاً لرؤى قوامها التغيير.. وعمادها الشباب ، ويجيء الموقع الالكتروني نتاجاً لفكر شبابي، يمأسس للإعلام الشبابي القادر على تشخيص الواقع ويقف على التحديات، ويتجاوز الصعاب، بأقلام شباب متجردة وبعيدة عن الانحياز، رغبة في التصدي لمشاكل الشباب، ومعالجة قضاياهم، وهمومهم من خلال التخطيط الهادف المدروس ، ويأتي الموقع بدافع النهوض بواقع الشباب، وإيجاد مساحة إعلامية متخصصة بهذه الفئة، على نحو يمكنهم من التعبير عن رؤيتهم لما هو منشود، ويطلق لهم العنان للتعبير عن أفكارهم.

** اهم الانجازات لمبادرات الهيئة :
صندوق تمويل المشاريع الريادية
حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع البنك الوطني لتقديم القروض لمشاريع الشباب الريادية وبرنامج إرادة لتقديم دراسة جدوى للمشاريع المقدمة من الشباب. وتم تشكيل فريق عمل مكون من 24 شاباً وفتاه للترويج للمبادرة ، وتنظيم حملة إعلامية للمبادرة. وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل حول المشاريع الصغيرة والفكر الاقتصادي شارك فيها نحو (1200) شاب وفتاة من مختلف المحافظات. وقد تم استلام (135) طلباً من الشباب لتمويل مشاريعهم وتم تمويل (32) مشروعاً بكلفة (121) ألفاً وخمسمائة وخمسين ديناراً والمشاريع التي تم تمويلها على حساب هذه المبادرة:

جائزة فرسان التغيير :
تم توقيع اتفاقية مع مركز الملك عبدالله الثاني للتميز لتقييم المشاريع المقدمة من الشباب. وتم ترشيح ستة مشاريع حصلت على الجائزة في حفل خاص تم تنظيمه تحت رعاية رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.

نادي الحوار الشبابي :
عقدت (83) جلسة حوارية في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة تناولت أهم التحديات السياسية الاقتصادية والاجتماعية. وتم تأسيس (75) ناديا للحوار في عدد من المدارس التابعة لوزارة التربية ومدارس وكالة الغوث.
تم إعداد فريق لغايات المشاركة بنظام المناظرات في برنامج (الحكي إلنا) التلفزيوني.

هوية الطالب الأردني :
حددت الأولويات التي يحتاجها طلبة الجامعات وهي (المواصلات، المكتبات، المطاعم) المحيطة بالجامعة الحكومية والخاصة. ووقعت اتفاقيات للحصول على نسبة خصم تتراوح ما بين 10% -20% وما يزال التوقيع مستمراً مع مؤسسات القطاع الخاص.

قاعدة البيانات الوطنية :
تم اختيار وتحليل وتصميم الأنظمة الفرعية المستخدمة لعرض البيانات المختلفة مثل (نظام معلومات الجامعات، المستشفيات...). وتصميم قاعدة بيانات مرنة وقابلة للتحديث والزيادة بسهولة. وتصميم الشكل الخارجي للصفحات. وتم إدخال البيانات الرئيسة المتعلقة بالتقسيمات الإدارية للمملكة وأنظمة المعلومات بما يخص كل تقسيم إداري.

المجلس الوطني للإبداع والتميز :
حددت المجالات الإبداعية التي ستغطيها المبادرة. ويجري العمل على تشكيل لجان متخصصة ضمن المجالات الإبداعية ستتولى النظر في المشاريع والمبادرات التي يتقدم أصحابها بطلبات للحصول على دعم لها وفق آلية اختيار توضع لهذه الغاية.

