facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفنانة مريم فخري: سجلت بالاشتراك مع الفنان العربي الكبير محمود ياسين أغنية لجلالة الملك ولم يتم حتى تكريمه .. وأغنية "عمان " جاهزة للتنفيذ


29-11-2008 07:57 PM

عمون ـ خاص ـ قالت النجمة الأردنية الفنانة مريم فخري ، إن محتوى معظم الأغاني الوطنية التي تقدم هذه الأيام بات يحمل مفهوما مغايرا للمستوى المتقدم الذي وصل اليه الأردن بفضل توجيهات وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله ، وأكدت على ان هناك جهات تحاول إبراز الأردن بصورة مختلفة عن المستوى الرفيع الذي وصل اليه ، في الوقت الذي عتبت فيه على التلفزيون الأردني الذي يغلق الباب أمام الفنانين المتميزين ، متمنية ان تشارك في ورشة عمل تهدف الى تقديم أفكار جديدة لتطوير الأغنية الوطنية حسب التوجهات الملكية الراقية .

وقالت الفنانة فخري في مقابلة خاصة لـ"عمون " ان الأردن أصبح يفتقر الى الفن الأصيل لندرة المطربين الذين يخاطبون العقل والوجدان من خلال أغانيهم التي أصابها فيروس الأغاني المسلوقة والتجارية السريعة .. كما إن الفنان الأردني بدأ بالابتعاد عن محاولة إثبات نفسه في بلده ، لعدم وجود من يهتم بالارتقاء بالفن الاردني وتطويره ودعم الفنانين الحقيقيين لإعادة الثقة في الأغنية الأردنية .

وفيما يتعلق بالأغنية الوطنية ، ناشدت الفنانة الحائزة على عدة جوائز تقدير من غالبية المهرجانات ومن قادة دول عربية ، وأهمهم جلالة الملك عبدالله الثاني ، ناشدت جلالة الملكة رانيا العبدالله بأن توجه الى العمل على انقاذ الأغنية الوطنية من الاتجاه الذي انحرف عن غايته الأصلية ، وبات يخاطب التعصب و يستخدم الكلمات التي يظن من يسمعها إننا بلد متطرف نحب الحرب ونحارب كل تطور وسلام .

وعن جهدها في تغيير تلك الفكرة من صندوق الأغاني الوطنية قالت الفنانة مريم ..:
استغرب جدا من ان يتم الترويج لأغان تم إنتاجها عن طريق تجميع كلمات فلكلورية من هنا وهناك ومزج ألحان عليها ، ويتم تسجيلها بأبخس الأثمان ثم يطلب "مؤديها " مبالغ مالية من أجل تقديمها ، وفي المقابل فإن أغنية سجلتها هدية لجلالة الملك بالاشتراك مع الفنان العربي القدير محمود ياسين اسمها " الهدية من الله اسمها عبدالله " تم إيقاف بثها على شاشة التلفزيون الأردني والمحطات الأردنية الخاصة بناء على طلب أحد المسؤولين بعد أشهر من بدء بثها .. ولم يتم تقدير الجهد الكبير الذي بذلته في تسجيلها وتصويرها وانتظار موعد الفنان ياسين الذي لبى الدعوة فورا لأنها كما قال تخص جلالة الملك عبدالله الذي نحبه وسجلها بصوته ، في استوديوهات القاهرة التي تشهد تصوير أعرق الأغاني ، وكل هذا تحملت أنا شخصيا تكاليف إنتاج الأغنية ولم أطلب من أحد شراءها أو ثمن بثها مثلها مثل جميع الأغاني الوطنية الخاصة بي والتي تكلفني مبالغ طائلة ، ثم لم يتم تقدير هذا الجهد والإنجاز ، أو تقدير جهد ذلك الفنان الكبير الذي لم يسجل صوته على أي أغنية سوى هذه الأغنية والليلة المحمدية للتلفزيون المصري ، حتى ولا بخطاب شكر .

وأردفت الفنانة فخري : كل هذا لم يثنني عن التفكير في انتهاج خط مميز في مجال الأغنية الوطنية وذلك من خلال إنتاج أغان وطنية ذات طابع عاطفي تكون قريبة من القلب وترتاح لرؤية الكليب عين المشاهد ، وتكون أقرب الى الأغاني الطربية الأهزوجة منها الى أغاني العشوائية التي امتلأت بها الساحة .

