عمون-محمد الخوالدة- بلغت نسبة العمالة المحلية في الشركات الصناعية القائمة في مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في محافظة الكرك البالغ عددها ثماني شركات ٢٤٪ من اجمالي عدد العاملين في الشركة اي حوالي ٤٥٠٠ عامل وعاملة.

واشتكى عدد من شباب الكرك من عدم وجود اية حوافز او مغريات للعمل في شركات المدينة الصناعية في الكرك مما يدفعهم للتوجه نحو العاصمة بحثا عن فرص عمل بمداخيل أعلى وامتيازات أكبر. 

ونفى مدير المدينة عبدالحليم القرالة انخفاض اجور العاملين فيها مؤكدة التزامها بالحد الأدنى للأجور وتامين الموظفين بالمواصلات من والى موقع العمل، وشمولهم بمظلة الضمان الاجتماعي وتوفير خدمة طبية معقولة لهم.

ولفت القراله الى ان فرص التقدم في نوعية العمل وفي الاجور والحوافز متاحة لكل من يثبت جدارته في العمل.

وأضاف لـ "عمون" ان الحوافز والتسهيلات التي تعطى للراغبين في الاستثمار في المدينة مناسبة ومشجعة، مؤكدا ان ثقافة العيب هي من يدفع الشباب في المدينة الى الإعراض عن العمل.


من جهته يرى رئيس غرفة تجارة الكرك صبري الضلاعين ان مؤسسة المدن الصناعية لا تقدم ما يكفي من الحوافز لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في المدينة.

وأضاف الضلاعين لـ"عمون" ان الحوافز التي تقدم للمستثمرين في صناعية الكرك تعادل الحوافز المقدمة لهم في المدن الصناعية العاملة في مدينة سحاب الصناعية وغيرها من المحافظات القريبة من العاصمة، لافتا الى ان المستثمر يفضل الاستثمار في العاصمة لعدم وجود ما يغريه للاستثمار في مدينة الكرك الصناعية.

واكد ضرورة توفير امتيازات اوسع لجذب استثمارات صناعية كبرى قادرة على خلق فرص عمل حقيقية مغرية بدل الصناعات القائمة حاليا في المدينة، وجلها صناعات بسيطة ضعيفة المردود وتعاني من مشكلات في علاقتها مع الدوائر الخدمية المختلفة في محافظة الكرك .