** إنجازات الإعلام والتواصل :
تدريب ما يقارب مائة عضو من أعضاء الفريق الإعلامي على مهارات إعداد البرامج الإذاعية والتلفزيون للمشاركة في الإعداد وإدارة الحوار في برنامج الحواري الشبابي الحكي إلنا واذي يبث اسبوعيا كل يوم جمعة . وإعداد فيلم توثيقي خاص حول رؤية وتأسيس وبرامج الهيئة. أعدت الهيئة فقرة قصص نجاح للشباب في الهيئة ستنشر في التلفزيون الأردني قبل أخبار الساعة الثامنة. تم تصميم شارة graphic وأغنية خاصة بالهيئة تبث في بداية حلقة فرسان التغيير. تزويد البرامج التلفزيونية والإذاعية بالمواد الإعلامية الخاصة بالهيئة والتنسيق معهم بالحضور والمشاركة لأعضاء الهيئة. إقامة شبكة من العلاقات المتميزة مع جميع الوسائل الإعلامية ذات العلاقة لاستثمارها ايجابياً في خدمة رسالة الهيئة .

متابعة تصوير حلقات فقرة فرسان التغيير في برنامج يسعد صباحك بما يواكب نشاطات الهيئة في جميع المحافظات. تم تشكيل فريق إعلامي تطوعي من الشباب المتميز في مجال الإعلام في جميع المحافظات ليكونوا حلقة الصلة مع وسائل الإعلام المحلية. وتحديد منسق إعلامي من كل محافظة تكون مهمته التنسيق مع دائرة الإعلام لتزويده بالأخبار والتعاون الإعلامي وإدخالهم في دورات متخصصة لتأهيلهم. تم تدريب الفريق الإعلامي على المهارات الإعلامية المتخصصة بالتعاون مع ''المجلس الأعلى للإعلام والتلفزيون الأردني.

أصدار كتيب يتضمن إنجازات الهيئة للعام2006/ 2007 على أن يتم إصداره سنوياً بالإضافة إلى النشرات التعريفية الخاصة بالهيئة. إعداد تقرير إعلامي يومي لإدارة الهيئة يتابع جميع ما يكتب في وسائل الإعلام عن الهيئة والقضايا المتعلقة بالشأن الشبابي.

** بـرنـامـج شـراكـة الشبـاب مـع مـؤسسات الـدولـة :
تسعى الهيئة إلى خلق شراكة بينها وبين مؤسسات الدولة السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لإعطاء الشباب فرصة حقيقية للإسهام بصنع القرار و التدريب و اكتساب المهارات المختلفة من خلال إبداء الآراء في مختلف المؤسسات حيث سيتم انتداب شاب أو أكثر للمشاركة باجتماعات السلطة التشريعية والتنفيذية بكافة الكوادر التابعة لهما و التدريب الميداني في مختلف المؤسسات الحكومية والتشريعية ومؤسسات المجتمع المدني و القطاع الخاص ، وتكمن أهداف الهيئة تنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب من خلال إشراك الشباب في صنع القرار بمختلف المؤسسات السياسية، خلق قيادات شبابية قادرة على إحداث التغيير من خلال زيادة درجة الوعي لديهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية، توسيع قاعدة المشاركة الشباب في الحياة العامة من خلال إيجاد فرصة للشباب للتدريب في مختلف مؤسسات الدولة و خلق قنوات مؤسسية يتم من خلالها إيصال صوت الشباب إلى صناع القرار، وإتاحة الفرصة للشباب للتعرف أكثر و التدريب في أماكن صنع القرار وفهم رؤية جلالة الملك المعظم في مختلف المجالات.

** الشراكة بين هيئة شباب كلنا الأردن ومجلس الأمة :
قامت الهيئة بالاتفاق مع مجلس الأمة بشقيه النوّاب والأعيان على إشراك أعضاء الهيئة في كل محافظة من المهتمين بالعمل البرلماني في برنامج تدريب وزمالة مع مجلس النواب من خلال مشاركتهم في اجتماعات اللجان الدائمة للمجلس بهدف الاطلاع على آلية عمل المجلس و اللجان البرلمانية سعيا لإكساب الشباب عدد من المعارف و الخبرات الأساسية في عمل مجلس النواب .