وأضافت الفنانة فخري .. لقد عملت من أجل هذه الفكرة عدد من الأعمال الفنية الغنائية بالتعاون مع كبار النجوم من ملحنين وكتاب ومخرجين وسجلت الأغاني في أشهر استوديوهات مصر المعروفة حيث تم تنفيذها هناك .. وهذا ما يدفعني الى الاستغراب من عدم بث تلك الأغاني على شاشة التلفزيون الاردني الذي كان ضمن الفترة السابقة يتحيز لبعض الأسماء ويقصي غيرها وهذا ما حصل معي .

ويظهر من خلال الغصة التي تخنق خطاب النجمة التي حازت على المركز الأول في عدد من الاستفتاءات التي أجرتها القنوات الفضائية والإلكترونية حرقتها على عدم الإخلاص من قبل المسؤولين عن الإعلام والمواد الإعلامية والفنية الوطنية ، فالتلفزيون الأردني لا يقيم للعدالة وزنا في استضافة الفنانين ، ومن يقومون بإعداد البرامج وتحضير فقراتها يقومون بإجراء المقابلات والتركيز على المطربين الذين يرتبطون بأسرة البرنامج أو الذي لديه علاقات خاصة أما غيرهم فيتم التعامل معهم وكأنهم أعداء للوطن وسبب في انهيار مستقبله ، وهذا ما يولد لدى الفنان الأردني ثقلا هائلا من الإحباط والانزواء والابتعاد عن الساحة الوطنية ، في المقابل نرى العديد ممن يتسيدوا أوقات البث على الشاشات الأردنية وأثير الإذاعات هم من مطربين غير معروفين وكلمات أغانيهم تدعو الى الوحشية وتخاطب العصبيات والرعب وتؤثر بشكل كبير على عقلية ومفاهيم الأطفال .

الفنانة مريم فخري التي تؤكد على إنها لم تعد في منافسة بعد ان حصدت تلك الجوائز وشهادات التكريم والمشاركات في مهرجانات عربية كبيرة مثل مهرجان الإسكندرية ومهرجان القاهرة الاكثر تأثيرا في العالم العربي ، .. فخري تستغرب كيف لفنانة أردنية قدمت الكثير لوطنها الذي أحبت ولمليكها الذي عشقت كيف لا يتم تكريمها في الوقت الذي يتم تكريم دخلاء على الفن ، أو ان تمنع أغانيها من البث عبر الشاشة الاردنية ، وان تستثنى من الدعوة للمشاركة في المهرجانات الاردنية التي طالما جاءت بأسماء غير معروفة وجعلت منها نجوما ، على الرغم من إنها تعتمد في انتاج أغانيها التي تشاطر كبار نجوم الفن العرب استوديهات القاهرة المعتمدة عالميا لتسجيلها وتصر على التصوير بأحدث التقنيات العالمية والتصوير بنظام سينمائي مع كبار المخرجين وكتاب وملحنين ، ولا تقتصر أغانيها على اللون العاطفي أو الوطني فحسب بل إن هناك أغنية قدمتها الفنانة لمصر في حفل للتلفزيون المصري حضره الرئيس حسني مبارك وهي من الأغاني الرائعة التي تحاكي أغاني نجاة الصغيرة وفايزة أحمد في التغني بالوطنيات .

وعن أعمال الفنانة العاطفية قالت النجمة مريم فخري ، لقد أشبعت الأغاني العاطفية الخاصة بي على قنوات فضائية عربية منوعة منها مزيكا وملودي ومودرن وسترايك والمحور وغيرها ، وتلقى ترحيبا كبيرا في كل محطة تعرض عليها ويستطيع المشاهد ان يتابعها على مختلف المحطات .

وجوابا على سؤال "عمون" عن فكرة تغيير اسلوب الأغنية حتى تصل الى المتلقي بشكل صحيح ،، قالت مريم :

إن ما نؤكد عليه من خلال طرحنا لأفكار جديدة تتعلق بإسلوب تقديم الأغنية الوطنية مثلا سوف يضمن الوصول الى الجمهور بشكل غير منفر وبشكل هادىء وتستطيع أي محطة تلفزيونية او اذاعية ان تبثها بالكيفية التي لا يمكن نقدها ، والأهم أن ترسخ لدى المستمع والمشاهد فكرة حب الوطن الذي يمنح الناس الحب والسلام والورود ، وهذا هو الاردن ، بلد الانفتاح والتقدم والمحبة والتآلف ، وليس كما يريد البعض ان يظهره على انه مظاهر مسلحة .

