عمون - سحر القاسم - رفض والد قاطع رأس امه في طبربور التقدم بالشكوى على ابنه، وقال ردا على سؤال المحكمة فيما إذا كان يشتكي على ابنه لقيامه بقطع رأس امه قال الاب "لا اشتكي على ابني" من جانبه طلب ابن الضحية وهو شقيق الجاني الشكوى على اخيه.
وقال والد القاتل في شهادته امام المحكمة اليوم الثلاثاء انه سبق وان اخذوا الجاني الى عرافة لمحاولة علاجه وأنها قامت بتشريبه شيء حتى اخذ يستفرغ في حينها ثم اعطتهم ماء مقروءا عليه.
واشار انه في يوم الجريمة كان في عمله حيث قام الجيران وابناؤه بالاتصال به وابلاغه بالحادثة، لافتا انه في بداية الامر لم يكن مصدقا الامر الا حين عاد للمنزل وشاهد الجريمة بنفسه.
الجاني قال خلال سماع شهادة والده ان والده متزوج من ثلاث نساء وان التي أقدم على قتلها ليست امه.
كلام الجاني دفع بوكيل الدفاع المحامي فضيل العبادي للتأكد فيما إذا كان والده متزوجا من سيدة اخرى بخلاف المغدورة ام لا، الا ان الشاهد أكد انه غير متزوج سوى من المغدورة.
من جهة اخرى قال شقيق الجاني وهو أحد افراد الامن العام انه يشتكي على شقيقه لقيامه بقتل امه.
واكد الشاهد ان والديه وقبل الجريمة بفترة أرسلوا شقيقه الجاني لمستشفى الفحيص لغايات التأكد من حالته الصحية والعقلية وان المستشفى أبلغوهم انه لا يعاني من اي مرض وطلبوا منهم اعادته للمنزل.
كما استمعت المحكمة اليوم في جلستها التي عقدتها برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما لشهادة الطبيب الشرعي منصور المعايطة الذي قام بتشريح جثة المجني عليها.
واكد الطبيب المعايطة تعرض المغدورة لقطع الرأس دون ان يحدد المدة التي استغرقتها عملية قطع الرأس.
وقال ردا على سؤال المحامي فضيل العبادي فيما إذا كان من الممكن ان يكون معه شريك ساعده في الجريمة قال انه من الصعب تحديد احتمالية وجود شخص اخر ام لا وان ذلك ليس من اختصاصه.
مصدر قانوني أكد لـ عمون ان اسقاط الحق الشخص من اي من الورثة يجعل الجاني يستفيد من هذا الاسقاط الا إذا قررت المحكمة تشديد العقوبة لبشاعة الجريمة.
وقررت المحكمة رفع الجلسة للسابع عشر من نيسان المقبل لسماع باقي شهود النيابة.