وذلك ليتم تعميم تلك الخبرات على اكبر عدد من الشباب الأردني من خلال حضور دائم لممثلي الهيئة في جلسات مجلس الأمة لمناقشة القوانين لا سيما المتعلقة بالشباب والقضايا التي تهمهم، ودعوة ممثلين عن الهيئة لحضور اجتماعات لجان المجلسين عند مناقشتها التشريعات، الموازنات العامة والبيان الوزاري إضافة إلى تقديم مقترحات وأفكار من قبل الهيئة أو ممثليها في اجتماعات اللجان التي لها الحق في قبولها أو تعديلها أو عدم الأخذ بها، وإعداد برامج تدريبية عن الثقافة البرلمانية لأعضاء الهيئة ودراسة النظام الداخلي للمجلس ولجانه وطريقة العمل.

إلى جانب مشاركة 93 شاباً وشابة في حضور اجتماعات المجالس البلدية في مختلف مناطق المملكة، بالتعاون مع وزارة البلديات، وآخرين في غرف الصناعة والتجارة التي تمثّل القطاع الخاص''، وهؤلاء الشباب يتم استبدالهم بغيرهم خلال فترات محددة، لتوسيع قاعدة المشاركة والتدريب بين نظرائهم، كما أن الشباب المتدربين يقومون بنقل ما اكتسبوه من خبرات لغيرهم ترجمة لذلك.
ويهدف البرنامج إلى خلق قيادات شبابية قادرة على احداث التغيير من خلال زيادة درجة الوعي لديهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية والعمل على توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في الحياة العامة من خلال ايجاد فرصة للشباب للتدريب في مختلف مؤسسات الدولة وخلق قنوات مؤسسية يتم من خلالها ايصال صوتهم الى صناع القرار ، من خلال مشاركتهم في اجتماعات المجالس والتدريب في كافة اقسام البلديات بهدف الاطلاع على الية عمل المجالس سعياً لإكساب الشباب المعرفة والخبرات الأساسية في العمل البلدي ليتم بعد ذلك تعميم تلك الخبرات على اكبر عدد من الشباب الأردني.

الجدير بالذكر أن مدة البرنامج 3 شهور يكون المشارك قد وصل من خلالها إلى الهدف المنشود من خلال التدرب في كافة اقسام البلديات ومشاركته الفعلية في جلسات المجلس البلدي.


** دراسات الهيئة الميدانية :
تسعى الهيئة من خلال الدراسات الميدانية التي تقوم بها في مختلف محافظات المملكة حول الواقع الاقتصادي والاجتماعي إلى توليد انطباع لدى هذه المناطق والمملكة بشكل عام بأهمية الشباب القادر على المشاركة في إحداث التنمية وتبني مشاريع تنموية وإنتاجية من شأنها أن تساهم في تخفيف معدلات الفقر والبطالة في مجتمعاتهم المحلية، خصوصاً الفئات الأقل رعاية بالخدمات في كافة محافظات المملكة ومنحها الرعاية اللازمة وتوليد انطباع بأن هذه الفئات ليست مستثناة من ثمار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمات العامة والعمل على توجيه وتركيز الجهود نحو تطوير البيئة الاقتصادية لتصبح أكثر ملاءمة للتطورات والاحتياجات المتعلقة بالتنمية المحلية.
إضافة إلى إفساح المجال أمام فئة الشباب للمشاركة الفعلية في عملية التنمية والتخطيط من خلال تبني واقتراح أفكار تسهم في تحقيق التنمية وتشكل أولوية للشباب وزيادة مساهمة القطاع الخاص في تبني مشاريع تنموية في محافظات المملكة والتي من شأنها تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية. وإيجاد إطار مؤسسي يوفر شراكة حقيقية بين كل من الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المحلي بحيث يتعاون الشباب والمجتمعات المحلية في المحافظات كافة على تحديد مجموعة المشاكل والتحديات التي تواجهها وطرح الحلول والمقترحات اللازمة لمعالجتها وتنفيذ هذه الحلول بتمويل ودعم من مؤسسات القطاع الخاص