وتضيف الفنانة فخري : .. أنا مثلا اعتمدت في تقديم عدد من الأغاني الوطنية على إبراز الدور العاطفي ودور الطفل الذي هو المستقبل المشرق للاردن وذلك من خلال تحفيزه على حب الوطن وغرس الانتماء له والولاء للعلم والقيادة الاردنية ، وأرجو من المسؤولين أن يقيموا الأعمال الفنية الوطنية ويروا كيف تميزنا بطرح الأغنية بنمط مختلف ، نمط حضاري ، دافىء ، وهذا تجلى في أغنية " الهدية من الله اسمها عبدالله " والممنوعة من البث ، حيث استخدمنا طفل وطلاب مدرسة يبحثون عن معلومات مليكهم المحبوب وكيف تغني لهم الأم أغنية العشق والولاء للملك الذي يقدم كل ما عنده لضمان مستقبل زاهر لهم .
كذلك الحال في أغنية علم الاردن ذات الألحان والموسيقى السلسة والهادئة والتي شاركت فيها مجموعة من الطلاب ولاقت صدى واسعا وبثت على كثير من المحطات .

أخيرا سألنا النجمة مريم فخري والتي تحمل لقب سفيرة الأغنية الاردنية عن أبرز أمانيها وتطلعاتها فقالت :

أولا .. أرفع لمقام مولانا وسيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حبيبنا وحبيب الشعب وجلالة الملكة رانيا المعظمة والأسرة الكريمة أسمى آيات الولاء والتهاني بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك .

ثانيا أنا أهدي كل جهودي وسهري وتعبي وأعمالي الفنية الوطنية لجلالتيهما لأنهما من زرعا العزيمة في قلبي وقلب كل أردني غيور على بلده ، وكما دعا سيدنا الى ضرورة التغيير نحو الأفضل فأنا اجتهد للعمل نحو التغيير للأفضل .
ومن هنا أعلن عن أغنية خاصة بعاصمة المحبة والسلام عاصمة الوفاق العربي مدينتنا الحبيبة عمان ، وهي جاهزة للتنفيذ وسوف أقدمها هدية لعمان وأهلها الطيبين وللشعب الاردني وعلى رأسهم جلالة الملك المعظم وجلالة الملكة راعية الكفاءات وأصحاب النجاحات في هذا الوطن الغالي .

ومن هذا المنبر "عمون " الوطني أؤكد على مناشدتي لجلالة الملكة التي حملت مسؤوليات كبيرة لتغيير النمط التفكيري عند الشباب والأطفال ومن خلال مبادرة مدرستي أيضا أن تأمر بدراسة وضع الأغنية الأردنية وخاصة الوطنية وتغيير أسلوبها نحو الأفضل ، وأنا على استعداد تام ودون مقابل ان أقدم أعمال جديدة أيضا تحمل هذه الأفكار السليمة التي لا تلوث البيئة الفكرية عند الأطفال والشباب .

وأهدي اسطوانات أغنياتي التي تؤكد النهج والأسلوب المختلف والذي سعينا من خلاله الى الارتقاء بمستوى الأغنية الوطنية بعيدا عن إطلاق النار ، والمظاهر المسلحة والكلمات غير المفهومة أو التي نؤدي الى حالة تمرد وهيجان لدى المستمع مثلها مثل أي مؤثر عقلي .. ولنتذكر إننا تجاوزنا الى القرن الحادي والعشرين والعالم أصبح قرية صغيرة بفضل الفضائيات والإنترنت .
ومن هنا أتمنى ان يتجاوز الإعلام الأردني عقدة الشللية وان يترك الباب مفتوحا أمام الإبداعات التي تشكل ظاهرة صحية تدعم الساحة الفنية ، وإلا فمن سينشر الأغاني الوطنية غير المحطات المحلية ؟

أخيرا أشكر جمهوري العزيز على دعمه لي دائما ، كما أقدم الشكر والعرفان لكل من يراسلني يوميا حيث تصل رسائل المتابعة يوميا عبر بريدي ، وانا أعاهدكم أن أبقى المخلصة لوطني ولقيادته التي عشقت وسأبقى ، والشكر موصول للموقع الأول أردنيا والأشهر عمون الذي سيبقى زاوية رئيسية في جدار هذا الوطن .

***الصورة للفنانة مريم فخري والفنان العربي الكبير محمود ياسين أثناء تسجيل أغنية الهدية من الله اسمها عبدالله





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :