facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ميليشيات "الحشد الشعبي" تردد شعار داعش

أرشيفية
أرشيفية
28-02-2017 09:47 AM

عمون-كرر مسؤول عسكري في ميليشيات "الحشد الشعبي" في العراق، شعارا دأب تنظيم داعش الإرهابي على ترديده خلال السنوات الماضية، لتأكيد استراتيجيته في البطش والتوسع.

إذ قال قيس الخزعلي، زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق"، في احتفال في كربلاء إن "الحشد باق ويتمدد ولن يلغى" وفق ما نقلت قنوات تلفزيونية عراقية. مكررا بذلك شعار داعش المعروف عقب إعلان ما سماها "الخلافة" من الموصل في يونيو 2014.

وتغذي تصريحات الخزعلي مخاوف جمة في الشارع العراقي، لاسيما أن هيئات حقوقية دولية سبق لها أن نبهت إلى "فظائع" ارتكبها "الحشد الشعبي" بذريعة محاربة الإرهاب، وارتكابه انتهاكات بحق مكونات سنية، جراء اتهامها بتوفير حاضنة شعبية لداعش.

وأدانت منظمة هيومان رايتس ووتش بدورها، في الآونة الأخيرة، انتهاكات "الحشد الشعبي"، مشيرة إلى قيام ميليشياته بعمليات نهب وهدم لعدة مئات من المنازل في قرى مجاورة للموصل.

وكشفت مقاطع فيديو، جرى تداولها في وقت سابق، عناصر من قوات الأمن العراقية وميليشيات الحشد الشعبي، وهم يقومون بتعذيب مدنيين عزل، على إثر الاشتباه في تعاونهم مع داعش.

وأظهرت مقاطع الفيديو، شبانا في مقتبل العمر يتعرضون لفصول مختلفة من الإهانة، من قبيل الضرب والإجبار على تقليد أصوات الحيوانات، كما أن صفحة على فيسبوك عرضت صورة لرجلي أمن يضعان قدميهما على رأس شاب، وطلبت من المتابعين أن يحددوا مصير المتهم بالتعاون مع داعش دون أن يخضع لمحاكمة.

وأعلن حيدر العبادي، في يناير الماضي، التحقيق في التجاوزات التي كشفت عنها مقاطع الفيديو، قائلا إن ثمة من يريد إفساد فرحة النصر الذي تم تحقيقه في الموصل.

وأدانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أخرى، الانتهاكات الموثقة في الموصل، فيما يرى متابعون أن الحملة الجديدة لتحرير غرب المدينة، قد تشهد فصولا مماثلة.

وتلقي انتهاكات الحشد الشعبي بظلالها على مآل معركة الموصل، إذ يرى متابعون أن طرد داعش من المدينة، لن يكون نهاية للمتاعب، في حال استلمت ميليشيات أخرى متطرفة مشعل الاعتداءات على السكان.

وتنذر ممارسات الحشد الشعبي، بخلق أجواء مشحونة، بحسب منتقدين، فعوض أن تتحول لحظة دحر داعش إلى نقطة ينطلق منها العراق المدني الحاضن لأبنائه، باختلاف مذاهبهم، تبرز صيغة أخرى للتطرف قد يكون لها ما بعدها.

(سكاي نيوز عربية)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :